الشيخ محمد صالح المنجد


Гео и язык канала: не указан, не указан
Категория: не указана


مقاطع خاصه بالشيخ واهم الفتاوي له

Связанные каналы

Гео и язык канала
не указан, не указан
Категория
не указана
Статистика
Фильтр публикаций




🍃✨🍃✨🍃
رقَّة القلب🍃 هي الأساس الَّذي يأتي بعده ما يريده المؤمن من أعمال واستقامة وانقياد وطهارة للنَّفس، كلّ ما يريده يبدأ برقَّة القلب، ورقَّة القلب لا تعني أن يبكي النَّاس وهم لا يعرفون على أي شيء يبكون؛ إنَّما رقَّة القلب هي حالة تمرُّ على المؤمن يعرف فيها ما وراء هذه الأمور الَّتي يعيشها في الدُّنيا؛ فيصبح الغيب عنده كأنَّه شهادة،
فمثلًا: حين يطوف في الحرم يشعر بحقيقة أنَّه لو رفع قدمه وهو محتسب سيرفعه الله درجة، ولو وضع قدمه وهو محتسب سيضع الله عنه وزرًا، يطوف وهو يشعر أنَّ الملائكة في السَّماء تطوف حول البيت المعمور، يشعر بكلِّ هذا كأنَّه يراه؛ وذلك من رقَّة الحاجز الَّذي بينه وبين هذه الحقائق الغيبيَّة!
✺.•✺.•✺.•✺.•✺.•✺




Видео недоступно для предпросмотра
Смотреть в Telegram




#تدبر

╰🌸🍃╮

( فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ)

( مَّنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ)

( وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ)

( وَمَن تَزَكَّىٰ فَإِنَّمَا يَتَزَكَّىٰ لِنَفْسِهِ)

( وَمَنْ جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ)

( مَّنِ اهْتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ)

( وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ)

( فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ)

( وَمَن يَكْسِبْ إِثْمًا فَإِنَّمَا يَكْسِبُهُ عَلَىٰ نَفْسِهِ)

‏" من الآيات السابقة نتعرف على المسؤولية الفردية وتحمل نتائجها في أوضح صورة وأقوى عبارة في تأكيدها "

" نجاتك يوم القيامة مشروع شخصي "

لن تُعذر بتقصير الناس ...
وإنحراف المشاهير والمغمورين وخذلان الأقربين والأبعدين ،،،

دنياك إختبار لك وحدك ،،

فاعمل لنفسك واجتهد لنجاتها
ولو إستطاب كل الناس التقصير والقعود

╰🌸🍃╮






🔺 بين الذنوب و الاستغفار !

▪️ ما الذي تفعله الذنوب فينا؟

الذنوب تحجبنا عن لين القلب،

الذنوب تحجب مشاعرنا عن فهم كلام الرب ،

الذنوب تحجب قلوبنا أن نستشعر عظمة ربنا، وقربه، وفضله ومنته،

الذنوب تحجب قلوبنا عن رؤية آيات ربنا العظيمة،

الذنوب تحجبنا عن معرفة وظيفتنا في الحياة،
تنسينا لم نحن موجودون هنا،
تنسينا أننا مسافرون مرتحلون.

▪️ كيف نزيل هذه الذنوب، و أثر هذه الذنوب؟

الذنوب تحجب عن القلب الرؤية، ولهذا هي واجبة الإزالة، ولأجل هذه الإزالة، ولأجل أثرها الهائل شرع الرحمن الغفور لنا الاستغفار ، فمن أراد أن تزال ذنوبه، وأن ينظف قلبه من أثرها فليكثر من الاستغفار، خصوصا المقرون منه بالتوبة.

وهذا الاستغفار والتوبة إلى الله يكون من الذنوب عامة، ويكون من ذنوب خاصة، فإذا جمعنا قلوبنا وتذكرنا ذنوبنا فإن أول مانفعله هو:

أن نندم عليها ندما حقيقيا،

وأن نظهر لربنا أننا مستحون أن صدر منا هذا، و أن اعتذارنا إليه هو أننا بشر غير معصومين،

وأن نظهر لربنا أننا عازمون على عدم العودة، وأن غاية آمالنا أن يعفو عنا ولا يخزينا يوم يبعثون.

