سامحني يا الله ، يأستُ على لا شيء وأنت الذي قلت أدعوني أستجب لكم ، لقد كان قنوطي ورقةُ رجائي نبذةٌ عن ألم دام تأريخُ طفولتي يتحدث به ، لقد شحَّ بقائي هنا ولم تتركني ألوذ بالموتِ لك ، شكراً لتلك السماء اللتي لا تردُ خائباً ولا يائساً ولا موجعاً الا واستوطنته .