🌸🌸🌸♥️
🌸🌸♥️
🌸♥️
آلــبـارت ١٤١
~ولو آخر قصيدي بيت كتبته حُب في عِيونك
.
.
تراجع خطوتين للوراء ينوي العودة ليسَ مُستعداً لهذا اللقاء يُريد أن يرتب أفكاره ومشاعره يُريد أن يكون لقاء ودي هادئاً خالياً من أي ارتباك أو قلق مشى عائداً للمجلس ولكـن صوتها أوقفه / بابا
أغمض عينيه بقهـر ثمّ ألتفت لها وهُو يراها ترتدي عباءتها و حجابها أبتسم لها عِندما راها تقترب منه بخطوات واسعة حتى احتضنته وهي تبكي بسعادة فقد اشتاقت له كثيراً / وينك اشتقنا لك ، كل يـوم أتصل فيك ما ترد
سيّـف أحتضنها وهُو يمسح على رأسها ثمّ نظر إلى عسّاف الذي خرج يركض بسُرعة حتّى تعثر و سـقـط ثمّ بكـى وهُو يُنظر إليهم
ريحانة أبتسمت بين دموعها ثمّ ابتعدت عن والدها
سيّـف أقترب منه وهُو يبتسم له ويرحب به / هلا هلا بالزين هلا بحبيب أبوه " ثمّ انحنى حتى حمله وهُو يقبّل وجنتاه ويديه / ياعيوني أنت ما أشتقت لي !!
عسّاف لف بيديه حول عنقه وهُو يحضتنه بطفولة / بلى حتّى كنت أبكي بغيابك
سيّـف / باللّه، أجل ليه ما جيت مُب أنت ما تترك مكان إلاّ وتروح له
عسّاف و رأسه على كتف والده وبتذمر/ الباب مقفل وسُلطانه ما كانت تتركني أطلع
سيّـف أبتسم ثمّ همس / تحبّها؟
عسّاف بنفس همسه / منو؟
سيّف ضحك بخفّة /اقصد سُلطانه
عسّـاف هز رأسه / أيي كثيييير، بس ياسين ما أحبّه تراه ضربني على وجهي
سيـيف ابعد وجهه ثم نظر إليه/ متأكّد أنه ياسين، إللي اعرفه أنه لطِيف و مايسوي هالتصرفاته
عسّاف / والله ضربني بقوّة وأنا نايم حتى هُو بنفسه قايل لي
سيّـف مسح على وجنته برفق / ماعليه أنا بشكيه لأبوه عشان مره ثانية ما يتجرأ و يضربك
عسّاف أبتسم ببراءة / كفو
سيّـف ضحك وهُو مصدوم منه/ مـن وين تعلّمت هالكلمة؟؟
عسّاف وهُو يُحاول التذكّر / أخو سُلطانه يقول كل شوي كفو
سيّف ألتفت إلى ريحانة / ماودّكم نروح البيت عمتكم مِنية تنتظرنا هناك
عسّاف أبتسم أبتسامة عريضة وهُو قد اشتاق إلى جده وجدته وإلى خرفانه / وأخيراً بنروح البيت "ثم تذكر و أختفت أبتسامة و يُحاول النزول من والده
سيّف انزله وهُو مستنكرًا تصرفه هذا / شفيك؟
عسّاف ركض لداخل الأسطبل تحت أنظارهم المستغربة
بحث بعينيه عنها وبحُزن طفولي / سُلطانه
خرج من الأسطبل وهُو حزيناً جداً نظر إلى والده وهمس / ما لقيتها راحت من هنــا
سيّـف أبتسم بـ ارتياح وهُو يقترب منـه / ياللّه خلينا نروح البيت
عسّاف نظر إلى الأسطبل وبحزن طفولي/ عادي ناخذ سُلطانه معانا؟
سيّـف أبتسم وهُو يمشي/ بناخذها المره الجاية " ثمّ توقّف وهُو يسمع سقوط شيء و صرخة مكتومة ألتفت بقلق إلى الأسطبل
.
.
#جميلة_المبسم_أنهكت_قلبي_بحبها
@nnbbllmm
.
