#اليس_الجسر_بقريب.. 👆
ما أصعب أن يكون الانسان أمام ( جسر ) ليعبر الى الضفة الاخرى أو بر الامان فيتغافل عنه.. لينطبق عليه:
ماذا على من أغفل دخول الباب بعد فتحه
نعم، الجسر : هو ذاك الطريق المنجي للبعض والمهلك للآخر... فأن من أراده للخير نجى ومن أراده للشر هلك.. لكن لا ننسى القسم الثالث: هو المتردد بين نية الخير وبين نية الشر فتلك الطامة الكبرى
بلى، أن الجسر كان ذو وقعة عظيمة يوما ما !!؟... يوم أذ ترك ولي الله على ( الجسر ) مرميا لا يعرفه شيعته.. وكلما مر أحد منه سأل: من هذا !!؟..
فشيعته أغفلوا أنه في مطامير السجون أكثر من ( خمسة عشر عاما ) !!!!!.. وأغفلوا أن ذاك النعش الذي ترك على ( الجسر ) أنما هو نعشه!!!..
يا قوم.. أنما جهلهم بسجنه ونعشه هو أستحقاق شيعته كأستحقاق خفاء قبر الزهراء ( عليها السلام ) ومقتل الحسين عليه السلام وهلم جراً..
وليت شعري.. فأن من مر على النعش ولم تطلعه أحاسيسه على من في النعش فأنه قد عمي .. وبطريق أولى سيعمى عما دونه من الاولياء والصالحين والمراجع الناطقين وعن الاصلاح
فأن مشروع الاصلاح الذي قرب ( الجسر ) أعني مكان المتظاهرين الشجعان قد أختلف فيه ثلاث:
عارف صلاح المشروع ومتيقن منه
ناكرٱ أحقية المشروع وحاقدا عليه
ومتردد بين هذا وذاك وهي الطامة الكبرى
وسيلقى نعش الاصلاح ولا يعرفه أحد كما لم يعرف أمامه.. وأذا كانت حادثة الجسر قبل أعوام قد نبهت شيعة موسى بن جعفر ( عليه السلام ) أنه قد قصروا قبل مئات السنين فأن ما سيؤول اليه العراق قريبا ستنبه البعض عن تقصيرهم مع مشروع الاصلاح الحقيقي بدون رتوش أو مغانم أو أحقاد
فيا شعب العراق لا تتركوا نعش العراق بل تداركوه قبل أن يكون.. والا فأستحقاق الجميع البلاء
وطوبى لمن نجى
ولقد أعذر من أنذر....
#أرشيف_الحاج
#صالح_محمد_العراقي
@mlaeon 🔖
#A_S🇮🇶
#قنـــاة_الـحـوزة_الـنـاطقة📩
ما أصعب أن يكون الانسان أمام ( جسر ) ليعبر الى الضفة الاخرى أو بر الامان فيتغافل عنه.. لينطبق عليه:
ماذا على من أغفل دخول الباب بعد فتحه
نعم، الجسر : هو ذاك الطريق المنجي للبعض والمهلك للآخر... فأن من أراده للخير نجى ومن أراده للشر هلك.. لكن لا ننسى القسم الثالث: هو المتردد بين نية الخير وبين نية الشر فتلك الطامة الكبرى
بلى، أن الجسر كان ذو وقعة عظيمة يوما ما !!؟... يوم أذ ترك ولي الله على ( الجسر ) مرميا لا يعرفه شيعته.. وكلما مر أحد منه سأل: من هذا !!؟..
فشيعته أغفلوا أنه في مطامير السجون أكثر من ( خمسة عشر عاما ) !!!!!.. وأغفلوا أن ذاك النعش الذي ترك على ( الجسر ) أنما هو نعشه!!!..
يا قوم.. أنما جهلهم بسجنه ونعشه هو أستحقاق شيعته كأستحقاق خفاء قبر الزهراء ( عليها السلام ) ومقتل الحسين عليه السلام وهلم جراً..
وليت شعري.. فأن من مر على النعش ولم تطلعه أحاسيسه على من في النعش فأنه قد عمي .. وبطريق أولى سيعمى عما دونه من الاولياء والصالحين والمراجع الناطقين وعن الاصلاح
فأن مشروع الاصلاح الذي قرب ( الجسر ) أعني مكان المتظاهرين الشجعان قد أختلف فيه ثلاث:
عارف صلاح المشروع ومتيقن منه
ناكرٱ أحقية المشروع وحاقدا عليه
ومتردد بين هذا وذاك وهي الطامة الكبرى
وسيلقى نعش الاصلاح ولا يعرفه أحد كما لم يعرف أمامه.. وأذا كانت حادثة الجسر قبل أعوام قد نبهت شيعة موسى بن جعفر ( عليه السلام ) أنه قد قصروا قبل مئات السنين فأن ما سيؤول اليه العراق قريبا ستنبه البعض عن تقصيرهم مع مشروع الاصلاح الحقيقي بدون رتوش أو مغانم أو أحقاد
فيا شعب العراق لا تتركوا نعش العراق بل تداركوه قبل أن يكون.. والا فأستحقاق الجميع البلاء
وطوبى لمن نجى
ولقد أعذر من أنذر....
#أرشيف_الحاج
#صالح_محمد_العراقي
@mlaeon 🔖
#A_S🇮🇶
#قنـــاة_الـحـوزة_الـنـاطقة📩