وإن رحلتُ، قولوا له أنها كانت على عتبة الرحيل منذ زمن، لكنها كانت تخالف منطقها خلف بريق أمل يجمعكما سويا، كانت تحارب عقلها ومبادئه، كانت تقول أنه ربما يغيرك حبها للأحسن، كانت تضع لك الأعذار تلو الأخرى، وتبرر لك الكذبات تلو الأخرى، إلى أن نفذت بطارية السماح، فرحلت دون أدنى نية للعودة، هي فعلا قد رحلت بمشاعرها نحو بر الأمان.. وأنهت بصيص أملها منك وقريبا ستقطع آخر خيط وصال بينكما.. كل ما تعرفه أنها توقفت عن رؤيتك الهدية التي أتتها من السماء. . وتأكدت من أنك لم تكن كل ما كانت تبحث عنه، فرحلت لتكسب حياتها، وتركتك غارقا في خيبتك، لتُدرك ما كان بحوزتك!
هي قد أدركت متأخرا بعد نوبة مشاعر، ودوامة عشق، ودموع منتصف الليل.. ورسائل الوجع المكتوبة بحبر الدماء.. وغيرة مدفونة، بأن كل أشيائها الثمينة قد استنزفتها في حب لا يستحق.. في علاقة لا تستحق وفي شخص لا يستحق..
منذ متى أصبح الحب ينقذ العلاقات؟ منذ متى أصبح الحب ينسينا أوجاعا خلفها هو بنفسه؟
الحب نوبة مشاعر.. مهما بقيت سيأتي حينها وتغيب.. الإحساس بالأمان، إن حضر لا يغيب مهما حدث.. وستدرك متأخرا بأن الإحساس بالأمان، أهم وأعظم شأنا من الحب.
ستدرك قيمة خوفها واحتوائها وغيرتها عليك.. ولكن بعد فوات الأوان..
ستدرك متأخرًا أنها كانت لك وطن ..
وستدرك هي أن الاوطان، مع الأسف، من الممكن أن تخان.
هي قد أدركت متأخرا بعد نوبة مشاعر، ودوامة عشق، ودموع منتصف الليل.. ورسائل الوجع المكتوبة بحبر الدماء.. وغيرة مدفونة، بأن كل أشيائها الثمينة قد استنزفتها في حب لا يستحق.. في علاقة لا تستحق وفي شخص لا يستحق..
منذ متى أصبح الحب ينقذ العلاقات؟ منذ متى أصبح الحب ينسينا أوجاعا خلفها هو بنفسه؟
الحب نوبة مشاعر.. مهما بقيت سيأتي حينها وتغيب.. الإحساس بالأمان، إن حضر لا يغيب مهما حدث.. وستدرك متأخرا بأن الإحساس بالأمان، أهم وأعظم شأنا من الحب.
ستدرك قيمة خوفها واحتوائها وغيرتها عليك.. ولكن بعد فوات الأوان..
ستدرك متأخرًا أنها كانت لك وطن ..
وستدرك هي أن الاوطان، مع الأسف، من الممكن أن تخان.