✳️ #المتسابق_رقم2:-
البلد : مصر 🇪🇬🇪🇬
فئة الكتابة 📝..
أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر وبيدي لواء الحمد ولا فخر ومامن نبي يومئذ آدم فمن سواه إلا تحت لوائي وأنا أول من تنشق عنه الأرض ولا فخر وأول شافع وأول مشفع.إنه السراج المنير الذي قال عنه المولى عز وجل في قرآن يقرأ حتى قيام الساعة "وإنك لعلى خلق عظيم" يكفيه شرفا هذا التعظيم الآلهي فهو من يرفع بإسمه المؤذن في الخمس مرددا أشهد أن لا إله إلا الله ويردف قائلا وأن محمدا رسول الله وهكذا رفعناه مكانا عليا. قد أزيلت من صدره تلك المضغة التي تشوب صدور البشر وطهر مكانها جبريل.قبل بعثته لقبه قومه بالصادق الأمين وكان شابا افضل من كل الشباب لم يرتكب تلك الجرائم التي كانت أسلوب حياة عند قومه من شرب الخمر ولعب الميسر والزنا وغيرها من الفواحش بل أن الله أختاره ليكون نبي الرحمة.وكيف لا وقد كان رحيما بزوجته وأولاده يخيط ثوبه ويصل رحمه ولقد قالتها خديجة رضي الله عنها من قبل"إنك لتصل الرحم وتصدق الحديث وتحمل الكل وتكسب المعدوم وتقري الضعيف وتعين على نوائب الحق" .كان بارا بزوجته فعندما سأل عن أحب الناس إليه قال عائشة،وكان اذا حضرت السيدة فاطمة يقوم من مكانه ليجلسها ،وإذا ذبح الشاه قال ارسلوا بهذا إلي قريبات خديجة ،يطيل السجود حتى يستمتع الحسن والحسين بالجلوس على ظهره واللعب،وإذا خرج على أصحابه ومعه أمامة ابنة ابنته كان يصلي بها فإذا ركع وضعها وإذا رفع رفعها.كم كان أبا عظيما وجدا أعظم نفتقد أخلاقه ورحمته بأهل بيته. وقد كان أوفى الأصدقاء وأكرمهم فلقد أمر بسد كل خوخة أي باب من البيت يفتح على المسجد النبوي سوى باب أبي بكر وفاء له،أوصى بالجار فقال إذا طبخت مرقة فأكثر ماءها وتعاهد جيرانك حرصا منه على جبر الخواطر وتنظيف النفوس مما يشوبها من حسد وغيره.
وأما عن حلمه فقد بال أعرابي جهلا منه في مسجده فتناوله الناس فقال لهم دعوه حتى يقضي بوله وأريقوا على بوله سجلا من ماء فإنما بعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسرين..كان كثير الشكر لربه وقد كان يقيم الليل حتى تتفطر قداماه، وعندما سألته السيدة عائشة رضي الله عنها قال (أفلا أكون عبدا شكورا).كثير الرحمة لأمته فأوصانا عليه افضل الصلاة والسلام قائلا(ما نهيتكم عنه فاجتنبوه وما أمرتكم به فأتوا منه مااستطعتم)حرصا منه ألا يشقى أمته .ضرب أروع الأمثلة في إقامة الدولة الحديثة العامرة حرص على اصلاح النفوس فوضع صحيفة المدينة حتى يعطي كل ذي حق حقه،مع تقديره المباشر للشباب ومنه ذلك التقدير الذي حظي به أسامة بن زيد(حب رسول الله وابن حب رسول الله)فقال عنه وهو لم يتجاوز الثامنة عشرة من عمره "أوصيكم به فإنه من صالحيكم" كثير البذل والعطاء لايرد سائلا ولا محتاجا قال حكم بن حزام سألت رسول لا _صلى الله عليه وسلم_فأعطاني ثم سألته فأعطاني ثم سألته فأعطاني.وأما عن التحمل لقد ذاق أشكاله وألوانه المتعدده. لقد عاش يتيما وأخرج من بلده وحوصر في الشعب ثلاث سنوات واختفي في غار ومات له ستة من الولد وتبعه قومه في مهاجره وقاتلوه وسقي السم وعمل له السحر وبقى صامدا كالطود وجبل عظيم لا تهزه ريح رغم رغبه حصاياه في التفتت والانزلاق إلا أنه ظل يحمل أمانة الله في عنقه وكان سببا في هداية أمته والشفاعة لهم عند الله يوم لا تنفع الشفاعة إلا بأذنه. ما كنت لأعجب لو أني أبصرت القمر له أنشق وسمعت الجزع له اشتاق.بحرا في كرمه مهما لقى من أذى من أهله ألا أنه كان يقابل الإساءة بالأحسان وكان هذا سببا فى دخول الناس في الأسلام من شتى بقاع الأرض. جاء ليخرجنا من الظلمات إلى النور بعدما كنا كالأنعام بل أضل صم بكم عمي فلا يعقلون .في حاجة لمجلدات للحديث عن أخلاق المصطفى ومهما أرتوينا من بحر أخلاقه لن ينقص ذلك منه شئ. فقط يكفيه التشريف السماوي له.كان ومازال وسيظل خير البرية. اشتاقت له الروح حبا وعليه القلب صلى..
