اليوم 28|10|2020
ذكرى استشهاد الثائر العراقي صفاء السراي
الي كرس كل عمرة للعراق الي ضحة بأغلى مايملك لأجل الوطن "روحة" خلي احچيلكم عنه:
صفاء من سكنة بغداد، درس وتخرّج من الثانوية ثم التحق بالجامعة التكنولوجية، واثناء سنوات دراسته إشتغل حمّال بـ سوق في حي جميلة التجاري. توفه والده في. وقت مبكر من حياته، ثم توفيت والدته بعد إصابتها بـ مرض السرطان بـ عام 2017، تخرج مبرمج من قسم علوم الحاسبات في الجامعة التكنولوجية. وبعد التخرّج، إشتغل في كتابة العرائض أمام إحدى مباني مديريات المرور "عرضحالچي". وحَصل قبل أسبوع من وفاته على وظيفة جديدة في اختصاصه، فتوظف في جامعة أهلية. كتب صفاء السراي الشعر الشعبي والفصيح على نطاق ضيق، وهم كان رسام ماهر، وفي الشعر، كان يُبدي اعجاباً بالشاعر العراقي المعروف بثوريته مظفر النواب. وشارك في مهرجان "أنا عراقي أنا أقرأ 2018"، ورسم لوحات للرموز الوطنية العراقية مثل زها حديد ومظفر النواب ومحمد مهدي الجواهري وبدر شاكر السياب وغيرهم الكثير.
نشاطاته:
شارك بتظاهرات عام2011 في ساحة التحرير، في زمن الرئيس نوري المالكي، وعام 2015 في زمن رئيس الوزراء حيدر العبادي شارك في تظاهرات الحادي والثلاثين بـ تموز في بغداد، وأيضًا شارك في تظاهرات أصحاب البسطيّات بعد حملة إزالة نفذتها السلطات، و تعرض للاعتقال أثناء تظاهرات عام 2013 الي طالبت بتقليص امتيازات المسؤولين الحكوميين والنواب، وهم اعتُقل مرة ثانية عام 2018، على خلفية اشتراكه في تظاهرات المناطق الفقيرة شرق بغداد واطلق سراحه بعدها، كان يتلقى تهديدات حتى يبطل استمرار المشاركة في التظاهرات.
رسالته:
كتب قبل وفاته رسالة عنونها "إلى الحشد الشعبي"، مَدح تضحياتهم، وحذرهم فيها من مخطط يراد لهم المشاركة بـ القمع اثناء التظاهرات ، وذلك بعد ساعات من تصريح لنائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، قال فيه إن قواته ستتدخل في الوقت المناسب و آخر ما كتب: عارٌ عليكم.
وفاته:
أُصيبَ الاثنين 28|10| 2019، وسط ساحة التحرير، أثناء استمرار قوات الشغب بإطلاق القنابل الغازية المسيلة للدموع بشكل عشوائي في الساحة على المتظاهرين السلميين ونُقل إلى مستشفى الجملة العصبية، وقد أجرى لهُ الأطباء عملية أزالوا فيها شظية القنبلة الغازية من رأسه وأوقفوا النزيف، لكن حالته بقت حرجة بعدها توفى متأثرًا بجراحه، ووصل جثمانه إلى ساحة التحرير بعد أذان الفجر، رغم حظر التجوال، فطاف بهِ أصدقاؤه تحت نصب الحرية الي يتوسط الساحة، خلال ساعات الفجر الأولى، وهتف المشيّعون بأسم “ثنوة” والدة صفاء بعبارات “رافع راسه يا ثنوة ابنج”.
ردود الفعل الدولية:
١_وليد جنبلاط زعيم الحزب التقدمي الإشتتراكي عزى بوفاته وقال:
« إن الشهداء لا يذهبون إلى الجنة، إنهم يتجولون في الكتب السماوية، كل على طريقته الخاصة، كطائر أو نجمة أو سحابة. إنهم يظهرون لنا كل يوم ويبكون علينا، نحن الذين ما زلنا في الجحيم الذي حاولوا إطفائه بدمائهم»
٢_وصفته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية بجيفارا العراق ووضعت حمامة السلام على لحيته
٣_نشرت هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي تقريرًا مصورًا عنه كما نشرت استفتاء آخر عدّته ضمن أهم خمسة وجوه للاحتجاج حول العالم.
وايضًا بعد استشهادة تم تدمير قبرة لأكثر من مرة
بسبب تأثيرة الثوري الحاضر بقلوب الثوريين بغيابة.
