صبَاحٌ جَديدٌ كَئِيب ومُظلِم بِالرّغمِ مِن شُروق الشّمْس مِن ساعاتٍ، لا أعلَم إِن كُنت أنَا المُظلِمة أم العالَم، رُبّما كِلانَا مُظلمَان، لا يَهُم علَى أيَّة حال؛
كُفّ عن هذهِ النّظرَات وَلا تَسألنِي لمَ أنا سَوداوِيّة وكئِيبةٌ هَكذا، أنَا نَفسِي لا أعلمُ، وإيّاك أن تُخبِرني عن ذَاك القتّ، وتلك النَصَائِح المُمِلّة، والبَاليةِ، عن الإيجَابيّةِ والسعادةِ التي تدّعِي وُجودها، لا أَدرِي ما حَلّ بي، كُلّ ما حدَث أَنّي أصْبَحتُ عِربيدَة بامتِيَاز.
-شذى عبد الناصر التواتي.