لوحة "انا و ببغائي" للرسامة فريدا كاهلو ، حيث رسمت كاهلو هذه اللوحة بعد وفاة والدها و تجسد فيها معاناتها الجسدية و الزوجية الغامضة ، الا انها تبين ان هناك اماكن للسلام يمكن ان تجدها لنفسها ، و يتم كسر الصلابة داخل اللوحة ايضاً خلال التفاصيل الدقيقة للعمل ، و على الرغم من الالوان الزاهية للببغاوات الا انهم لا ينتقصون من كاهلو و من حضورها و بدلاً من ذلك يقومون بتعزيزها مما جلب بعداً مختلفاً لها و تصبح اللوحة اكثر تحفظاً و هدوءاً .