" شيءٌ .. ما "
شيءٌ يبعثرُني
بغير نظامِ
ماذا و أينَ بدايتي وخِتامي؟
شيءٌ
يهدْهِدُ ألفَ جرحٍ داخلي
ويقولُ للذّكرى القديمةِ : نامي
شيءٌ
كما الهَذَيانِ
جدّاً مبهمٌ
ويلي من الهذَيانِ والإبْهامِ
شيءٌ يطوفُ ببَهو روحي
حافياً
متسلِّلا كاللّص جُنحَ ظلامِ
يمشي
يفتّشُ لحظتي
يلْهو بها
ويكوثرُ المجهولَ كأسَ هيامِ
ماذا جَرى
يا شاعِري ماذا جَرى?
ماعدتُ أدركُ فالوراءُ أمامي
منحوتةٌ لغتي
من الحُزن الّذي
في حافّتيه تكسّرت أقْلامي
لي موعدٌ :
عيناك يابنَ قصيدتي
فاحفظْ مواقيتي
وصُن أحْلامي
لي موعدٌ
للحُلم فيك ضربتُه
مهما أبَتْ تحقيقَهُ أيّامي
لي أنت والأشعارُ
عطرُكَ لهفتي
ورنينُ صوتِك مولدُ الإلْهامِ
قُلها أحبّكِ فهْي
شفرةُ خافقي
ما فكَّ غيرُكَ لُغزه المُتنامي
عبرَ الفؤاد
َ سواك ألفُ مسافرٍ
وأقمتَ وحدَك فيهِ من أعوامِ
قُلْها فقدْ ظمئت
لها رُوحي
وما أحَدٌ يُزيل - سِواك أنت - أُوامي
أنا زهرة
ٌ لنداك حنّ وريدُها
هيّا اسْقها من فيضِ حبٍّ سامِ
سأصوغُ عشقَك
مثلَ سوناتا الشّذى
وأوقّعُ الأشواق كالأنغامِ
يبْقى الوِدادُ
قصيرةً لحْظاته
فإليك منّي يا وِدادُ سلامي .
فاطمة الزهراء غربي
شيءٌ يبعثرُني
بغير نظامِ
ماذا و أينَ بدايتي وخِتامي؟
شيءٌ
يهدْهِدُ ألفَ جرحٍ داخلي
ويقولُ للذّكرى القديمةِ : نامي
شيءٌ
كما الهَذَيانِ
جدّاً مبهمٌ
ويلي من الهذَيانِ والإبْهامِ
شيءٌ يطوفُ ببَهو روحي
حافياً
متسلِّلا كاللّص جُنحَ ظلامِ
يمشي
يفتّشُ لحظتي
يلْهو بها
ويكوثرُ المجهولَ كأسَ هيامِ
ماذا جَرى
يا شاعِري ماذا جَرى?
ماعدتُ أدركُ فالوراءُ أمامي
منحوتةٌ لغتي
من الحُزن الّذي
في حافّتيه تكسّرت أقْلامي
لي موعدٌ :
عيناك يابنَ قصيدتي
فاحفظْ مواقيتي
وصُن أحْلامي
لي موعدٌ
للحُلم فيك ضربتُه
مهما أبَتْ تحقيقَهُ أيّامي
لي أنت والأشعارُ
عطرُكَ لهفتي
ورنينُ صوتِك مولدُ الإلْهامِ
قُلها أحبّكِ فهْي
شفرةُ خافقي
ما فكَّ غيرُكَ لُغزه المُتنامي
عبرَ الفؤاد
َ سواك ألفُ مسافرٍ
وأقمتَ وحدَك فيهِ من أعوامِ
قُلْها فقدْ ظمئت
لها رُوحي
وما أحَدٌ يُزيل - سِواك أنت - أُوامي
أنا زهرة
ٌ لنداك حنّ وريدُها
هيّا اسْقها من فيضِ حبٍّ سامِ
سأصوغُ عشقَك
مثلَ سوناتا الشّذى
وأوقّعُ الأشواق كالأنغامِ
يبْقى الوِدادُ
قصيرةً لحْظاته
فإليك منّي يا وِدادُ سلامي .
فاطمة الزهراء غربي