🌺 •#فائدة_ثمينة•
📕•أعظم ما يمكن أن يبلغ به العبد رتبة الإحسان•
💎 قال الشيخ #عبد_الرزاق_البدر - حفظه الله:
▪️قول اللّه -عز وجل- : (وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ * الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ * وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ * إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ).
▪️ هذه الآيات الكريمات تأمُّلُها مرّات وكرّات هو أعظم ما يعين على بلوغ رتبة الإحسان، تأمّلها مرّات وكرّات ومجاهدة النّفس على التَّحَقُّقْ بما تدلُّ عليه وما فيها من هِدايات عظيمات هو أعظم ما يمكن أن يبلغ به العبد رتبة الإحسان.
🤚 وأعظم ما يكون في هذا الباب ما أشرت إليه وهو حسن المعرفة بالربّ -سبحانه وتعالى- وبأسمائه وصفاته -جلّ وعلا- .
▫️قال: (وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ) أي: فوّض أمورك وليكن اعتمادك و التجاؤك على من هذا شأنه -سبحانه وتعالى- "العزيز" الّذي له العزّة التّامّة الكاملة، القاهر الّذي لا يغلب، الرّحيم بعباده المؤمنين خصّهم برحمة خاصّة.
•⬅️ فيستحضر العبد هذا المقام وهذه الرّحمة ويجاهد نفسه على أن يكون من أهلها مُعَرِّضًا نفسه لنفحات هذه الرّحمة والفوز بها.
▫️(الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ * وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ) يستحضر المرء في عبوديته للّه -سبحانه وتعالى- رؤية اللّه له واطّلاعه عليه في سجوده وركوعه وقيامه وجلوسه وذكره لربّه ومناجاته لمولاه -سبحانه وتعالى- يستحضر أنّ اللّه يراه -سبحانه وتعالى- .
▫️(يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ):
الذي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ، وهذا العبد إذا كان وليًّا للّه من المقرّبين إلى اللّه -سبحانه وتعالى- فإنّ أيضا مقتضى هذه الرّؤية العناية بهذا العبد بالتّوفيق والتّسديد والحفظ له كما مَرَّ معنا في المعيّة الخاصّة.
▫️(الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ * وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ): يراك في صلاتك في حال قيامك وركوعك وسجودك وقعودك.
•⬅️ هذا المعنى إذا استحضره المصلّي ارتقى أو قارب أن يرتقي بإذن اللّه إلى هذه الرّتبة "أن تعبد اللّه كأنّك تراه".
▫️(إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ): هذا فيه المعرفة بأسماء اللّه الحسنى وصفاته العليا وأعظم ما يكون في هذا الباب -باب الاحسان وباب المراقبة- استحضار هذين الإسمين العظيمين.
📎 (السّميع) : الّذي يسمع جميع الأصوات، وسع الأصوات كلّها لا تختلط عليه الأصوات، لو قام العباد كلّهم في صعيد واحد وسألوه كلٌّ يذكر حاجته، وكلٌّ يتكلّم بلهجته ولغته لسمعهم أجمعين دون أن يختلط عليه -سبحانه وتعالى- صوت بصوت أو حاجة بحاجة أو لغة بلغة.
📎 (العليم) : الّذي أحاط بِكلِّ شيء علمًا وأحصى كلّ شيء عددا يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصّدور.
📚 التعليق على #ثلاثة_الأصول_مع_حاشيتها
لابن قاسم (-٢٢-).
📕•أعظم ما يمكن أن يبلغ به العبد رتبة الإحسان•
💎 قال الشيخ #عبد_الرزاق_البدر - حفظه الله:
▪️قول اللّه -عز وجل- : (وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ * الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ * وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ * إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ).
▪️ هذه الآيات الكريمات تأمُّلُها مرّات وكرّات هو أعظم ما يعين على بلوغ رتبة الإحسان، تأمّلها مرّات وكرّات ومجاهدة النّفس على التَّحَقُّقْ بما تدلُّ عليه وما فيها من هِدايات عظيمات هو أعظم ما يمكن أن يبلغ به العبد رتبة الإحسان.
🤚 وأعظم ما يكون في هذا الباب ما أشرت إليه وهو حسن المعرفة بالربّ -سبحانه وتعالى- وبأسمائه وصفاته -جلّ وعلا- .
▫️قال: (وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ) أي: فوّض أمورك وليكن اعتمادك و التجاؤك على من هذا شأنه -سبحانه وتعالى- "العزيز" الّذي له العزّة التّامّة الكاملة، القاهر الّذي لا يغلب، الرّحيم بعباده المؤمنين خصّهم برحمة خاصّة.
•⬅️ فيستحضر العبد هذا المقام وهذه الرّحمة ويجاهد نفسه على أن يكون من أهلها مُعَرِّضًا نفسه لنفحات هذه الرّحمة والفوز بها.
▫️(الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ * وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ) يستحضر المرء في عبوديته للّه -سبحانه وتعالى- رؤية اللّه له واطّلاعه عليه في سجوده وركوعه وقيامه وجلوسه وذكره لربّه ومناجاته لمولاه -سبحانه وتعالى- يستحضر أنّ اللّه يراه -سبحانه وتعالى- .
▫️(يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ):
الذي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ، وهذا العبد إذا كان وليًّا للّه من المقرّبين إلى اللّه -سبحانه وتعالى- فإنّ أيضا مقتضى هذه الرّؤية العناية بهذا العبد بالتّوفيق والتّسديد والحفظ له كما مَرَّ معنا في المعيّة الخاصّة.
▫️(الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ * وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ): يراك في صلاتك في حال قيامك وركوعك وسجودك وقعودك.
•⬅️ هذا المعنى إذا استحضره المصلّي ارتقى أو قارب أن يرتقي بإذن اللّه إلى هذه الرّتبة "أن تعبد اللّه كأنّك تراه".
▫️(إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ): هذا فيه المعرفة بأسماء اللّه الحسنى وصفاته العليا وأعظم ما يكون في هذا الباب -باب الاحسان وباب المراقبة- استحضار هذين الإسمين العظيمين.
📎 (السّميع) : الّذي يسمع جميع الأصوات، وسع الأصوات كلّها لا تختلط عليه الأصوات، لو قام العباد كلّهم في صعيد واحد وسألوه كلٌّ يذكر حاجته، وكلٌّ يتكلّم بلهجته ولغته لسمعهم أجمعين دون أن يختلط عليه -سبحانه وتعالى- صوت بصوت أو حاجة بحاجة أو لغة بلغة.
📎 (العليم) : الّذي أحاط بِكلِّ شيء علمًا وأحصى كلّ شيء عددا يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصّدور.
📚 التعليق على #ثلاثة_الأصول_مع_حاشيتها
لابن قاسم (-٢٢-).