#إذا_ظهر_البلاء_علينا_التمسك
#بالأولياء
عجبي كيف تغلقون أبواب الله ؟!
ما هكذا أفعال الصالحين ولا تلك أعمال الموالين
أتعلمون أي أبوابٍ لله قد أغلقتم ؟؟
فقد أغلقتم أبواب الله المنجية من الهلاك
ألم تسمعوا قولهم ( سلام الله عليهم ) إن كنتم تؤمنون بهم :
( من أتاكم نجا ومن لم يأتكم هلك ) ، أم لم تسمعوا قولهم : ( لائذٍ عائذٍ بقبوركم )
ألم تقرأوا الزيارة الجامعة وما بها من أسرار؟ أم انها لقلقة لسان فقط.
وسؤالي ما الفرق بينكم وبين من لا يؤمن بهم ؟ ، ألم تسمعوا
( أشهد أنك تسمع كلامي وترد جوابي ) ؟ فهل هم أحياء أم أموات بنظركم ؟ مالكم كيف تحكمون.
لقد ظهرت وبانت سرائركم وتعلقكم بالدنيا الدنية ، فبأفعالكم تلك أثبتم أنكم تخافون من الموت
(فَتَمنَّوُاْ الَمٌوتَ إن كُنتُم صَادِقِينَ ولاَ يَتَمنَّونَهُ اُبَدَا )
فالكل قد صمت ، فأين الذين يقولون نحن ناطقين مالكم تخافون وترتعدون ؟ ألستم من تعلّمون الناس وتقولون لهم تمّسكوا بالمعصومين فهم أبواب الله. أين " لو قطعوا أرجلنا واليدين نأتيك زحفا يا حسين " ؟؟ .
سبحان الله لقد ظهر معدنهم ، فالأغلب كان يكذب علينا بتدينهم وتمسكهم بالأئمة. فالظاهر انهم يعتبرونهم دكاكين للتجارة فقط ، فدائما ما كنت أقول أنني لم أجد سوى سماحة السيد القائد مقتدى الصدر المدافع عن الدين ، فهو الوحيد الذي رأيت منه موقفاً مشرّفاً بفتحه مرقد أمير المؤمنين عليه السلام بعد أن أغلقوا أبوابه ، وجلس عنده لمدة ساعتين كي يفتحه ، ولولا خوفهم منه لما فتحوه يقينا.
ولم أجد سوى أتباعه يمارسون طقوس صلوات الجمعة والجماعة بالرغم من كثرتها وسبحان الله لقد رجع الوضع الى نصابه.
فهم الوحيدون الذين أقاموها في عهد الطاغية الهدام .
فهذه الأفعال تنم على أنهم الوحيدون الذين تمسّكوا بالله وبالأئمة الأطهار. فلا تقولوا بعد ذلك أننا موالين ومتمسكين بهم فقد ظهرت عوراتكم للجميع.
ثم أنني كنت أسمع عندما يحل البلاء أو القحط أو حتى قلة المطر يخرج أحد علماء الدين ويخرج معه المؤمنين لكي يطلبوا من الله نزول الغيث أو دفع البلاء والشواهد كثيرة ليس الآن محل ذكرها.
فأين هذا الفعل الآن ؟ لماذا لا تقومون به ؟ وهل هناك بلاء أكبر من هذا البلاء أم ألسنتكم قد أكلها الطير؟
وهل ترامب الملحد أفضل منكم أم ماذا ؟ كفاكم إستهزاءً بنا.
وأخيرا فإن السيد القائد مقتدى الصدر قد جعل من ذكرى شهادة الإمام موسى بن جعفر يوماً لدفع البلاء فهل نكون عند
حسن ظنه أم أنكم لا تفعلون ذلك بغضاً به وبأبيه.
فدعونا نتمسك بأئمتنا الأطهار ، وصدقوني يا أخوتي إن تركنا الزيارة الرجبية سوف يصب البلاء علينا صبا.
فهل أنتم فاعلون
والحمد لله رب العالمين
#صباح_الزيدي
@mlaeon 🔖
#A_S🇮🇶
#قنـــاة_الـحـوزة_الـنـاطقة📩
#بالأولياء
عجبي كيف تغلقون أبواب الله ؟!
