الظهور ولا من بعد الظهور والتمكين بالفتح المُبين على العالمين في ليلةٍ والمستكبرون من الصاغرين بأمرٍ من الله بعذابٍ أليمٍ يا معشر المُعرضين عن داعي الله الى اتّباع كتابه القرآن العظيم والكفر بما يخالف لمُحكم الذّكر القرآن العظيم سواء يكون في التوراة والإنجيل وفي أحاديث البيان في السُّنّة النبويّة، فلا يحتاج الإمام المهديّ ناصرُ محمدٍ الى ما عندكم من العلم، فقليلٌ منه حقٌّ ومعظمهُ باطلٌ، بل ندعوكم لعرض ما عندكم على مُحكم كتاب الله القرآن العظيم، فما خالف لمُحكَم القرآن فهو باطلٌ مفترى، فاتّبعوا الذِّكر المحفوظ من التحريف القرآن العظيم إن كنتم به مؤمنين، تصديقاً لقول الله تعالى: { إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ ٱتَّبَعَ ٱلذِّكۡرَ وَخَشِیَ ٱلرَّحۡمَـٰنَ بِٱلۡغَیۡبِۖ فَبَشِّرۡهُ بِمَغۡفِرَةٍ وَأَجۡرٍ كَرِیمٍ } صدق الله العظيم [سورة يس 11].
واعتصِموا بحبلِ الله القرآن العظيم وذَروا ما يُخالفه تهتدوا، تصديقا لقول الله تعالى: { یَـٰۤأَیُّهَا ٱلنَّاسُ قَدۡ جَاۤءَكُم بُرۡهَـٰنٌ مِّن رَّبِّكُمۡ وَأَنزَلۡنَاۤ إِلَیۡكُمۡ نُورًا مُّبِینًا فَأَمَّا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ بِٱللَّهِ وَٱعۡتَصَمُوا۟ بِهِۦ فَسَیُدۡخِلُهُمۡ فِی رَحۡمَةٍ مِّنۡهُ وَفَضۡلٍ وَیَهۡدِیهِمۡ إِلَیۡهِ صِرَ ٰطًا مُّسۡتَقِیمًا } صدق الله العظيم [سورة النساء 174 - 175].
وليس من المسلمين من أبى دعوة الاحتكام الى كتاب الله القرآن العظيم، تصديقا لقول الله تعالى: { فَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِۖ إِنَّكَ عَلَى ٱلۡحَقِّ ٱلۡمُبِینِ إِنَّكَ لَا تُسۡمِعُ ٱلۡمَوۡتَىٰ وَلَا تُسۡمِعُ ٱلصُّمَّ ٱلدُّعَاۤءَ إِذَا وَلَّوۡا۟ مُدۡبِرِینَ وَمَاۤ أَنتَ بِهَـٰدِی ٱلۡعُمۡیِ عَن ضَلَـٰلَتِهِمۡۖ إِن تُسۡمِعُ إِلَّا مَن یُؤۡمِنُ بِـَٔایَـٰتِنَا فَهُم مُّسۡلِمُونَ } صدق الله العظيم [سورة النمل 79 - 81].
ولا تزال جنود الله الصغرى مثل البعوضة الخفيّة التي لا تُحيطون بها علماً تشنّ حربها على الدول الكبرى بالذات الذين كانوا يظنّون أنفسهم القوة التي لا تُقهر فهزمهم بأصغر مخلوقاته في الكتاب ذكرى لأولي الألباب، وكذلك الدول الصغرى لهم نصيبهم على قدرهم فلن يُغني عنهم المُستكبرون شيئاً ولا يستطيعون نصرهم من عذاب الله ولا أنفسهم ينصرون، تصديقا لقول الله تعالى: { وَٱلَّذِینَ تَدۡعُونَ مِن دُونِهِۦ لَا یَسۡتَطِیعُونَ نَصۡرَكُمۡ وَلَاۤ أَنفُسَهُمۡ یَنصُرُونَ } صدق الله العظيم [سورة الأعراف 197].
ولا تزالُ قوارع العذاب مُستمرّة حتى يأتيَ وعد الله بإظهار خليفته على المُستكبرين في ليلةٍ وهم صاغرون، فأنقِذوا أنفسَكم يا معشر المُسلمين، فمَن يُجِركُم من عذاب الله؟ فلا تكفروا بدعوة الاحتكام إلى القرآن العظيم ذِكرِكم وذِكر العالمين كافّةً، ولا يزال الإمام المهديّ ناصرُ محمدٍ طارحاً رِجلاً على رِجلٍ كما أمره الله بالانتظار وأنّه مَن سوف يتولّى ظهوره وتمكينه على العالمين بحولهِ وقوّتهِ، تصديقاً لقول الله تعالى: { خَـٰشِعَةً أَبۡصَـٰرُهُمۡ تَرۡهَقُهُمۡ ذِلَّةٍ وَقَدۡ كَانُوا۟ یُدۡعَوۡنَ إِلَى ٱلسُّجُودِ وَهُمۡ سَـٰلِمُونَ فَذَرۡنِی وَمَن یُكَذِّبُ بِهَـٰذَا ٱلۡحَدِیثِۖ سَنَسۡتَدۡرِجُهُم مِّنۡ حَیۡثُ لَا یَعۡلَمُونَ وَأُمۡلِی لَهُمۡۚ إِنَّ كَیۡدِی مَتِینٌ } صدق الله العظيم [القلم].
