لإمام المهديّ، فهل تستطيعون أن تأتوني بهذا الحديث كي نعرضه على كتاب الله؟ أم أنّكم أنتم من افترى هذا الحديث من عند أنفسكم وتجادلونني به خمسة عشر عاماً وهو لا يوجد في أيٍّ من كتب الحديث عن النّبيّ؟! فإن قلتم بل يوجد حديث عن النبيّ قال إنّ الإمام المهديّ لا يقول أنّه الإمام المهديّ! فمَن ثمّ نقول لكم: فأتوني به إن كنتم صادقين، ما لم فمَن أظلم ممّن افترى على رسول الله كذِباً فليتبوّأ مقعده من النار، ولكنّي لم أجده حتى في الأحاديث المفتراة، فلم يظهر معي في كلمات البحث في الإنترنت العالميّة، فهل اختلقتم هذا الحديث من عند أنفسكم؟ بل واتّفقتم عليه؟!

رجوتُ من الله إمّا أن يهديَكم عاجلاً مَن عَلِم أنّ في قلبه خيراً منكم من الذين لو تبيّن لهم سبيل الحقّ لاتّبعوه، وأما الذين استكبروا وأخذتهم العزّة بالإثم فرجوتُ من الله أن يقصم أعمارهم بما يسمّونه فايروس كورونا أو فايروس ذا عذابٍ شديدٍ وكيداً من الله متين، فمن يصرف عنكم عذابه يا معشر المعرضين عن كتابه القرآن العظيم إن كنتم صادقين، فلا تزال جنود الله الصغرى كورونا تشنّ حربها العالميّة لإخضاع العالمين لخليفة الله المهديّ ناصر محمد اليمانيّ، والقادم أعظم، ربّ اغفر وارحم وافتح بيننا وبين المُجرمين في العالمين بالحقّ وأنت خير الفاتحين.

وسلامٌ على المُرسَلين والحمدُ للهِ ربِّ العالمين..
خليفة الله وعبده الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
__________