فَاضَ الوِفَاضُ بمَا حَوىٰ، وأبَتْ ضَفّتَيهِ سترَ ما فِيهِ!
أتنهَّدُ بينَ راحَتَيْهِ، وأسكُنُ بينَ سَطرَيْنِ، أغفو على عَتَباتِ بوحِي فِيهِ فلا أجدُ غَيرِي مُنصِتًا.
" امْتَلَأَ بِكَ حدَّ الإنسِكَابِ "
بـ تلكَ خُطّت أوَّلُ صَفحَةٍ، " ثمَّ من أيْنَ لِي بأبجَدِيَّةٍ تنصِفُ تلعثُمِي في حضْرَةِ حُبِّك؟ دوَّنتُ وظننتُ جُعبتِي فَرَغَتْ، فإذا برعدٍ يُؤجِّجُ كَبدهَا فتُمطرُ أحرفَهَا صيّبٌ دَيم، غيثٌ وغيْمٌ أنَا وحسْبنَا نبتَتُكَ الطّاهِرة! "
وبـ هذي خُطّت آخرُهُ، فمَا يُبدىٰ من أحرفٍ هو تفضُّلٍ لمَا أُخفَىٰ!
وضعتُ فيهِ قصَاصَاتِ عِطرٍ، فإذا فرّجتُ عن راحَتيْهِ نالَ منّي الطيبُ منالَهُ، وبلغَ فيّ مبلَغهُ فتُردِّدُ بعدَ قطعهَا لمراقبتِي خُفيَةً " تحبِّينَ الطّيبَ والوَرْدَ والكُتُبَ، أمَا تَخشَيْنَ الحَسَد وأنتِ منكِ الثّلاث!"
!💚
أتنهَّدُ بينَ راحَتَيْهِ، وأسكُنُ بينَ سَطرَيْنِ، أغفو على عَتَباتِ بوحِي فِيهِ فلا أجدُ غَيرِي مُنصِتًا.
" امْتَلَأَ بِكَ حدَّ الإنسِكَابِ "
بـ تلكَ خُطّت أوَّلُ صَفحَةٍ، " ثمَّ من أيْنَ لِي بأبجَدِيَّةٍ تنصِفُ تلعثُمِي في حضْرَةِ حُبِّك؟ دوَّنتُ وظننتُ جُعبتِي فَرَغَتْ، فإذا برعدٍ يُؤجِّجُ كَبدهَا فتُمطرُ أحرفَهَا صيّبٌ دَيم، غيثٌ وغيْمٌ أنَا وحسْبنَا نبتَتُكَ الطّاهِرة! "
وبـ هذي خُطّت آخرُهُ، فمَا يُبدىٰ من أحرفٍ هو تفضُّلٍ لمَا أُخفَىٰ!
وضعتُ فيهِ قصَاصَاتِ عِطرٍ، فإذا فرّجتُ عن راحَتيْهِ نالَ منّي الطيبُ منالَهُ، وبلغَ فيّ مبلَغهُ فتُردِّدُ بعدَ قطعهَا لمراقبتِي خُفيَةً " تحبِّينَ الطّيبَ والوَرْدَ والكُتُبَ، أمَا تَخشَيْنَ الحَسَد وأنتِ منكِ الثّلاث!"
!💚