تذكرت اليوم بينما أرتب خزانتي المبعثرة والتي لا تدل إلا على تناقضي الدائم و فوضويتي اللاذعة يوم أتيت تزورني في جامعتي دون سابق إخطار كنت تعلم يومها أنني سأغضب قليلا ثم سأطلب منك أن تبتاع لي آيسكريما و كتابا ،علبة ألوان و ألبوما صغيرا لحفظ الصور رغم أنني مؤمنة بأن الذكريات بمجرد أن تمحى من قلوبنا فلن نعود ندركها حتى وإن كنا في مواجهتها كل يوم .
تذكرت جيدا لحظة هممت بإمساك يدي فرفعت يدي بخفة متظاهرة باﻹشارة لطفلة أعجبني رباط شعرها وضحكتك آنذاك وأنت تبدي إستيائك اللطيف من دقة ملاحظتي التي تتسبب برفع ضغطك في أكثر أوقاتك إتزانا
رغم أنها كانت ثواني معدودات تلك التي مر طيف ذكرياتك على خاطري إلا أنني شعرت بالخلود ،تبسمت ﻷنه لاتزال في داخلي ذكريات جميلة تخصك.
خفق قلبي كسارق تمت محاصرته ولا سبيل له للفرار حين تذكرت سؤالي لك "ترى كيف سأعيش إن يوما غيمت سماء حبنا بالفراق"
أجبتني ضاحكا حينها
"سأمطر المزيد من التمسك والحب "
وطلبت مني أن أكف عن القلق ونعتني بالمصابة بفوبيا الفرح إذ أنني كلما شعرت بنفح من السعادة تلازمت معه نفحات من القلق والخوف
وقلت بأننا لن نفترق
وأنك لن تذهب إلى مكان ليست فيه حبيبتك والتي هي أنا -آنذاك-
وأننا إن إفترقنا بسبب الموت لن نبقى بعيدين طويلا وسرعان ما سنلتقي من جديد
وأنك لي وأنني أمنيتك
والكثير الكثير من الكلمات التي إن سمعتها أمي تصدر منك لما أشهرت نعلها في وجهك يوم طرقت باب منزلي تطالب برؤيتي حين مرض ..
لم أعد أبكيك ﻷنه لم تعد لدي القدرة كما أنني سئمت البكاء
لم أعد أنتظر عودتك ، إذ أن من يذهبون بملء إرادتهم لايعودون بمشيئتنا
لم تعد شيئا مهما .. فقط تبقت لك القليل من الذكريات داخلي وسأتدبر أمرها في القريب .
نخب أول يوم أكملته دون أن أذكر أنني كنت معك
نخب أول ضحكة و أول كتاب أشتريه و أول قهوة احتسيتها خارجا لم تكن برفقتك
نخب الليالي السعيدة بعدك
نخب أصدقاء رائعين لم يتركوا فراغا لمحياك
نخب أشيائي الخاصة الجديدة
نخب كل شيء أنت لست فيه
#كمنجه
تذكرت جيدا لحظة هممت بإمساك يدي فرفعت يدي بخفة متظاهرة باﻹشارة لطفلة أعجبني رباط شعرها وضحكتك آنذاك وأنت تبدي إستيائك اللطيف من دقة ملاحظتي التي تتسبب برفع ضغطك في أكثر أوقاتك إتزانا
رغم أنها كانت ثواني معدودات تلك التي مر طيف ذكرياتك على خاطري إلا أنني شعرت بالخلود ،تبسمت ﻷنه لاتزال في داخلي ذكريات جميلة تخصك.
خفق قلبي كسارق تمت محاصرته ولا سبيل له للفرار حين تذكرت سؤالي لك "ترى كيف سأعيش إن يوما غيمت سماء حبنا بالفراق"
أجبتني ضاحكا حينها
"سأمطر المزيد من التمسك والحب "
وطلبت مني أن أكف عن القلق ونعتني بالمصابة بفوبيا الفرح إذ أنني كلما شعرت بنفح من السعادة تلازمت معه نفحات من القلق والخوف
وقلت بأننا لن نفترق
وأنك لن تذهب إلى مكان ليست فيه حبيبتك والتي هي أنا -آنذاك-
وأننا إن إفترقنا بسبب الموت لن نبقى بعيدين طويلا وسرعان ما سنلتقي من جديد
وأنك لي وأنني أمنيتك
والكثير الكثير من الكلمات التي إن سمعتها أمي تصدر منك لما أشهرت نعلها في وجهك يوم طرقت باب منزلي تطالب برؤيتي حين مرض ..
لم أعد أبكيك ﻷنه لم تعد لدي القدرة كما أنني سئمت البكاء
لم أعد أنتظر عودتك ، إذ أن من يذهبون بملء إرادتهم لايعودون بمشيئتنا
لم تعد شيئا مهما .. فقط تبقت لك القليل من الذكريات داخلي وسأتدبر أمرها في القريب .
نخب أول يوم أكملته دون أن أذكر أنني كنت معك
نخب أول ضحكة و أول كتاب أشتريه و أول قهوة احتسيتها خارجا لم تكن برفقتك
نخب الليالي السعيدة بعدك
نخب أصدقاء رائعين لم يتركوا فراغا لمحياك
نخب أشيائي الخاصة الجديدة
نخب كل شيء أنت لست فيه
#كمنجه