الاستغفار والتوبة أعمال يكون للإنسان فيها مقاصد; فبعد أن يعرف معناها، يقصد بها رب العالمين، ويرجو بها أن تمحى ذنوبه، وأن تقال عثرته، وأن ترفع درجته.

▪️ ما هو أهم ما يُستغفر منه؟

أهم ما يستغفر منه هو ذنوب القلب!

كونك تفتش في قلبك فأنت تعبد الله!

لحظات الهدوء والسكون التي تكون منك في هذه العشر اجعلها تفكيرا فيما سينشر من قلبك إذا بعثر ما في القبور وحصل ما في الصدور..

قلّب وجدانك وأصلح ما تستطيع إصلاحه;

فإذا اصطدمت وأنت تفتش في قلبك بعدم رضا على قدر من الأقدار، أو بسخط على مسألة من المسائل أو وضع من الأوضاع; فاستغفر ربك كثيرا، وسلم أمرك لله، وأنب إليه، واعلم أن الدنيا دار ممر، وأن الابتلاء لا بد أن يوجد فيها،

وإذا اصطدمت بحقد أو غلّ على أحد; فاستغفر ربك كثيرا، وحاول قدر ما تستطيع أن تتصدق بعرضك على من اعتدى عليك، وفكر أن هذا كله ينفعك عند رب العالمين، فإن أبَتْ عليك نفسك فيما مضى من العام أن تتنازل أو تدفع هذا الحقد أو هذا الألم الباقي من أذية الخلق; فليشتد عزمك في هذه العشر على أن تتصدق بهذا النوع من الصدقة، واطلب من الله أن يحفظك من وساوس الشيطان في هذا الباب،
انظر بم يوسوس لك، وعلى أي شيء يجعلك تركز، ما الشيء الذي يقلبه دائما في ذهنك، وما الأمور التي يثيرها في قلبك؟
فلان آذاك أو أغضبك؟
نعم هذا واقع، الله عز وجل قد أخبر في كتابه، ونبيه صلى الله عليه وسلم أخبر أصحابه أن هذا يحصل بين الخلق، فهذه طبيعة للابتلاء في الدنيا، ولكن تذكر دائما أن هناك في هذا الابتلاء خاسرا، ورابحا، ومن هو أعلى ربحا; فلتكن عينك على الدرجات العلى من النجاح والربح والفلاح، ولتشكر ربك على نعمائه أن مد في عمرك لهذه الأيام فلحقت هذا الخير الكثير.




.
🔺 احذروا مع بدا موسم الدراسه أن توصلوا لأبنائكم أثناء تعليمهم أن مواد الدِّين هي أقل أهمية من غيرها.

احذروا أن يكبر أبناؤكم وقد ورثوا - بلا شعور منكم- تقليلًا لعلوم الدين، وتعظيمًا لعلوم الدنيا .

لا تجعلوا مادةً مثل مادة التوحيد في عقول أبنائكم شيئًا لا يستحق الاهتمام.

هذا التوحيد هو الذي ينجيهم.

هذا التوحيد هو معنى "لا إله إلا الله" التي إذا حققها العبد سعد في دنياه، وسعد في أخراه .

قولوا لأبنائكم وأنتم تدرسونهم التوحيد:
هذا الذي به تنجون من عذاب القبر، وبه تنجون من عذاب النار.

هذا الذي من أجله خُلِقتم.

هذا الذي من أجله أرسلت الرسل، وأنزلت الكتب.

هذا الذي لو حققتموه دخلتم الجنة بغير حساب.

هذه الكلمات تحفر في قلوب الأبناء حتى لو لم يُبدوا لكم اليوم انفعالًا بها.

هذه الكلمات تثقل موازينكم عند ربكم، وتوجّه أبناءكم إلى الوجهة الأكثر حقّيةً في أن يتوجهوا إليها؛ فقد خُلقوا ليتوجهوا إليها.






وهل يعيشُ عاقلٌ لغيرِ هذه المعرفة؟!


