🌹كوني صحابية🌹
…… الفصل الاول…… .
…… .الحلقة الخامسة……
🌹بستان الحب🌹
الثراء نعمة، والمال خير هذا ما كانت تعلمه حبيبتنا يقينا وهي تتجول في حديقة بيتها.الكبيرة، تسير بتؤدةٍ وحولها الصغار بضحكاتهم البريئة وهم يتنقلون في البستان والتي أسعدت قلبها فتبسمت وأشارت إليهم، كانت تراقب الثمار وهي تتدلى من الأشجار كاللآلي الثمينة، لا لوحة ربانية أبدعها الخالق سبحانه تجبرك روعتها أن تقول:سبحان الله !مدت يدها وقطفت ثمرة ... واستمتعت عيناها قبل لسانها في دين الله.. يمر النهار وزوجها يغيب لكن السعادة لا تغيب أبدا عن الدار، وحتى قلبها الصغير أصبح يتسع بالحب ويتمدد ليسع الجميع كما يسمح هذا البستان مئاتٍ من النخلات التي يطمع كل تجاړ المدينة في تمورها الرائعة ويتحدثون عن روعة هذا البستان.والقصر وكل ما حوله.لقد أحبت حقا هذا البستان كثيرا. و أثث لحظات موت لتشهد كما شهدت الملائكة وشهد كل من كان هناك هذا الحدث.. موقف تساقطت فيه دموع طاهرة..وسمع صوت بكاء!!مر فيها زوجها (أبو الأحداح) على النبي صلى الله عليه وسلم،فسمع بكاء غلام على أنه يتيم في فزق قلبه له، ووقف محتم لأمره وأراد أن يخفف قال اليتيم بكلمات غلب عليها البكاء ومرقه الحزن: یا رسول الله، كنت أقوم بعمل سور حول بستاني فقطع طريق البناء نخلة هي لجاري طلبت منه أن يتركها لي أو يبيعني إياها فرفض طلب النبي من الصحابة أن يأتوه بهذا الجار ليسأله..فأتى الجار وسأله الرسول أن يترك له النخلة أو يبيعها له فهو يتيم ... وهذه نخلة لكنه رفض.وعادت الدموع لعيني اليتيم ونقل نظراته المتوسله لوجه النبي الكريم وانتظر ..فأعاد الرسول قوله:بع له النخلة ولك مائة في الجنة سكت الجميع والكل ينتظر بعد هذا العرض الكريم والبشري الرائعة أن يوافق فورا .لكنه رفض عم الحزن واليتيم يبكي وجلس الجار تحيطه نظرات متعجب وأخرى مستنكرة ومعاتبه لكنه لم يغير رأيه.واتسع قلب أبي الدحداح وطمع في الجنة فسأل النبي:.أئن اشتريت تلك النخلة وتركتها للشاب ألي نخلة في الجنة يارسول الله؟ فأجاب الرسول وهو مستبشر به: نعم، فقال أبو الدحداح للرجل: أتعرف بستاني ؟فقال الرجل: نعم فقال: بعني نخلتك مقابل بستاني ... وتمت البيعة وانطلق راكضا تسبق دقات قلبه خطواته الواسعة ... مناديا زوجته الحبيبة بصوت متقطع رددته جدران المدينة فرحا بهتافه: يا أم الدحداح اخرجي من البستان ...فهو لله.قامت من مملكتها، ونفضت كلها من الثمار، ومسحت بقايا القضمات من على فم صغارها، وقلبها يلبي (لبيك يا الله)، وصاحت مجيبة، وطائعة لها قبل أن تطيع زوجها دون أن تسأل ودون أن تعترض، وینفیں راضية، وهتفت مؤيدة له على قراره لأنها تعلم يقينا أنه الوجه الله، وقالت بثقة: ربح البيع أبا الدحداح، ربح البيع. وخرجت حبيبتنا من بستان الدنيا وانتقلت لجناتي الآخرة.فيالها من صفقة ناجحة ويا لها من زوجة راضية أعانت زوجها على عمل لوجه الله ولم تلمة على قراره
وحتى إن كان قلبها معلقا بالبستان. فاخرجي حبيبتي من بساتين الدنيا مهما كانت فاتنة وتصدقي بشيء تحبينه. وقدميه بين يدي الله بنفسں راضية وتقدمي لبساتين الآخرة وكوني مثلها
كوني صحابية.
يتبع الحلقة السادسة
#قصص_من_الواقع_والخيال
@stories225
…… الفصل الاول…… .
