السيد حسن نصر الله

وسائل اعلام العدو الصهيوني : الليكود يستعد لاستبدال نتنياهو .
🌕 القناة 13 العبرية : استطلاع يظهر أن ٥٦% من الإسرائيليين يعتقدون أن نتنياهو لا يستطيع الاستمرار في رئاسة الحكومة بعد توجيه الاتهام إليه بملفات الفساد

#إعلام_العدو

رئيس قسم حماية الجبهة الداخلية بمعهد الأمن القومي بجامعة "تل أبيب" الجنرال "الإسرائيلي" "مائير ألران" خلال مقابلة مع صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية:

القرار الإسرائيلي بإغلاق كل الدولة خلال المواجهة الأخيرة مع غزة ليست قرارا سليما، وليست حلا للمشكلة الأمنية، لأنه بسبب منظمة صغيرة مثل الجهاد الإسلامي اضطرت إسرائيل لأن تصاب بالشلل، فماذا سنعمل في مواجهة مستقبلية في حال انضمام "حماس" و "حزب الله". 
هناك خططا لدى قيادة الجبهة الداخلية، لكنها ليست قابلة للتنفيذ على الأرض، فقد توفرت تقديرات عسكرية لدى الجيش الإسرائيلي مفادها أن ذلك التنظيم بعد اغتيال قائده العسكري في غزة، سيطلق قذائف صاروخية باتجاه العمق الإسرائيلي، بما فيها منطقة "غوش دان" و "تل أبيب". 
خضنا هذه المواجهة أمام تنظيم تقل كثيرا قدراته الصاروخية عما تحوزه "حماس" من إمكانيات قتالية كبيرة، وبالتأكيد لا مقارنة بينه وبين "حزب الله"، وهما التنظيمان اللذان يشكلان تهديدا على الجبهة الداخلية الإسرائيلية، ورغم عدم انضمامهما لهذه المواجهة، لكن الدولة أعلنت الشلل التام للمرة الأولى منذ حرب الخليج الأولى في 1991. 
إغلاق إسرائيل شمل حظر فتح المدارس التي تضم مليون تلميذ، وثمانين ألف من العاملين، ومنع خروج الموظفين غير الأساسيين للعمل، وبعد عدة ساعات تم التراجع عن هذه التعليمات الخارقة، لكن وسط إسرائيل بقي معطلا طوال اليوم، حتى بلغت خسائر الاقتصاد الإسرائيلي قرابة مليار شيكل.
هذه السياسة المبالغ فيها بتوفير الحماية للإسرائيليين عنوانها عدم تحمل أي مخاطرة بحياتهم، لكن ذلك يطرح على دوائر صنع القرار الإسرائيلي جملة تساؤلات: هل أن هذه التعليمات التي حولت شوارع تل أبيب مناطق فارغة من السكان، لا تمنح العدو في غزة صورة انتصار يبحث عنها، وهل من الناحية التوعوية نجح الفلسطينيون بإيصال صانع القرار الإسرائيلي لوضع يعترف فيه بالخشية من وقوع خسائر؟.
السؤال الثالث يتعلق بالمواجهة العسكرية المتوقعة القادمة، حيث إن القيادة السياسية والعسكرية الإسرائيلية مدعوة لمحاكاة التعامل مع مواجهة مفترضة مع "حزب الله" أو "حماس"، أو معهما معا في الوقت ذاته، لأننا سنكون في هذه الحالة أمام مواجهة غير مسبوقة في تاريخ إسرائيل، سواء من جهة الهجمات على الجبهة الداخلية، أو البنى التحتية الحيوية في إسرائيل، أو استهداف مراكز التجمعات السكانية. 
سنكون أمام خسائر إسرائيلية غير مسبوقة، وسقوط قتلى وجرحى غير مسبوقين، تشمل مئات القتلى، وفي هذه الحالة ما الذي ستتوقعه إسرائيل؟ هل ستقرر إغلاق كل شوارعها ومرافقها الاقتصادية بقرار من رئيس الحكومة طوال أسابيع متواصلة، مع أن المواجهة الأخيرة مع حماس في الجرف الصامد في صيف 2014 استمرت أكثر من سبعة أسابيع.
التقديرات الأولية للمواجهة الواسعة القادمة تتحدث عن سقوط قتلى وجرحى إسرائيليين، وفي حال وصول كلفة الخسائر الاقتصادية 17 مليار شيكل في الأسبوع، فهل سنقول حينها إن الجبهة الداخلية الإسرائيلية مهيأة لمثل هذه المواجهة بنسبة معقولة؟ الإجابة هي سلبية. 
مواجهة غزة الأسبوع الماضي شكلت شهادة إضافية على أننا غير مستعدين للمخاطرة المستقبلية، لأن المواجهة القادمة ستشمل إلزام الإسرائيليين بعدم مغادرة بيوتهم، وإغلاق المؤسسات التعليمية، وإلغاء عمل المرافق التجارية، وكل ذلك يتطلب عدم المغامرة بمصير الإسرائيليين.