كل يعرف الله بطريقته:

🔹خلق اللهُ عزَّ وجلَّ كلَّ الكونِ دالًّا عليهِ، معرِّفًا به، والإنسانُ أيًّا كانت ديانتُهُ يستطيعُ أن يرى ذلك، سَواءٌ كان يعيشُ في مدينةٍ، أو في قريةٍ، أو حتى في غابة، وسواءٌ كان يتعيَّشُ من زرعٍ، أو من بحرٍ، أو من صيدٍ،

أيًّا كان مقامُه، ومعاشُه، يكفيهِ أن يكونَ عاقلًا لترى عيناهُ ما يدلُّهُ على الله!

سَلْ أهلَ البحارِ الباحثينَ عن أسماكِها ولآلئِها؛ يأتوكَ بآياتٍ بيّناتٍ تدلُّ على الله!

سَلْ أهلَ الجبالِ الباحثينَ عن ألوانِها ومعادنِها؛ يأتوكَ بآياتٍ بيّناتٍ تدلُّ على الله!

سَلْ أهلَ الأدغالِ الباحثينَ عن صيدِها وعجائبِ وحوشِها؛ يأتوكَ بآياتٍ بيّناتٍ تدلُّ على الله!

سَلْ أهلَ السهولِ، والقطعِ المتجاوراتِ، والزرعِ والنخيلِ والأعنابِ؛ يأتوكَ بآياتٍ بيّناتٍ تدلُّ على الله!

سَلْ أهلَ الفضاءِ الصاعدينَ بأبصارِهم إلى ملكوتِ السماءِ يرصدونَ كواكبَها ونجومَها وسائرَ عجائبِها؛ يأتوكَ بآياتٍ بيّناتٍ تدلُّ على الله!

سَلْ أهلَ الأحياءِ الناظرينَ إلى الإنسانِ وطريقةِ خلقِ الإنسانِ من نطفةٍ إلى مضغةٍ إلى جسدٍ أبهرَ العالمينَ بدقائقِ صُنعِه، وروحٍ توّاقةٍ للمعرفةِ أعْجَزَتِ العالمينَ عن إدراكِ كُنْهِها؛ يأتوكَ بآياتٍ بيّناتٍ تدلُّ على الله!

بثَّ اللهُ آياتِهِ الدالَّةَ عليهِ في كلِّ شبرٍ من أنحاءِ الكونِ لأجلِ أن تَصِلَ أيُّها الإنسانُ إلى معرفةِ عظمةِ وجلالِ الرحمن،
فكيف يظنُّ ظانٌّ بعدَ كلِّ هذا أنَّ اللهَ خلقَ الخلْقَ وتركَهُم بلا هدايةٍ إليهِ ولا استدلال؟!

كلُّ نفوسِ العالمينَ فيها الفطرةُ السويَّةُ التي تطلبُ لكلِّ فعلٍ فاعلًا، ولكلِّ خَلْقٍ خالقًا، وكلُّهم حولَهُم مخلوقاتٌ باهراتٌ في صنعِها؛ فما هو إلّا أن يتأمَّلوا ويَصْدُقُوا حتى توصِلَهُم هذه الثنائيَّةُ (الفطرةُ السويَّةُ معَ الآيات الكونيَّةِ) إلى أنّ هذه المخلوقاتِ لا بدَّ لها من خالقٍ عظيم!
لا بدَّ لها من ربٍّ حكيم!
لا بدَّ لها من ربٍّ برٍّ رحيم !

هذه المحسوساتُ الصادقةُ التي يرَونها شهادةً تقودُهم قَوْدًا إلى الإيمانِ بالغيبيات؛ فَلَإنْ كان ربُّ العالمينَ غَيبًا لا تُدرِكُهُ الأبصارُ؛ فإنَّ الأدلَّةَ على وجودِهِ وعلى كمالِهِ كلَّها شهادةٌ !
لكنْ يا حسرةً على العباد! أشغلَهُمُ الانتفاعُ الحسِّيُّ بالمخلوقاتِ عنِ الاستدلالِ بها على ربِّهم، رغمَ ما زوَّدَهُمُ اللهُ من قدرةٍ تمكِّنُهم منَ الجمعِ بينَ الأمرين!

