💡سلسلة فتاوى في العقيدة والتوحيد💡
⬅️ الشرك وأنواعه ➡️
🔻 للعلامة الإمـام 🔻
مقبل بن هادي الوادعي
🔹🔸رحمه الله🔸🔹
🗓الفتوى رقم: 2⃣ 5⃣
🚨ما حكم تعليق التمائم والحروز على الصبيان والسيارات🚨
📌السؤال:
ما حكم تعليق التمائم والحروز وما يُسمى بالعزائم على الصبيان والسيارات والبيوت ونحوها وجزاكم الله خيرًا؟
✅ الجواب:
إن اعتُقد أنها تنفع مع الله أو من دون الله فهي تُعتبر شركًا أكبر .
وإن لم يُعتقد فيها والغالب أنه مُعتقدٌ فيها لأنه ما يحافظ عليها، فإن كانت من القرآن فهي أيضًا لم يثبت أن أحدًا من الصحابة علق شيئًا من القرآن بل كان يُؤتى بالمريض فيقرأ عليه قرآنًا أو يقرأ عليه شيئًا من الأدعية .
وأما إذا كانت طلاسم لا تُفقه، أو كانت حروفًا مُقطعة أيضًا لا تُفهم، ربما تكون أسماء جن وعفاريت يناديها الشخص أو يعتقد فيها فهي أيضًا تُعتبر شركًا .
المهم أن هذا يرى بين أن تكون خرافة و بين أن تكون شركًا، والغالب على الذين يحملون الحروز العزائم أنهم يعتقدون بها أنها تنفع مع الله أو من دون الله، ورب العزة يقول في كتابه الكريم: ﴿قُلْ أَفَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ الله إِنْ أَرَادَنِىَ الله بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كاشفات ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِى بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ ممسكات رَحْمَتِهِ﴾ .
و يقول: ﴿وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ﴾ فالذي يريده الله -سبحانه وتعالى- كائنٌ لا محالة، نؤمن بالقدر، ونؤمن بأن الله عز وجل يقول في كتابه الكريم: ﴿مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنفُسِكُمْ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ * لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ﴾ .
و يقول: ﴿مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ﴾ .
فعلى المسلم أن يعتمد على الله -سبحانه وتعالى-، وأن يفوض أمره إلى الله -عز وجل-، وكم من شخصٍ قد مات وهو مقر بالحروز و العزائم، ﴿أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ ۗ أَإِلَٰهٌ مَعَ اللَّهِ ۚ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ﴾ .
ويقول سبحانه وتعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ ۚإِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ ۖوَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ﴾ .
الأمر أنه يجب الإبتعاد عن هذه الخرافة، يجب الإبتعاد عنها والإعتماد على الله -سبحانه وتعالى- .
وأقول لإخواننا الليبيين السائلين -حفظهم الله تعالى-: هذه الخرافات ما تتزحزح ويُقضى عليها إلا بإذن الله تعالى بسبب طلب العلم، تطلبون العلم، وتجدون وتجتهدون في تحصيل العلم النافع ولا تتعجلوا و ستزول بإذن الله تعالى .
🔻〰🔻〰🔻〰🔻
📼 من شريط : ( أسئلة شباب ليبيا ) .
🔺〰🔺〰🔺〰🔺
🔎🔎 تنسيق وتدقيق وترقيم 🔍🔍
مدير قناة موسوعة الإمام مقبل بن هادي الوادعي .
وفقه الله وثبته على الحق .
👥 للإشتراك في الموسوعة
إضغط على الرابط التالي: ⬇
@mawsuat_alamam_muqbel▪مصدر الفتوى:
من تطبيق: فتاوى العلامة مقبل الوادعي.
👈 للمزيد من الفتاوى العلمية حمّل التطبيق على جوجل بلاي: 👇👇👇
www.play.google.com/?details=com.wahid.muqbel
⬇ لسماع الفتوى:
http://muqbel.net/files/fatwa/muqbel-fatwa3583.mp3