ما هكذا أفعال الصالحين ولا تلك أعمال الموالين
أتعلمون أي أبوابٍ لله قد أغلقتم ؟؟
فقد أغلقتم أبواب الله المنجية من الهلاك
ألم تسمعوا قولهم ( سلام الله عليهم ) إن كنتم تؤمنون بهم :
( من أتاكم نجا ومن لم يأتكم هلك ) ، أم لم تسمعوا قولهم : ( لائذٍ عائذٍ بقبوركم )
ألم تقرأوا الزيارة الجامعة وما بها من أسرار؟ أم انها لقلقة لسان فقط.
وسؤالي ما الفرق بينكم وبين من لا يؤمن بهم ؟ ، ألم تسمعوا
( أشهد أنك تسمع كلامي وترد جوابي ) ؟ فهل هم أحياء أم أموات بنظركم ؟ مالكم كيف تحكمون.
لقد ظهرت وبانت سرائركم وتعلقكم بالدنيا الدنية ، فبأفعالكم تلك أثبتم أنكم تخافون من الموت
(فَتَمنَّوُاْ الَمٌوتَ إن كُنتُم صَادِقِينَ ولاَ يَتَمنَّونَهُ اُبَدَا )
فالكل قد صمت ، فأين الذين يقولون نحن ناطقين مالكم تخافون وترتعدون ؟ ألستم من تعلّمون الناس وتقولون لهم تمّسكوا بالمعصومين فهم أبواب الله. أين " لو قطعوا أرجلنا واليدين نأتيك زحفا يا حسين " ؟؟ .
سبحان الله لقد ظهر معدنهم ، فالأغلب كان يكذب علينا بتدينهم وتمسكهم بالأئمة. فالظاهر انهم يعتبرونهم دكاكين للتجارة فقط ، فدائما ما كنت أقول أنني لم أجد سوى سماحة السيد القائد مقتدى الصدر المدافع عن الدين ، فهو الوحيد الذي رأيت منه موقفاً مشرّفاً بفتحه مرقد أمير المؤمنين عليه السلام بعد أن أغلقوا أبوابه ، وجلس عنده لمدة ساعتين كي يفتحه ، ولولا خوفهم منه لما فتحوه يقينا.
ولم أجد سوى أتباعه يمارسون طقوس صلوات الجمعة والجماعة بالرغم من كثرتها وسبحان الله لقد رجع الوضع الى نصابه.
فهم الوحيدون الذين أقاموها في عهد الطاغية الهدام .
فهذه الأفعال تنم على أنهم الوحيدون الذين تمسّكوا بالله وبالأئمة الأطهار. فلا تقولوا بعد ذلك أننا موالين ومتمسكين بهم فقد ظهرت عوراتكم للجميع.
ثم أنني كنت أسمع عندما يحل البلاء أو القحط أو حتى قلة المطر يخرج أحد علماء الدين ويخرج معه المؤمنين لكي يطلبوا من الله نزول الغيث أو دفع البلاء والشواهد كثيرة ليس الآن محل ذكرها.
فأين هذا الفعل الآن ؟ لماذا لا تقومون به ؟ وهل هناك بلاء أكبر من هذا البلاء أم ألسنتكم قد أكلها الطير؟
وهل ترامب الملحد أفضل منكم أم ماذا ؟ كفاكم إستهزاءً بنا.
وأخيرا فإن السيد القائد مقتدى الصدر قد جعل من ذكرى شهادة الإمام موسى بن جعفر يوماً لدفع البلاء فهل نكون عند
حسن ظنه أم أنكم لا تفعلون ذلك بغضاً به وبأبيه.
فدعونا نتمسك بأئمتنا الأطهار ، وصدقوني يا أخوتي إن تركنا الزيارة الرجبية سوف يصب البلاء علينا صبا.
فهل أنتم فاعلون
والحمد لله رب العالمين
#صباح_الزيدي
@mlaeon 🔖
#A_S🇮🇶
#قنـــاة_الـحـوزة_الـنـاطقة📩