#علماء_الشيعة

يقول السيد محمد حسن قاضي : أن السيد علي القاضي قدس سره كان يستعد لهذا اليوم عيد الغدير , يخرج وعليه احسن ملابسه ويهيئ للوليمة والحلوى والفواكه ويدعو الى مجلسه ذويه وصحبه واهل بيته ومودته ويطلب من أحدهم أن يقرأ بصوت عال خطبة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله في هذا اليوم وهي من جلائل خطبه , أو ما تيسر منها ويظهر عليه النشاط والفرح والأبتهاج والأنبساط ويكثر من أيراد النكت والنوادر الحلوة والتفكه وأدخال السرور على قلوب المجتمعين , وربما قرأ شيئا من نوادر ما يحفظ من منظوم ومنثور , وكان قد هيمنت عليه الجذبات الوجدانية مرة , فأرتجل وعلى البديهة هذه القصيدة الفارسية , نقلا عن أصحابه الذي بادر الى القلم وأخذ يسجل ما يسمع ...

شاد باش أي دل كه شاد آمد غدير
هم مخور اندوه كه آيد دير دير .

وقد ترجمتها فكانت كما يلي :
افرحوا افرحوا يا قلوب التي كانت غاية
أكل الحزن الذي يأتي بعد فوات الأوان

#بنت_الزهراء
#جنود_صاحب_الامر