ذكرى استشهاد الثائر العراقي صفاء السراي
الي كرس كل عمرة للعراق الي ضحة بأغلى مايملك لأجل الوطن "روحة" خلي احچيلكم عنه:
صفاء من سكنة بغداد، درس وتخرّج من الثانوية ثم التحق بالجامعة التكنولوجية، واثناء سنوات دراسته إشتغل حمّال بـ سوق في حي جميلة التجاري. توفه والده في. وقت مبكر من حياته، ثم توفيت والدته بعد إصابتها بـ مرض السرطان بـ عام 2017، تخرج مبرمج من قسم علوم الحاسبات في الجامعة التكنولوجية. وبعد التخرّج، إشتغل في كتابة العرائض أمام إحدى مباني مديريات المرور "عرضحالچي". وحَصل قبل أسبوع من وفاته على وظيفة جديدة في اختصاصه، فتوظف في جامعة أهلية. كتب صفاء السراي الشعر الشعبي والفصيح على نطاق ضيق، وهم كان رسام ماهر، وفي الشعر، كان يُبدي اعجاباً بالشاعر العراقي المعروف بثوريته مظفر النواب. وشارك في مهرجان "أنا عراقي أنا أقرأ 2018"، ورسم لوحات للرموز الوطنية العراقية مثل زها حديد ومظفر النواب ومحمد مهدي الجواهري وبدر شاكر السياب وغيرهم الكثير.
نشاطاته:
شارك بتظاهرات عام2011 في ساحة التحرير، في زمن الرئيس نوري المالكي، وعام 2015 في زمن رئيس الوزراء حيدر العبادي شارك في تظاهرات الحادي والثلاثين بـ تموز في بغداد، وأيضًا شارك في تظاهرات أصحاب البسطيّات بعد حملة إزالة نفذتها السلطات، و تعرض للاعتقال أثناء تظاهرات عام 2013 الي طالبت بتقليص امتيازات المسؤولين الحكوميين والنواب، وهم اعتُقل مرة ثانية عام 2018، على خلفية اشتراكه في تظاهرات المناطق الفقيرة شرق بغداد واطلق سراحه بعدها، كان يتلقى تهديدات حتى يبطل استمرار المشاركة في التظاهرات.
رسالته:
كتب قبل وفاته رسالة عنونها "إلى الحشد الشعبي"، مَدح تضحياتهم، وحذرهم فيها من مخطط يراد لهم المشاركة بـ القمع اثناء التظاهرات ، وذلك بعد ساعات من تصريح لنائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، قال فيه إن قواته ستتدخل في الوقت المناسب و آخر ما كتب: عارٌ عليكم.
وفاته:
أُصيبَ الاثنين 28|10| 2019، وسط ساحة التحرير، أثناء استمرار قوات الشغب بإطلاق القنابل الغازية المسيلة للدموع بشكل عشوائي في الساحة على المتظاهرين السلميين ونُقل إلى مستشفى الجملة العصبية، وقد أجرى لهُ الأطباء عملية أزالوا فيها شظية القنبلة الغازية من رأسه وأوقفوا النزيف، لكن حالته بقت حرجة بعدها توفى متأثرًا بجراحه، ووصل جثمانه إلى ساحة التحرير بعد أذان الفجر، رغم حظر التجوال، فطاف بهِ أصدقاؤه تحت نصب الحرية الي يتوسط الساحة، خلال ساعات الفجر الأولى، وهتف المشيّعون بأسم “ثنوة” والدة صفاء بعبارات “رافع راسه يا ثنوة ابنج”.
ردود الفعل الدولية:
١_وليد جنبلاط زعيم الحزب التقدمي الإشتتراكي عزى بوفاته وقال:
« إن الشهداء لا يذهبون إلى الجنة، إنهم يتجولون في الكتب السماوية، كل على طريقته الخاصة، كطائر أو نجمة أو سحابة. إنهم يظهرون لنا كل يوم ويبكون علينا، نحن الذين ما زلنا في الجحيم الذي حاولوا إطفائه بدمائهم»
٢_وصفته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية بجيفارا العراق ووضعت حمامة السلام على لحيته
٣_نشرت هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي تقريرًا مصورًا عنه كما نشرت استفتاء آخر عدّته ضمن أهم خمسة وجوه للاحتجاج حول العالم.
وايضًا بعد استشهادة تم تدمير قبرة لأكثر من مرة
بسبب تأثيرة الثوري الحاضر بقلوب الثوريين بغيابة.