يديعوت أحرونوت’: حزب الله يتمتع بقوة عسكرية كبيرة تضاهي دولا وليس منظمات أو حركات صغيرة ...
إعتبر المراسل السياسي في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية "يؤاف زيتون"، أن حزب الله قام بخطوات أخيرة أثبتت أنه بات لديه شجاعة كبيرة لمواجهة "إسرائيل"، وبأن الجيش الإسرائيلي يعمل على استكمال جهوزيته ليكون مستعداً لأي مواجهة مرجحة بينهما.
وأشار "زيتون"، إلى أن محاولة إسقاط طائرة إسرائيلية، وإطلاق صواريخ ضدّ الدروع في "أفيفيم"، شكلتا سابقتين خطيرتين في سياسات حزب الله، مضيفاً أنه في قيادة الجبهة الشمالية لا يستبعدون إمكانية شنّ هجمات ضدّ "إسرائيل"، لحرف الأنظار عن الاحتجاجات في لبنان، والجيش الإسرائيلي يجري استعدادات غير معلنة، ويبني بطاريات دفاعية وينعش إجراءات الحرب.
واعتبر المراسل العبري، أن جسارة إطلاق حزب الله اللبناني لصواريخ كورنيت على "إسرائيل" هي جرأة لم تعهدها بلاده منذ سنوات طويلة، حيث اعتبر أن حزب الله يتمتع بقوة عسكرية كبيرة تضاهي دولا وليس منظمات أو حركات صغيرة، كما أن الحزب اللبناني يطور من نفسه دوماً.
وأضاف "زيتون"، بأن حزب الله  وقائده السيد حسن نصر الله، كانا أكثر جرأة بالرد على الهجمات الإسرائيلية المتوالية، كما أنه زاد من جرأته وجسارته أمام "إسرائيل"، حينما زاد من ردوده ضد الهجمات الأخيرة، خاصة التي جرت في شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، كما أنه استخدم صواريخ كورنيت الروسية ضد "إسرائيل"، وهي ردود أفعال لم تحدث منذ الحرب الإسرائيلية الثانية على لبنان، والتي وقعت في يوليو/تموز 2006، حيث انتشرت عشرات الفرق من حزب الله المضادة للدبابات على طول حوالي 100 كيلومتر من الحدود، وخصوصًا في المنطقة الغربية، مساحة يمتلك فيها الجانب اللبناني القدرة الأكبر من السيطرة عكس الجانب الإسرائيلي، وتلقت هذه الفرق الضوء الأخضر من قادة حزب الله، واستفادوا من الخطأ الأول الذي ترتكبه قوات الجيش الإسرائيلي عندما أصبحت ضمن نطاق السلاح المضاد للدبابات (5 كم)، وأطلقت على الفور النارعليهم.
ورأى "زيتون"، أنه بطول 130 كيلو مترا، هي حدود لبنان مع فلسطين المحتلة، يستعد الجيش الإسرائيلي لأي هجمات من "العدو الأول لإسرائيل في الشرق الأوسط"، والممثل في حزب الله.
وزعم المعلق العسكري الإسرائيلي، إلى أن خطب وتصريحات السيد حسن نصر الله الأخيرة تشير إلى نيته مهاجمة "إسرائيل"، وبأن جبهة لبنان باتت تمثل خطراً على "إسرائيل".
وحذر "يؤاف زيتون"، من خطورة الوضع في الجبهة الشمالية، فعلياً، خاصة وأن قوات حزب الله قد عادت من سوريا أكثر قوة وخبرة، أيضاً، فضلا عن جلبها أسلحة حديثة، كما أن إطلاق حزب الله لصواريخ مضادة للطائرات ضد "إسرائيل" هو حدث نوعي للحزب اللبناني، لم تعهده بلادها منذ سنوات طويلة، كما أن هذا الصاروخ هو جزء صغير من الأسلحة التي بحوزة حزب الله.
وتعليقاً على العدوان الإسرائيلي على سوريا أمس الأول، قال "زيتون"، أن "أحد الاعتبارات التي تقف خلف الردّ الإسرائيلي غير المتناسب على  صلية الصواريخ التي أطلقت على إسرائيل، وتم أعتراضها كلها، ينبع من الرغبة في الاثبات لّلاعبين في المنطقة، وليس فقط لإيران وسوريا، بأن إسرائيل لا تخاف أيام القتال، أو المواجهة الواسعة ضدّ تمركز الحرس الثوري الإيراني في المنطقة".
ورأى المراسل العسكري الإسرائيلي، أن رد فعل روسيا على الهجمات الإسرائيلية كان سريعًا نسبيًا مع إدانة حادّة، برزت بكشف مفصّل حول الهجمات الإسرائيلية، بما في ذلك مسار تحليق الطائرات الإسرائيلية فوق الأردن، واستخدام صواريخ مجنّحة، وبالأساس المعلومات عن الهجمات السريّة التي شنتها "إسرائيل" في الأسبوعين الأخيرين والتي كانت أكثر دقّة.