اللهم قد بلّغتُ بالحقِّ.. اللهم فاشهد، وسلامٌ على المُرسَلين والحمدُ للهِ ربِّ العالمين..
خليفةُ اللهِ وعبدهُ الإمام المهديّ ناصرُمحمدٍ اليمانيّ.
_________
واعتصِموا بحبلِ الله القرآن العظيم وذَروا ما يُخالفه تهتدوا، تصديقا لقول الله تعالى: { یَـٰۤأَیُّهَا ٱلنَّاسُ قَدۡ جَاۤءَكُم بُرۡهَـٰنٌ مِّن رَّبِّكُمۡ وَأَنزَلۡنَاۤ إِلَیۡكُمۡ نُورًا مُّبِینًا فَأَمَّا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ بِٱللَّهِ وَٱعۡتَصَمُوا۟ بِهِۦ فَسَیُدۡخِلُهُمۡ فِی رَحۡمَةٍ مِّنۡهُ وَفَضۡلٍ وَیَهۡدِیهِمۡ إِلَیۡهِ صِرَ ٰطًا مُّسۡتَقِیمًا } صدق الله العظيم [سورة النساء 174 - 175].
وليس من المسلمين من أبى دعوة الاحتكام الى كتاب الله القرآن العظيم، تصديقا لقول الله تعالى: { فَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِۖ إِنَّكَ عَلَى ٱلۡحَقِّ ٱلۡمُبِینِ إِنَّكَ لَا تُسۡمِعُ ٱلۡمَوۡتَىٰ وَلَا تُسۡمِعُ ٱلصُّمَّ ٱلدُّعَاۤءَ إِذَا وَلَّوۡا۟ مُدۡبِرِینَ وَمَاۤ أَنتَ بِهَـٰدِی ٱلۡعُمۡیِ عَن ضَلَـٰلَتِهِمۡۖ إِن تُسۡمِعُ إِلَّا مَن یُؤۡمِنُ بِـَٔایَـٰتِنَا فَهُم مُّسۡلِمُونَ } صدق الله العظيم [سورة النمل 79 - 81].
ولا تزال جنود الله الصغرى مثل البعوضة الخفيّة التي لا تُحيطون بها علماً تشنّ حربها على الدول الكبرى بالذات الذين كانوا يظنّون أنفسهم القوة التي لا تُقهر فهزمهم بأصغر مخلوقاته في الكتاب ذكرى لأولي الألباب، وكذلك الدول الصغرى لهم نصيبهم على قدرهم فلن يُغني عنهم المُستكبرون شيئاً ولا يستطيعون نصرهم من عذاب الله ولا أنفسهم ينصرون، تصديقا لقول الله تعالى: { وَٱلَّذِینَ تَدۡعُونَ مِن دُونِهِۦ لَا یَسۡتَطِیعُونَ نَصۡرَكُمۡ وَلَاۤ أَنفُسَهُمۡ یَنصُرُونَ } صدق الله العظيم [سورة الأعراف 197].
ولا تزالُ قوارع العذاب مُستمرّة حتى يأتيَ وعد الله بإظهار خليفته على المُستكبرين في ليلةٍ وهم صاغرون، فأنقِذوا أنفسَكم يا معشر المُسلمين، فمَن يُجِركُم من عذاب الله؟ فلا تكفروا بدعوة الاحتكام إلى القرآن العظيم ذِكرِكم وذِكر العالمين كافّةً، ولا يزال الإمام المهديّ ناصرُ محمدٍ طارحاً رِجلاً على رِجلٍ كما أمره الله بالانتظار وأنّه مَن سوف يتولّى ظهوره وتمكينه على العالمين بحولهِ وقوّتهِ، تصديقاً لقول الله تعالى: { خَـٰشِعَةً أَبۡصَـٰرُهُمۡ تَرۡهَقُهُمۡ ذِلَّةٍ وَقَدۡ كَانُوا۟ یُدۡعَوۡنَ إِلَى ٱلسُّجُودِ وَهُمۡ سَـٰلِمُونَ فَذَرۡنِی وَمَن یُكَذِّبُ بِهَـٰذَا ٱلۡحَدِیثِۖ سَنَسۡتَدۡرِجُهُم مِّنۡ حَیۡثُ لَا یَعۡلَمُونَ وَأُمۡلِی لَهُمۡۚ إِنَّ كَیۡدِی مَتِینٌ } صدق الله العظيم [القلم].
اللهم قد بلّغتُ بالحقِّ.. اللهم فاشهد، وسلامٌ على المُرسَلين والحمدُ للهِ ربِّ العالمين..
خليفةُ اللهِ وعبدهُ الإمام المهديّ ناصرُمحمدٍ اليمانيّ.
_________