🌸🌸🌸♥️
🌸🌸♥️
🌸♥️
آلــبـارت ١٤٠
~أبقني جار قلبك حتى وإن كُنّا بعاد."
.
.
توقّف أمام بوّابة منزل والدها ثمّ تكلم بحدة دُون أن يُنظر إليها/ أنزلي
فتحت الباب وهي تشعُر بالغثيان والدوار ولكنها تُحاول أن تتوازن ولا تسقط أمامه أغلقت الباب برفق ثمّ مشت بخطوات بطيئة حتّى دخلت وما أن رأت نفسها بعيدة عن عينيه أرادت الجلوس أرضاً ولكن يده احتضنت خصرها برفق وهُو يساعدها بالجلوس ويجلس محتضنها وهُو يهمس و يُبعد النقاب عن وجهها كي تتنفس الهواء بهدوء / كلّه منك تعرفينني ومعَ هذا تحاولين تستفزيني بحكيك و تصرفاتك
أستند برأسها على صدره و دموعها على وجنتيها بكت وهي التي لم ترد الانهيار والتشتت أمامه لا تُريد أن توضح له ماهو حُزنها وماهو ضيقها شعرت بـ آنامله تمسح دموعها بلُطف وضعت يدها على يده التي تحتضن خصرها وكأنّها تخبر أن يبقى معها مهما حدث
منـاف انقهر من تصرفه القاسي معها قبّل رأسها بعُمق وهُو يشدّها إليه / أعتذر أدري ضايقتك لكن ربك ماكُنت ابي هالشيء كُنت مخطط نطلع و نستانس وننسى إللي مضايقنا
سارلين فقط تمسع اعتذاراته وهي مقهورة من نفسها ومن والدها الّذي يُخطط لأجل تدميره هو والده ألتفتت ثمّ ضمت من خصره وهـي تدفن وجهها بصـدره وتبكي إعتذاراً و ألماً و حزنا عميقاً تخاف أن يأتي اليوم الذي لا تراهُ فيه ولا تسمع حروفه المبحوحة سيكون موتها حينَ إذن
~
خرج من السيّارة ثمّ اق.ترب من الحارس وسلم عليه / بـادي موجود هِنـا
الحارس وقد عرف من يكون/ لا سيّـد بـادي مُو هِنا
سيّـف بهدوء /تمـام خبر أهل البيت أنّي جيت
الحارس هز رأسه ثمّ أقترب من الهاتف وأتصل بالخـدم و أخبرهم
و بعد دقائق معدودة فُتحت البوّابة الأمامية
سيّـف أرتفع حاجبه مستنكرًا هذا وهُو يُنظر إلى البوّابة / أنا ما قلت لك تقولهم يفتحون الباب
الحارس كان سيتكلم ولكـن حضور أبـو عقـبا قاطعه / أنا قلت لهُم
سيّـف ارتاح بأن احداً منهم هُنا واقترب منـه سلم عليه
أبو عقـاب / حياك أدخل
سيـّف دخـل معـه إلى الداخل /اللّـه يحييك شلونك ياعم؟
أبو عقـاب أبتسم/ الحمدلله طيب، أنت شلونك وشلون الولد للحين مافي أخبار عنه !!
سيّـف بهدوء / رحت اليـوم أشوفه و الدكتور يقول لله في تحسّن ملحوظ إن شاءا
أبـو عقـاب وضع يده على ظهر سيّـف / إن شاء الله بيقوم بصحة وسلامة
سيّـف أبتسم/ اللّه يسمع منك ،" وبهدوء " جيت عشان الأولاد
أبـو عقـاب هز رأسه / خبرني بـادي ، بدخل وأسأل لك " ثمّ دخل تحت أنظار سـيّف بعد ثواني أتى / تراهم بالأسطبل ومحد هنـاك تقدر تروح لهُم
سيّـف بهدوء / تمـام " ثمّ مشـى خارجاً و أتجه إلى الأسطبــل
اقتـرب منـها و توقـف وهُـو يسمع صُوت عسّاف الذي يضحك بحماس / سُلطـانه شوفي الحصان الأسود
أختفت إبتسامة وهُو يسمع صوتها / تبـي تلمسه؟
عسّـاف هز رأسه / أي أي
.
.