…… .الحلقة الخامسة……
🌹بستان الحب🌹
الثراء نعمة، والمال خير هذا ما كانت تعلمه حبيبتنا يقينا وهي تتجول في حديقة بيتها.الكبيرة، تسير بتؤدةٍ وحولها الصغار بضحكاتهم البريئة وهم يتنقلون في البستان والتي أسعدت قلبها فتبسمت وأشارت إليهم، كانت تراقب الثمار وهي تتدلى من الأشجار كاللآلي الثمينة، لا لوحة ربانية أبدعها الخالق سبحانه تجبرك روعتها أن تقول:سبحان الله !مدت يدها وقطفت ثمرة ... واستمتعت عيناها قبل لسانها في دين الله.. يمر النهار وزوجها يغيب لكن السعادة لا تغيب أبدا عن الدار، وحتى قلبها الصغير أصبح يتسع بالحب ويتمدد ليسع الجميع كما يسمح هذا البستان مئاتٍ من النخلات التي يطمع كل تجاړ المدينة في تمورها الرائعة ويتحدثون عن روعة هذا البستان.والقصر وكل ما حوله.لقد أحبت حقا هذا البستان كثيرا. و أثث لحظات موت لتشهد كما شهدت الملائكة وشهد كل من كان هناك هذا الحدث.. موقف تساقطت فيه دموع طاهرة..وسمع صوت بكاء!!مر فيها زوجها (أبو الأحداح) على النبي صلى الله عليه وسلم،فسمع بكاء غلام على أنه يتيم في فزق قلبه له، ووقف محتم لأمره وأراد أن يخفف قال اليتيم بكلمات غلب عليها البكاء ومرقه الحزن: یا رسول الله، كنت أقوم بعمل سور حول بستاني فقطع طريق البناء نخلة هي لجاري طلبت منه أن يتركها لي أو يبيعني إياها فرفض طلب النبي من الصحابة أن يأتوه بهذا الجار ليسأله..فأتى الجار وسأله الرسول أن يترك له النخلة أو يبيعها له فهو يتيم ... وهذه نخلة لكنه رفض.وعادت الدموع لعيني اليتيم ونقل نظراته المتوسله لوجه النبي الكريم وانتظر ..فأعاد الرسول قوله:بع له النخلة ولك مائة في الجنة سكت الجميع والكل ينتظر بعد هذا العرض الكريم والبشري الرائعة أن يوافق فورا .لكنه رفض عم الحزن واليتيم يبكي وجلس الجار تحيطه نظرات متعجب وأخرى مستنكرة ومعاتبه لكنه لم يغير رأيه.واتسع قلب أبي الدحداح وطمع في الجنة فسأل النبي:.أئن اشتريت تلك النخلة وتركتها للشاب ألي نخلة في الجنة يارسول الله؟ فأجاب الرسول وهو مستبشر به: نعم، فقال أبو الدحداح للرجل: أتعرف بستاني ؟فقال الرجل: نعم فقال: بعني نخلتك مقابل بستاني ... وتمت البيعة وانطلق راكضا تسبق دقات قلبه خطواته الواسعة ... مناديا زوجته الحبيبة بصوت متقطع رددته جدران المدينة فرحا بهتافه: يا أم الدحداح اخرجي من البستان ...فهو لله.قامت من مملكتها، ونفضت كلها من الثمار، ومسحت بقايا القضمات من على فم صغارها، وقلبها يلبي (لبيك يا الله)، وصاحت مجيبة، وطائعة لها قبل أن تطيع زوجها دون أن تسأل ودون أن تعترض، وینفیں راضية، وهتفت مؤيدة له على قراره لأنها تعلم يقينا أنه الوجه الله، وقالت بثقة: ربح البيع أبا الدحداح، ربح البيع. وخرجت حبيبتنا من بستان الدنيا وانتقلت لجناتي الآخرة.فيالها من صفقة ناجحة ويا لها من زوجة راضية أعانت زوجها على عمل لوجه الله ولم تلمة على قراره
وحتى إن كان قلبها معلقا بالبستان. فاخرجي حبيبتي من بساتين الدنيا مهما كانت فاتنة وتصدقي بشيء تحبينه. وقدميه بين يدي الله بنفسں راضية وتقدمي لبساتين الآخرة وكوني مثلها
كوني صحابية.
يتبع الحلقة السادسة
#قصص_من_الواقع_والخيال
@stories225