التوحيد والمحبة
سئل أبو عبد الله(ع) عن قوله تعالى: ((إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ)) الشعراء الآية(89)
فقال (ع) القلب الذي يلقى ربه وليس فيه أحد سواه ، قال (ع) : وكل قلب فيه شرك أو شك فهو ساقط .
أصول الكافي ج٢،ص١٦،باب الاخلاص، ح٥
الشخص الموحد الذي تيقن بان الله هو المنعم عليه وعلى جميع المخلوقين ،وان كل ما يصله ويصل الى اي مخلوق اخر انما هو فقط وفقط من الله، وان الاسباب مسخرة له تعالى، يجب ان يكون قلبه وتكون محبته لله فقط ،وان لا يحب اي مخلوق بالاستقلال ، اي ان تكون محبته للمخلوق لكونه محبوب الله(لان حب محبوب الله هو حب لله) وقد امر الله بمحبته كالملائكة والانبياء والائمة والمؤمنين و الدار الاخرة و الجنة، او لكون هذا المخلوق نعمة وعطاه الخالق ويمكن بواسطة شكره ان يحصل على رضا الله وقربه ، كالمرأة والابن والمال ...بل ويحب اهل الحياة الدنيوية كونه يتمكن من خلال حياته فيها تحصيل المعرفة والعبودية ، واذ ما احب اي مخلوق بالاستقلال لا لجهة كونه الهياً... أُبتلي بمرتبه من مراتب الشرك، لكن المستفاد من الايات ان محبة غير الله محبة اشد من محبة الله ،كان حبه هذا حرام واستحق صاحبه العقوبة، كالذي يحب المال اكثر من الله لدرجة انه غير مستعد لصرفه في الموارد التي اوجبها الله تعالى..
وهذا ما يفسر حبنا وتعلقنا باهل البيت ،اي من جهة ارتباطهم الوثيق بالله بل هم اولياء الله ومعدن الرسالة ومختلف الملائكة ،وايضا نحن نطيعهم لان طاعة هي بمثابة طاعة لله كما ان رضاهم رضى الله ولم لم يكونوا كذلك لما اصبح حبهم ميزان بين الكفر والايمان ..كما قال رسول الله(ص) لعلي (ع)...يا علي لا يحبك الا مؤمن ولا يبغضك الا منافق .وهذه الرواية متفق عليها بين الفريقين .
شرح وافي للمحاضرة مع طريقة الالقاء...#تابع👇
https://youtu.be/q8HGy6Pam6g
ملاحظة : لا اجيز حذف الاسم او الرابط
https://t.me/joinchat/AAAAAEibmK16_zHm87HiwA
سئل أبو عبد الله(ع) عن قوله تعالى: ((إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ)) الشعراء الآية(89)
فقال (ع) القلب الذي يلقى ربه وليس فيه أحد سواه ، قال (ع) : وكل قلب فيه شرك أو شك فهو ساقط .
أصول الكافي ج٢،ص١٦،باب الاخلاص، ح٥
الشخص الموحد الذي تيقن بان الله هو المنعم عليه وعلى جميع المخلوقين ،وان كل ما يصله ويصل الى اي مخلوق اخر انما هو فقط وفقط من الله، وان الاسباب مسخرة له تعالى، يجب ان يكون قلبه وتكون محبته لله فقط ،وان لا يحب اي مخلوق بالاستقلال ، اي ان تكون محبته للمخلوق لكونه محبوب الله(لان حب محبوب الله هو حب لله) وقد امر الله بمحبته كالملائكة والانبياء والائمة والمؤمنين و الدار الاخرة و الجنة، او لكون هذا المخلوق نعمة وعطاه الخالق ويمكن بواسطة شكره ان يحصل على رضا الله وقربه ، كالمرأة والابن والمال ...بل ويحب اهل الحياة الدنيوية كونه يتمكن من خلال حياته فيها تحصيل المعرفة والعبودية ، واذ ما احب اي مخلوق بالاستقلال لا لجهة كونه الهياً... أُبتلي بمرتبه من مراتب الشرك، لكن المستفاد من الايات ان محبة غير الله محبة اشد من محبة الله ،كان حبه هذا حرام واستحق صاحبه العقوبة، كالذي يحب المال اكثر من الله لدرجة انه غير مستعد لصرفه في الموارد التي اوجبها الله تعالى..
وهذا ما يفسر حبنا وتعلقنا باهل البيت ،اي من جهة ارتباطهم الوثيق بالله بل هم اولياء الله ومعدن الرسالة ومختلف الملائكة ،وايضا نحن نطيعهم لان طاعة هي بمثابة طاعة لله كما ان رضاهم رضى الله ولم لم يكونوا كذلك لما اصبح حبهم ميزان بين الكفر والايمان ..كما قال رسول الله(ص) لعلي (ع)...يا علي لا يحبك الا مؤمن ولا يبغضك الا منافق .وهذه الرواية متفق عليها بين الفريقين .
شرح وافي للمحاضرة مع طريقة الالقاء...#تابع👇
https://youtu.be/q8HGy6Pam6g
ملاحظة : لا اجيز حذف الاسم او الرابط
https://t.me/joinchat/AAAAAEibmK16_zHm87HiwA