أحمد العلاونة
دخلت بيت أهلي ومعي ثلاثة أكياس من الكتب، فقالت أمي رحمها الله: (عمره ما بصير فيك خير) متى ستتزوج ومتى ستبني بيتاً وكل راتبك تصرفه على الكتب ؟! فصرت أتحايل بإدخال الكتب بعد ذلك،- وكانت مكتبتي في غرفة الضيوف، وبابها الخارجي لا يفتح إلا بالمناسبات، فكان المرو داخل البيت إجبارياً- فكنت أضعها في بيت الدرج وأدخل البيت فإن لم أجد أمي أدخلتها وإن وجدتها جلست معها إلى تذهب إلى مكان ما فأعود إلى بيت الدرج وأدخلها.
.
رويت هذا لأستاذ لي فقال:- كنت عندما أشتري الكتب وأحضرها إلى البيت، أنادي: يا الله يا الله افتحوا الباب معي ضيف، فأدخل وأطلب من زوجتي أن تعمل فنجانين من القهوة، فأشربهما، وفي مرة (فضحتني) بنتي الصغيرة كانت في غرفة الضيوف ولم أشعر بها، فلما ذهبت إلى أمها ووجدتها تصب القهوة في الفجانين سألتها: لمن هذا الفنجانان؟ فأجابت لأبيك وضيفه، فقالت أبي لوحده وليس معه أحد، فلما دخلت زوجتني مسكتني متلبساً بهذه (الجريمة).
.
لم يكن اقتناء الكتب على حساب أسرنا وحسب، بل في التحايل أيضاً على إدخالها.
دخلت بيت أهلي ومعي ثلاثة أكياس من الكتب، فقالت أمي رحمها الله: (عمره ما بصير فيك خير) متى ستتزوج ومتى ستبني بيتاً وكل راتبك تصرفه على الكتب ؟! فصرت أتحايل بإدخال الكتب بعد ذلك،- وكانت مكتبتي في غرفة الضيوف، وبابها الخارجي لا يفتح إلا بالمناسبات، فكان المرو داخل البيت إجبارياً- فكنت أضعها في بيت الدرج وأدخل البيت فإن لم أجد أمي أدخلتها وإن وجدتها جلست معها إلى تذهب إلى مكان ما فأعود إلى بيت الدرج وأدخلها.
.
رويت هذا لأستاذ لي فقال:- كنت عندما أشتري الكتب وأحضرها إلى البيت، أنادي: يا الله يا الله افتحوا الباب معي ضيف، فأدخل وأطلب من زوجتي أن تعمل فنجانين من القهوة، فأشربهما، وفي مرة (فضحتني) بنتي الصغيرة كانت في غرفة الضيوف ولم أشعر بها، فلما ذهبت إلى أمها ووجدتها تصب القهوة في الفجانين سألتها: لمن هذا الفنجانان؟ فأجابت لأبيك وضيفه، فقالت أبي لوحده وليس معه أحد، فلما دخلت زوجتني مسكتني متلبساً بهذه (الجريمة).
.
لم يكن اقتناء الكتب على حساب أسرنا وحسب، بل في التحايل أيضاً على إدخالها.