Репост из: حاجه فيك ?
كانت الفِكرة..
إنّي المستشار العاطفي لصحباتي رغم إني ما حصل دخلت علاقة أبداً
بضحك لما يشتكو لي ، ولما يقولو لي عقبالك بتكون جملتي المعتادة
" اعوذ بالله من ضيقاً أفوت ليه برااي " ..
ما اتخيلت نفسي مرتبطة بإنسان ، او مسؤولة عن سعادة روح تانية ، بخاف من الارتباط ، وبترعبني النهايات المتشابهة في السوء ، وعشان عارفة إني أضعف من أتحمّل كسرة خاطر قررت أنجو بقلبي واحفظه للنهاية..
بس اتلاقينا!
واتعرفنا على بعض ، بقى صحبي المفضّل ، والملجأ البمشي ليه دايماً لو فرحانة أو زعلانة
لحد ما جا اليوم داك
يوم ضحكنا شديد ، ودسّيت بين أمانو مخاوفي ، وحكيت ليه ظنوني ، وإنو القلب دا حيبقى مقفول دايماً ، وانا متأكدة جوّاي إنو اتفتح ليه بدون يستأذنّي..
مرّت شهور ، والجواي بكبر ، وبخنِقو بالهمس ، وبين دعوتين لي ربّنا وعشم في بكرة..
مسكت تلفوني ، لقيت رسالة ، أول مرة اخاف افتح رسالة منّو ، بس فتحتها ، وكانَت ملخّص العُمر الجاي..:
" ما بنلوم قلوبنا إذا خانت العهود واتعلّقت ، بس حيبقى الفاصل كيف حنقدر ننجو بالحب دا لبر الأمان ، يمكِن كنّا متفقين نكون اصحاب ، بس هسه عايز اقول ليك إنو قلبي خانّي من أول ضحكة طلعت منك واستقرّت في روحي ، من أول شَك اتطمّن بيك ، وأول جوطة اترتّبت بنصايحِك ، ما عارِف كيف وصلت هنا ، بس العارفو إنك دخلتيني ، بدون ما احِس وبنيتي جوّاي أحلام لمستقبل مافيه غيرِك ، لو خوفِك حايتطمّن بنهاية حافلة بالفرح ، فابس عايز رد على الرسالة دي ، وبعدها حتموت بيننا المسافات.. للأبد "
أنا الصامدة دايماً
الضاحكة على قصص الحُب وحكاياتها
القلبي حافظاه لنفسي ، لنفسي وبس
بقيت اقضي الليل بين ضحكاتو ، وأصحى بخيال طيفو ، وأدسّو جوة دعواتي.
بعد الرسالة دي ابتدأ عمر تاني ، كان زواجنا قبل سنتين ، وكل يوم بتأكد إنو الحياة الحقيقية بدأت من أول ضحكة ضحكتها معاه..
وعرفت حاجة وحدة:
إنو الحُب ما بنقدر في يوم نبعده ، بجي بدون نحِس ، وبنلقاه جوّانا ، بيلغي كل قراراتنا ، وصمود السنين ، لما يجي الشخص المناسبِ حيطمّن خوفنا ، ويمحي شكوكنا ، ويرتب قلوبنا
حيخلينا بدل نضحك على قصص الحُب ، نغنّي بصوت عالي ، ونرجَع نتأكد
انو نصيبَك!
حيغيّر خططَك ، وحيجيك لحد عندك ، بدون ماتحِس ويبني معاك محطّة جديدة
مليانة حُب ، ومنهزمة جوّاها كل المخاوف الفاتت ♥
في لحظة معيّنة
ضحكّة معيّنة ، ونظرة معيّنة
حتهزِم فيك سنين خوفَك ، وتطمّن جواك أحلام
#رغد_عبدالرحمن
إنّي المستشار العاطفي لصحباتي رغم إني ما حصل دخلت علاقة أبداً
بضحك لما يشتكو لي ، ولما يقولو لي عقبالك بتكون جملتي المعتادة
" اعوذ بالله من ضيقاً أفوت ليه برااي " ..
ما اتخيلت نفسي مرتبطة بإنسان ، او مسؤولة عن سعادة روح تانية ، بخاف من الارتباط ، وبترعبني النهايات المتشابهة في السوء ، وعشان عارفة إني أضعف من أتحمّل كسرة خاطر قررت أنجو بقلبي واحفظه للنهاية..
بس اتلاقينا!
واتعرفنا على بعض ، بقى صحبي المفضّل ، والملجأ البمشي ليه دايماً لو فرحانة أو زعلانة
لحد ما جا اليوم داك
يوم ضحكنا شديد ، ودسّيت بين أمانو مخاوفي ، وحكيت ليه ظنوني ، وإنو القلب دا حيبقى مقفول دايماً ، وانا متأكدة جوّاي إنو اتفتح ليه بدون يستأذنّي..
مرّت شهور ، والجواي بكبر ، وبخنِقو بالهمس ، وبين دعوتين لي ربّنا وعشم في بكرة..
مسكت تلفوني ، لقيت رسالة ، أول مرة اخاف افتح رسالة منّو ، بس فتحتها ، وكانَت ملخّص العُمر الجاي..:
" ما بنلوم قلوبنا إذا خانت العهود واتعلّقت ، بس حيبقى الفاصل كيف حنقدر ننجو بالحب دا لبر الأمان ، يمكِن كنّا متفقين نكون اصحاب ، بس هسه عايز اقول ليك إنو قلبي خانّي من أول ضحكة طلعت منك واستقرّت في روحي ، من أول شَك اتطمّن بيك ، وأول جوطة اترتّبت بنصايحِك ، ما عارِف كيف وصلت هنا ، بس العارفو إنك دخلتيني ، بدون ما احِس وبنيتي جوّاي أحلام لمستقبل مافيه غيرِك ، لو خوفِك حايتطمّن بنهاية حافلة بالفرح ، فابس عايز رد على الرسالة دي ، وبعدها حتموت بيننا المسافات.. للأبد "
أنا الصامدة دايماً
الضاحكة على قصص الحُب وحكاياتها
القلبي حافظاه لنفسي ، لنفسي وبس
بقيت اقضي الليل بين ضحكاتو ، وأصحى بخيال طيفو ، وأدسّو جوة دعواتي.
بعد الرسالة دي ابتدأ عمر تاني ، كان زواجنا قبل سنتين ، وكل يوم بتأكد إنو الحياة الحقيقية بدأت من أول ضحكة ضحكتها معاه..
وعرفت حاجة وحدة:
إنو الحُب ما بنقدر في يوم نبعده ، بجي بدون نحِس ، وبنلقاه جوّانا ، بيلغي كل قراراتنا ، وصمود السنين ، لما يجي الشخص المناسبِ حيطمّن خوفنا ، ويمحي شكوكنا ، ويرتب قلوبنا
حيخلينا بدل نضحك على قصص الحُب ، نغنّي بصوت عالي ، ونرجَع نتأكد
انو نصيبَك!
حيغيّر خططَك ، وحيجيك لحد عندك ، بدون ماتحِس ويبني معاك محطّة جديدة
مليانة حُب ، ومنهزمة جوّاها كل المخاوف الفاتت ♥
في لحظة معيّنة
ضحكّة معيّنة ، ونظرة معيّنة
حتهزِم فيك سنين خوفَك ، وتطمّن جواك أحلام
#رغد_عبدالرحمن