#فتاوى_واستشارات
ما تعريف الولاء والبراء ؟ وما كيفية تطبيقه ؟
د. عبدالآخر حماد (@abdelakher55)
goo.gl/NR4MTu
#الولاء_والبراء #البراءة_من_الكفار
السؤال:
ما تعريف الولاء والبراء ؟ وما كيفية تطبيقه ؟
الجواب :
المقصود بالولاء أن يوالي المسلم إخوانه المسلمين ويحبهم وينصرهم ،والمقصود بالبراء التبري من الكافرين وبغضهم ومعاداتهم ، ومن أدلة عقيدة الولاء والبراء قول الله تعالى : ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون * ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون ) وقوله تعالى: ( قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برآء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبداً حتى تؤمنوا بالله وحده ) ،وقوله تعالى: ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء ) ،وقوله : ( لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم ).
ومن السنة قوله صلى الله عليه وسلم : ( أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله )،وقال ابن عباس رضي الله عنه : ( من أحب في الله وأبغض في الله فإنما تنال ولاية الله بذلك ) .
وأما كيفية تطبيق ذلك فإن الواجب على المسلم أن يوالي إخوانه المسلمين ويعينهم على طاعة الله تعالى ويحبهم بقدر ما هم عليه من طاعة الله عز وجل ،وأن يتبرأ من الشرك وأهله ومن صور ذلك التبري : بغض المشركين وعدم محبتهم واعتقاد أن ما هم عليه باطل يستلزم الخلود في النار إن ماتوا عليه،وعدم نصرتهم على المسلمين بقتال المسلمين تحت لوائهم ،أو إعانتهم على قتال المسلمين ،وكذلك عدم مشاركتهم في أعيادهم ،وعدم التشبه بهم في الملبس ونحوه ،إذ يحرم التشبه بهم فيما هو من خصائصهم وعاداتهم ،فقد قال صلى الله عليه وسلم : ( ومن تشبه بقوم فهو منهم ) .
ومع ذلك فإن الواجب العدل مع هؤلاء الكافرين فلا يجوز لنا أن يجملنا بغضهم على ظلمهم وبخسهم حقوقهم ،كما قال الله تعالى : ( ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى ) هذا والله تعالى أعلم .
ما تعريف الولاء والبراء ؟ وما كيفية تطبيقه ؟
د. عبدالآخر حماد (@abdelakher55)
goo.gl/NR4MTu
#الولاء_والبراء #البراءة_من_الكفار
السؤال:
ما تعريف الولاء والبراء ؟ وما كيفية تطبيقه ؟
الجواب :
المقصود بالولاء أن يوالي المسلم إخوانه المسلمين ويحبهم وينصرهم ،والمقصود بالبراء التبري من الكافرين وبغضهم ومعاداتهم ، ومن أدلة عقيدة الولاء والبراء قول الله تعالى : ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون * ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون ) وقوله تعالى: ( قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برآء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبداً حتى تؤمنوا بالله وحده ) ،وقوله تعالى: ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء ) ،وقوله : ( لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم ).
ومن السنة قوله صلى الله عليه وسلم : ( أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله )،وقال ابن عباس رضي الله عنه : ( من أحب في الله وأبغض في الله فإنما تنال ولاية الله بذلك ) .
وأما كيفية تطبيق ذلك فإن الواجب على المسلم أن يوالي إخوانه المسلمين ويعينهم على طاعة الله تعالى ويحبهم بقدر ما هم عليه من طاعة الله عز وجل ،وأن يتبرأ من الشرك وأهله ومن صور ذلك التبري : بغض المشركين وعدم محبتهم واعتقاد أن ما هم عليه باطل يستلزم الخلود في النار إن ماتوا عليه،وعدم نصرتهم على المسلمين بقتال المسلمين تحت لوائهم ،أو إعانتهم على قتال المسلمين ،وكذلك عدم مشاركتهم في أعيادهم ،وعدم التشبه بهم في الملبس ونحوه ،إذ يحرم التشبه بهم فيما هو من خصائصهم وعاداتهم ،فقد قال صلى الله عليه وسلم : ( ومن تشبه بقوم فهو منهم ) .
ومع ذلك فإن الواجب العدل مع هؤلاء الكافرين فلا يجوز لنا أن يجملنا بغضهم على ظلمهم وبخسهم حقوقهم ،كما قال الله تعالى : ( ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى ) هذا والله تعالى أعلم .