هَلْ يَجُوزُ الوُقُوفُ تَعْظِيمًا لِأَيِّ سَلَامٍ وَطَنِيِّ أَوْ عَلَمٍ وَطَنِيٍّ ؟
« لَا يَجُوزُ لِلْمُسْلِمِ القَيِامُ إِعْظَامًا لِأَيِّ عَلَمٍ وَطَنِيٍّ أَوْ سَلَامٍ وَطَنِيٍّ، بَلْ هُوَ مِنَ البِدَعِ المُنْكَرَةِ الَّتِي لَمْ تَكُنْ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللهِ ﷺ وَلَا فِي عَهْدِ خُلَفَائِهِ الرَّاشِدِينَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَهِيَ مُنَافِيَةٌ لِكَمَالِ التَّوْحِيدِ الوَاجِبِ وَ إِخْلَاصِ التَّعْظِيمِ للهِ وَحْدِهِ، وَذَرِيعَةٌ إِلَى الشِّرْكِ، وَفِيهَا مُشَابَهَةٌ لِلْكُفَّارِ وَتَقْلِيدٌ لَهُمْ فِي عَادَاتِهِمْ القَبِيحَةِ، وَمُـجَـارَاةٌ لَهُمْ فِي غُلُوِّهِمْ فِي رُؤَسَـائِـهِـمْ وَمَرَاسِيمِهِمْ، وَقَدْ نَهَىٰ النَّبِيُّ ﷺ عَنْ مُشَابَهَتِهِمْ أَوِ التَّشَبُّهِ بِهِمْ، وَبِاللهِ التَّوْفِيقُ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ »
العُلَمَاءُ وَالمَشَايِخُ
رئيس : عبد العزيز بن باز رحمه الله
نائبه : عبد الرزاق عفيفي رحمه الله
عضو : عبد الله بن غديان رحمه الله
عضو : عبد الله بن قعود رحمه الله
فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث والإفتاء رَقَمْ : (2123)