الى اصحاب المصالح
الصداقة ثلاثة أنواع:
الأولى مبنية على المصلحة والفائدة.
والثانية على المتعة والمرح، لكن مصيرهما الزوال، لأنّ الملذات والمصالح قصيرة الأمد، وتجمع الصالحين والطالحين برفاقهم.
أمّا الثالثة فأساسها المحبة وطيبة القلب، وهذه تجمع النبلاء فقط.
إذا أراد أحدكم الكلام فعليه أن يفكر في كلامه فإن ظهرت المصلحة تكلم وإن شك لم يتكلم حتّى تظهر. إنّ المرء ليس متهماً في حرصه على مصلحته، فإذا ضاعت هذه المصلحة لسبب ما، خصوصاً تلك التي تتصل بالآجال والأرزاق، فلنجعل من إيماننا بالله وقدره ما يحجزنا عن التعلق بالأوهام والحماقات.
أصدقاء المصلحة مثل البلياردو من ضربة واحدة يتفرقون، والأصدقاء الحقيقيون مثل البولينج مهما تفرقوا يتجمعون فى النهاية في حفرة واحدة. لن أضحي بالحقيقة من أجل المصلحة. أصحاب المصالح لا يحبون الثورات. جميعهم أصحاب، إلا صديقي هو من صادق قلبي.
الكرم المفاجئ قد يسر الحمقى، ولكن أصحاب الخبرة لن يقعوا في الفخ. المصلحة الشخصية هي دائماً الصخرة التي تتحطم عليها أقوى المبادئ.
الصداقة ثلاثة أنواع:
الأولى مبنية على المصلحة والفائدة.
والثانية على المتعة والمرح، لكن مصيرهما الزوال، لأنّ الملذات والمصالح قصيرة الأمد، وتجمع الصالحين والطالحين برفاقهم.
أمّا الثالثة فأساسها المحبة وطيبة القلب، وهذه تجمع النبلاء فقط.
إذا أراد أحدكم الكلام فعليه أن يفكر في كلامه فإن ظهرت المصلحة تكلم وإن شك لم يتكلم حتّى تظهر. إنّ المرء ليس متهماً في حرصه على مصلحته، فإذا ضاعت هذه المصلحة لسبب ما، خصوصاً تلك التي تتصل بالآجال والأرزاق، فلنجعل من إيماننا بالله وقدره ما يحجزنا عن التعلق بالأوهام والحماقات.
أصدقاء المصلحة مثل البلياردو من ضربة واحدة يتفرقون، والأصدقاء الحقيقيون مثل البولينج مهما تفرقوا يتجمعون فى النهاية في حفرة واحدة. لن أضحي بالحقيقة من أجل المصلحة. أصحاب المصالح لا يحبون الثورات. جميعهم أصحاب، إلا صديقي هو من صادق قلبي.
الكرم المفاجئ قد يسر الحمقى، ولكن أصحاب الخبرة لن يقعوا في الفخ. المصلحة الشخصية هي دائماً الصخرة التي تتحطم عليها أقوى المبادئ.