دخول رتل أميركي يتكون من 121 شاحنة تحمل معدات وأسلحة ومدفعية من منفذ طريبيل إلى قاعدة عين الأسد غرب الانبار

وزير إسرائيلي:نرى مظاهرات العراق ولبنان، من الواضح أن الضغط ينجح...
دعا وزير الخارجية في حكومة العدو الإسرائيلي "يسرائيل كاتس" الولايات المتحدة إلى "تجديد تهديداتها السابقة باستخدام القوة العسكرية للقضاء على البرنامج النووي الإيراني إذا لم يتخذ النظام أي إجراء لإنهاء نشاطه النووي بمفرده".
وخلال كلمة له في مؤتمر "جيروزاليم بوست" الدبلوماسي، قال كاتس، "لقد حان الوقت للعالم بقيادة الولايات المتحدة، أن يتم فرض تهديد عسكري فعال ضد النظام الإيراني، إذا كان سيواصل برنامجه النووي".
وفي تعليقه على العدوان الاسرائيلي على سوريا، قال "سنضرب من يهددنا، هذا ما فعلناه دائمًا، وما سنواصل القيام به في المستقبل."
وزعم كاتس، أن التهديد الرئيسي للمنطقة هو إيران، من خلال برنامجها النووي وصواريخها الباليستية ودعمها لمنظمات مثل حزب الله وحماس والجهاد الإسلامي في فلسطين.
واعتبر الوزير الأسرائيلي، أن العقوبات الأمريكية ضد إيران "مهمة وفعالة ويجب مواصلة حملة الضغط القصوى الأمريكية"، مضيفاً، "نرى المظاهرات في العراق ولبنان وايضا في ايران ومن الواضح أن الضغط ينجح، الجمهور في الدول العربية وفي إيران نفسها يتفاعل ضد القمع الإيراني".
ورحب كاتس بإعلان إدارة ترامب شرعية المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، معتبراً بأنه "كان الرد الصحيح على الجهود المبذولة لمقاطعة إسرائيل وقرار المحكمة الأوروبية بتمييز المنتجات من الضفة".
كما دعا إلى تطوير علاقات "إسرائيل" مع دول الخليج، وقال إنه كان يعمل مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن "اتفاقيات عدم القتال" بين "إسرائيل" ودول الخليج العربي، مضيفاُ "ليس لدينا صراع مع دول الخليج، ولدينا مصالح مشتركة في مجال الأمن ضد التهديد الإيراني وكذلك في تطوير العديد من المبادرات المدنية المشتركة، لدى إسرائيل الكثير من القدرات في العديد من المجالات، بما في ذلك التكنولوجيا المتقدمة والابتكار والزراعة والمياه، والتي يمكن أن تساعد دول الخليج، ودول الخليج لديها العديد من القدرات التي يمكن أن تساعد إسرائيل أيضًا."
 وختم يسرائيل كاتس كلامه بالقول، "إسرائيل مستعدة لتعزيز التعاون في المنطقة، هذه هي أفضل طريقة لضمان أمنها".