#جميلة_المبسم_أنهكت_قلبي_بحبها
@nnbbllmm
🌸♥️
🌸🌸♥️
🌸🌸🌸♥️
🌸🌸♥️
🌸♥️
آلــبـارت ١٤٠
~أبقني جار قلبك حتى وإن كُنّا بعاد."
.
.
توقّف أمام بوّابة منزل والدها ثمّ تكلم بحدة دُون أن يُنظر إليها/ أنزلي
فتحت الباب وهي تشعُر بالغثيان والدوار ولكنها تُحاول أن تتوازن ولا تسقط أمامه أغلقت الباب برفق ثمّ مشت بخطوات بطيئة حتّى دخلت وما أن رأت نفسها بعيدة عن عينيه أرادت الجلوس أرضاً ولكن يده احتضنت خصرها برفق وهُو يساعدها بالجلوس ويجلس محتضنها وهُو يهمس و يُبعد النقاب عن وجهها كي تتنفس الهواء بهدوء / كلّه منك تعرفينني ومعَ هذا تحاولين تستفزيني بحكيك و تصرفاتك
أستند برأسها على صدره و دموعها على وجنتيها بكت وهي التي لم ترد الانهيار والتشتت أمامه لا تُريد أن توضح له ماهو حُزنها وماهو ضيقها شعرت بـ آنامله تمسح دموعها بلُطف وضعت يدها على يده التي تحتضن خصرها وكأنّها تخبر أن يبقى معها مهما حدث
منـاف انقهر من تصرفه القاسي معها قبّل رأسها بعُمق وهُو يشدّها إليه / أعتذر أدري ضايقتك لكن ربك ماكُنت ابي هالشيء كُنت مخطط نطلع و نستانس وننسى إللي مضايقنا
سارلين فقط تمسع اعتذاراته وهي مقهورة من نفسها ومن والدها الّذي يُخطط لأجل تدميره هو والده ألتفتت ثمّ ضمت من خصره وهـي تدفن وجهها بصـدره وتبكي إعتذاراً و ألماً و حزنا عميقاً تخاف أن يأتي اليوم الذي لا تراهُ فيه ولا تسمع حروفه المبحوحة سيكون موتها حينَ إذن
~
خرج من السيّارة ثمّ اق.ترب من الحارس وسلم عليه / بـادي موجود هِنـا
الحارس وقد عرف من يكون/ لا سيّـد بـادي مُو هِنا
سيّـف بهدوء /تمـام خبر أهل البيت أنّي جيت
الحارس هز رأسه ثمّ أقترب من الهاتف وأتصل بالخـدم و أخبرهم
و بعد دقائق معدودة فُتحت البوّابة الأمامية
سيّـف أرتفع حاجبه مستنكرًا هذا وهُو يُنظر إلى البوّابة / أنا ما قلت لك تقولهم يفتحون الباب
الحارس كان سيتكلم ولكـن حضور أبـو عقـبا قاطعه / أنا قلت لهُم
سيّـف ارتاح بأن احداً منهم هُنا واقترب منـه سلم عليه
أبو عقـاب / حياك أدخل
سيـّف دخـل معـه إلى الداخل /اللّـه يحييك شلونك ياعم؟
أبو عقـاب أبتسم/ الحمدلله طيب، أنت شلونك وشلون الولد للحين مافي أخبار عنه !!
سيّـف بهدوء / رحت اليـوم أشوفه و الدكتور يقول لله في تحسّن ملحوظ إن شاءا
أبـو عقـاب وضع يده على ظهر سيّـف / إن شاء الله بيقوم بصحة وسلامة
سيّـف أبتسم/ اللّه يسمع منك ،" وبهدوء " جيت عشان الأولاد
أبـو عقـاب هز رأسه / خبرني بـادي ، بدخل وأسأل لك " ثمّ دخل تحت أنظار سـيّف بعد ثواني أتى / تراهم بالأسطبل ومحد هنـاك تقدر تروح لهُم
سيّـف بهدوء / تمـام " ثمّ مشـى خارجاً و أتجه إلى الأسطبــل
اقتـرب منـها و توقـف وهُـو يسمع صُوت عسّاف الذي يضحك بحماس / سُلطـانه شوفي الحصان الأسود
أختفت إبتسامة وهُو يسمع صوتها / تبـي تلمسه؟
عسّـاف هز رأسه / أي أي
.
.
#جميلة_المبسم_أنهكت_قلبي_بحبها
@nnbbllmm
🌸♥️
🌸🌸♥️
🌸🌸🌸♥️