🌸♥️
🌸🌸♥️
🌸🌸🌸♥️
🌸🌸♥️
🌸♥️
آلــبـارت ١٤١
~ولو آخر قصيدي بيت كتبته حُب في عِيونك
.
.
تراجع خطوتين للوراء ينوي العودة ليسَ مُستعداً لهذا اللقاء يُريد أن يرتب أفكاره ومشاعره يُريد أن يكون لقاء ودي هادئاً خالياً من أي ارتباك أو قلق مشى عائداً للمجلس ولكـن صوتها أوقفه / بابا
أغمض عينيه بقهـر ثمّ ألتفت لها وهُو يراها ترتدي عباءتها و حجابها أبتسم لها عِندما راها تقترب منه بخطوات واسعة حتى احتضنته وهي تبكي بسعادة فقد اشتاقت له كثيراً / وينك اشتقنا لك ، كل يـوم أتصل فيك ما ترد
سيّـف أحتضنها وهُو يمسح على رأسها ثمّ نظر إلى عسّاف الذي خرج يركض بسُرعة حتّى تعثر و سـقـط ثمّ بكـى وهُو يُنظر إليهم
ريحانة أبتسمت بين دموعها ثمّ ابتعدت عن والدها
سيّـف أقترب منه وهُو يبتسم له ويرحب به / هلا هلا بالزين هلا بحبيب أبوه " ثمّ انحنى حتى حمله وهُو يقبّل وجنتاه ويديه / ياعيوني أنت ما أشتقت لي !!
عسّاف لف بيديه حول عنقه وهُو يحضتنه بطفولة / بلى حتّى كنت أبكي بغيابك
سيّـف / باللّه، أجل ليه ما جيت مُب أنت ما تترك مكان إلاّ وتروح له
عسّاف و رأسه على كتف والده وبتذمر/ الباب مقفل وسُلطانه ما كانت تتركني أطلع
سيّـف أبتسم ثمّ همس / تحبّها؟
عسّاف بنفس همسه / منو؟
سيّف ضحك بخفّة /اقصد سُلطانه
عسّـاف هز رأسه / أيي كثيييير، بس ياسين ما أحبّه تراه ضربني على وجهي
سيـيف ابعد وجهه ثم نظر إليه/ متأكّد أنه ياسين، إللي اعرفه أنه لطِيف و مايسوي هالتصرفاته
عسّاف / والله ضربني بقوّة وأنا نايم حتى هُو بنفسه قايل لي
سيّـف مسح على وجنته برفق / ماعليه أنا بشكيه لأبوه عشان مره ثانية ما يتجرأ و يضربك
عسّاف أبتسم ببراءة / كفو
سيّـف ضحك وهُو مصدوم منه/ مـن وين تعلّمت هالكلمة؟؟
عسّاف وهُو يُحاول التذكّر / أخو سُلطانه يقول كل شوي كفو
سيّف ألتفت إلى ريحانة / ماودّكم نروح البيت عمتكم مِنية تنتظرنا هناك
عسّاف أبتسم أبتسامة عريضة وهُو قد اشتاق إلى جده وجدته وإلى خرفانه / وأخيراً بنروح البيت "ثم تذكر و أختفت أبتسامة و يُحاول النزول من والده
سيّف انزله وهُو مستنكرًا تصرفه هذا / شفيك؟
عسّاف ركض لداخل الأسطبل تحت أنظارهم المستغربة
بحث بعينيه عنها وبحُزن طفولي / سُلطانه
خرج من الأسطبل وهُو حزيناً جداً نظر إلى والده وهمس / ما لقيتها راحت من هنــا
سيّـف أبتسم بـ ارتياح وهُو يقترب منـه / ياللّه خلينا نروح البيت
عسّاف نظر إلى الأسطبل وبحزن طفولي/ عادي ناخذ سُلطانه معانا؟
سيّـف أبتسم وهُو يمشي/ بناخذها المره الجاية " ثمّ توقّف وهُو يسمع سقوط شيء و صرخة مكتومة ألتفت بقلق إلى الأسطبل
.
.
#جميلة_المبسم_أنهكت_قلبي_بحبها
@nnbbllmm
.
🌸♥️
🌸🌸♥️
🌸🌸🌸♥️