ألا فَلْيُعْلَمْ أنَّ ربَّ العالمينَ لا يرضى منّا هذا، ولا يرضى لنا هذا؛ بل يريدُ سبحانَهُ بالإضافةِ لانتفاعِنا بكلِّ ما خلق لنا أن نستدلَّ بهِ عليه؛

•• يريدُ منا أن نرى كيف تكونُ حبّة ميّتة، فيحييها اللهُ ويفلقُها؛ فنستدلَّ بها عليه!

{إِنَّ اللَّهَ فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَىٰ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ ذَٰلِكُمُ اللَّهُ فَأَنَّىٰ تُؤْفَكُونَ}؟!

•• يريدُ منا أن نرى كيف جعل هذا الماءَ الذي نشربُهُ حُلوًا سائغًا، ولو شاء لجعله ملحًا أُجاجًا؛ فنستدلَّ بهذا عليه:

{لوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ}!

وكيف جعله مَعِينًا ولو شاء لجعله غَورًا؛ فنستدلَّ بهذا عليه:
{قلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَن يَأْتِيكُم بِمَاءٍ مَّعِينٍ}؟!

- وكيف حفظه لنا وما كنا له بخازنين؛ فنستدلَّ بهذا عليه:

{وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ}!

•• يريدُ منّا أن ننظرَ إلى الطيرِ صافّاتٍ ويقبِضْنَ ما يمسكهنَّ إلا الرحمن؛ فنستدلَّ بها عليه:

{أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَٰنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ}!

•• يريدُ منّا أن ننظرَ إلى السماءِ كيف رُفِعتْ بلا عمدٍ نراها؛ فنستدلَّ بهذا عليه:

{اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا}،

- وكيف حُبِكَتْ فلا تفاوُتَ ولا فطور؛ فنستدلَّ بهذا عليه:

{الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا مَّا تَرَىٰ فِي خَلْقِ الرَّحْمَٰنِ مِن تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَىٰ مِن فُطُورٍ}!


•• يريدُ منّا أن ننظرَ إلى الأرضِ كيف ثبتتْ تحتَ أقدامِنا، ولو شاء لجعلها تميدُ بنا اضطرابًا؛ فنستدلَّ بهذا عليه:

{وألْقى في الأرْضِ رَواسِيَ أنْ تَمِيدَ بِكم}!

- وكيف جعل بين جبالِها فِجاجًا سُبُلًا لتنقُّلاتِنا؛ فنستدلَّ بهذا عليه:

{وَجَعَلۡنَا فِیهَا فِجَاجࣰا سُبُلࣰا لَّعَلَّهُمۡ يهتدون}!

ألا أيُّها الناظرون!
خسِرتُم لوِ اكتفيتُمْ بالنظر!

خسِرتُم لو أشغلَكُمُ الانتفاعُ بالمخلوقاتِ عن معرفةِ قدرةِ خالقِها ومبدعِها، وعن معرفةِ عظمتِه، وعن معرفةِ حكمتِه، وعن معرفةِ رحمتِه، وعن معرفةِ سائرِ كمالاتِه!




وأرجو أن تعلم أن نصرة النبي صلى الله عليه وسلم تكون بما يلي:

1- التعرف عليه ومعرفة مقامة وأنه صفوة الله من خلقه.

2- دراسة هديه وسننه والتمسك بما جاء به.

3-التأسي به في كل الأحوال.

4- الدفاع عن سنته وتعظيمها كما كان السلف يفعلون.

5- كثرة الصلاة عليه.

6- حبه أكثر من النفس والمال والأهل والولد.

والمسلم ينتصر للنبي صلى الله عليه وسلم من خلال التمسك والالتزام بما جاء، ثم بدعوة غيره إلى ما جاء به، ومن الضروري بذل الأموال من أجل طباعة الكتب وتوزيع الأشرطة، فإن هذه الأزمة كشفت الحاجة الماسة إلى نشر العلم الشرعي الذي جاء به عليه الصلاة والسلام، فقد نفذت كل المطبوعات التي تتحدث عن الإسلام في بلاد الغرب، ولعل لله في ذلك حكمة، وقد أحسن من قال:
وإذا أراد الله نشر فضيلة طويت * أتاح لها لسان حسود
لولا اشتعال النار فيما جاورت *
ما عرف الناس طيب عرق العود







Показано 20 последних публикаций.

1 876

подписчиков
Статистика канала