#وإنك_لعلى_خلق_عظيم
#زمزم
البلد : مصر 🇪🇬🇪🇬
فئة الكتابة 📝..
أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر وبيدي لواء الحمد ولا فخر ومامن نبي يومئذ آدم فمن سواه إلا تحت لوائي وأنا أول من تنشق عنه الأرض ولا فخر وأول شافع وأول مشفع.إنه السراج المنير الذي قال عنه المولى عز وجل في قرآن يقرأ حتى قيام الساعة "وإنك لعلى خلق عظيم" يكفيه شرفا هذا التعظيم الآلهي فهو من يرفع بإسمه المؤذن في الخمس مرددا أشهد أن لا إله إلا الله ويردف قائلا وأن محمدا رسول الله وهكذا رفعناه مكانا عليا. قد أزيلت من صدره تلك المضغة التي تشوب صدور البشر وطهر مكانها جبريل.قبل بعثته لقبه قومه بالصادق الأمين وكان شابا افضل من كل الشباب لم يرتكب تلك الجرائم التي كانت أسلوب حياة عند قومه من شرب الخمر ولعب الميسر والزنا وغيرها من الفواحش بل أن الله أختاره ليكون نبي الرحمة.وكيف لا وقد كان رحيما بزوجته وأولاده يخيط ثوبه ويصل رحمه ولقد قالتها خديجة رضي الله عنها من قبل"إنك لتصل الرحم وتصدق الحديث وتحمل الكل وتكسب المعدوم وتقري الضعيف وتعين على نوائب الحق" .كان بارا بزوجته فعندما سأل عن أحب الناس إليه قال عائشة،وكان اذا حضرت السيدة فاطمة يقوم من مكانه ليجلسها ،وإذا ذبح الشاه قال ارسلوا بهذا إلي قريبات خديجة ،يطيل السجود حتى يستمتع الحسن والحسين بالجلوس على ظهره واللعب،وإذا خرج على أصحابه ومعه أمامة ابنة ابنته كان يصلي بها فإذا ركع وضعها وإذا رفع رفعها.كم كان أبا عظيما وجدا أعظم نفتقد أخلاقه ورحمته بأهل بيته. وقد كان أوفى الأصدقاء وأكرمهم فلقد أمر بسد كل خوخة أي باب من البيت يفتح على المسجد النبوي سوى باب أبي بكر وفاء له،أوصى بالجار فقال إذا طبخت مرقة فأكثر ماءها وتعاهد جيرانك حرصا منه على جبر الخواطر وتنظيف النفوس مما يشوبها من حسد وغيره.
وأما عن حلمه فقد بال أعرابي جهلا منه في مسجده فتناوله الناس فقال لهم دعوه حتى يقضي بوله وأريقوا على بوله سجلا من ماء فإنما بعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسرين..كان كثير الشكر لربه وقد كان يقيم الليل حتى تتفطر قداماه، وعندما سألته السيدة عائشة رضي الله عنها قال (أفلا أكون عبدا شكورا).كثير الرحمة لأمته فأوصانا عليه افضل الصلاة والسلام قائلا(ما نهيتكم عنه فاجتنبوه وما أمرتكم به فأتوا منه مااستطعتم)حرصا منه ألا يشقى أمته .ضرب أروع الأمثلة في إقامة الدولة الحديثة العامرة حرص على اصلاح النفوس فوضع صحيفة المدينة حتى يعطي كل ذي حق حقه،مع تقديره المباشر للشباب ومنه ذلك التقدير الذي حظي به أسامة بن زيد(حب رسول الله وابن حب رسول الله)فقال عنه وهو لم يتجاوز الثامنة عشرة من عمره "أوصيكم به فإنه من صالحيكم" كثير البذل والعطاء لايرد سائلا ولا محتاجا قال حكم بن حزام سألت رسول لا _صلى الله عليه وسلم_فأعطاني ثم سألته فأعطاني ثم سألته فأعطاني.وأما عن التحمل لقد ذاق أشكاله وألوانه المتعدده. لقد عاش يتيما وأخرج من بلده وحوصر في الشعب ثلاث سنوات واختفي في غار ومات له ستة من الولد وتبعه قومه في مهاجره وقاتلوه وسقي السم وعمل له السحر وبقى صامدا كالطود وجبل عظيم لا تهزه ريح رغم رغبه حصاياه في التفتت والانزلاق إلا أنه ظل يحمل أمانة الله في عنقه وكان سببا في هداية أمته والشفاعة لهم عند الله يوم لا تنفع الشفاعة إلا بأذنه. ما كنت لأعجب لو أني أبصرت القمر له أنشق وسمعت الجزع له اشتاق.بحرا في كرمه مهما لقى من أذى من أهله ألا أنه كان يقابل الإساءة بالأحسان وكان هذا سببا فى دخول الناس في الأسلام من شتى بقاع الأرض. جاء ليخرجنا من الظلمات إلى النور بعدما كنا كالأنعام بل أضل صم بكم عمي فلا يعقلون .في حاجة لمجلدات للحديث عن أخلاق المصطفى ومهما أرتوينا من بحر أخلاقه لن ينقص ذلك منه شئ. فقط يكفيه التشريف السماوي له.كان ومازال وسيظل خير البرية. اشتاقت له الروح حبا وعليه القلب صلى..
#وإنك_لعلى_خلق_عظيم
#زمزم