قال المؤيد الهاروني الزيدي :
" و إنما كانت أعلام موسى - صلى الله عليه - أكثر ، وآياته أظهر ؛ لأن بني إسرائيل كانوا - والله أعلم - أجهل الأمم ، وأغلظهم ، وأبعدهم عن الصواب ، و أبلدهم عن استدراك الحق
ألا ترى أنهم بعدما جاوز الله - تعالى - بهم البحر ، و غرق آل فرعون وهم ينظرون ، قال لموسى - حين مروا على قوم عاكفين على أصنام لهم - ( يا موسى اجعل لنا إلها كما لهم ءالهة ) و اتخذوا العجل و عبدوه ، و ظنوا أنه إلههم وإله موسى ، وأنه نسى ، فبحسب هذه الأحوال اقتضت الحكمة : إيضاح الآيات ، والأعلام وتكثيرها لهم "
" و إنما كانت أعلام موسى - صلى الله عليه - أكثر ، وآياته أظهر ؛ لأن بني إسرائيل كانوا - والله أعلم - أجهل الأمم ، وأغلظهم ، وأبعدهم عن الصواب ، و أبلدهم عن استدراك الحق
ألا ترى أنهم بعدما جاوز الله - تعالى - بهم البحر ، و غرق آل فرعون وهم ينظرون ، قال لموسى - حين مروا على قوم عاكفين على أصنام لهم - ( يا موسى اجعل لنا إلها كما لهم ءالهة ) و اتخذوا العجل و عبدوه ، و ظنوا أنه إلههم وإله موسى ، وأنه نسى ، فبحسب هذه الأحوال اقتضت الحكمة : إيضاح الآيات ، والأعلام وتكثيرها لهم "