ابو راجح الحمامي هو من شيعة اهل البيت الخلّص في مدينة الحلّة و من الموالين لولي العصر (عج)
وقد غضب عليه حاكم الحلة و امر بضربه حتى الموت فضربوه بشدة حتى سقطت اسنانه و اصيب بجروح في كافة انحاء جسمه ثم امر حاكم الحلة فثقبوا رأسه و ادخلوا فيه حبلاً من الشعر
ثم امر بسحبه في الازقة و الاسواق و هو بين الحياة و الموت
و اثناء سحبه سقط و هو في حالة الموت فامر بقتله هناك
فاجتمع الناس و قالوا ...
اتركوا سبيل هذا المسكين فهو على وشك الموت
فتركوه و الجميع ينتظرون ان يموت
فعلمت اسرته بالامر فاخذته الى بيته و هو بين الموت و الحياة و عند الفجر راوه جالساً على سجادته و هو سالماً معافى يؤدي تعقيبات الصبح
فالتفوا حوله ليسالوه ماذا جرى له؟
جسمه أصبح كالفضه لا اثر لأية جروح على جسمه من جروح يوم امس فمه و اسنانه سليمةً تماماً و كان يبدو وسيماً و شاباً
فقال لهم ....
البارحة و عندما كنت بتلك الحالة البائسة اردت الاستغاثة بالحجة ابن الحسن عج فرايت ان لساني مقطوع فتأثرت فتوجهت الى مولاي و انا مكسور الخاطر و عندها رايت نورا يشع في الجو فجاء الامام فمسح بيده المباركة على جسمي من راسي حتى قدمي فشفيت 💙💙
و كان وجه أبي راجح عليه آثار الجدري و لكن بعد الذي جرى له اصبح وجهه صافياً و جميلاً
فوصل الخبر الى الحاكم فارتجف من الخوف و تاب و قد اصبح منذ ذلك الحين يجلس امام مقام الامام المهدي عج بكل ادب و احترام وبهذا فقد منَّ الله على ابي راجح بعمر جديد💙🥀
من كتاب #المهدي_الموعود
للسيد عبد الحسين دستغيب صفحة ٧٨
وقد غضب عليه حاكم الحلة و امر بضربه حتى الموت فضربوه بشدة حتى سقطت اسنانه و اصيب بجروح في كافة انحاء جسمه ثم امر حاكم الحلة فثقبوا رأسه و ادخلوا فيه حبلاً من الشعر
ثم امر بسحبه في الازقة و الاسواق و هو بين الحياة و الموت
و اثناء سحبه سقط و هو في حالة الموت فامر بقتله هناك
فاجتمع الناس و قالوا ...
اتركوا سبيل هذا المسكين فهو على وشك الموت
فتركوه و الجميع ينتظرون ان يموت
فعلمت اسرته بالامر فاخذته الى بيته و هو بين الموت و الحياة و عند الفجر راوه جالساً على سجادته و هو سالماً معافى يؤدي تعقيبات الصبح
فالتفوا حوله ليسالوه ماذا جرى له؟
جسمه أصبح كالفضه لا اثر لأية جروح على جسمه من جروح يوم امس فمه و اسنانه سليمةً تماماً و كان يبدو وسيماً و شاباً
فقال لهم ....
البارحة و عندما كنت بتلك الحالة البائسة اردت الاستغاثة بالحجة ابن الحسن عج فرايت ان لساني مقطوع فتأثرت فتوجهت الى مولاي و انا مكسور الخاطر و عندها رايت نورا يشع في الجو فجاء الامام فمسح بيده المباركة على جسمي من راسي حتى قدمي فشفيت 💙💙
و كان وجه أبي راجح عليه آثار الجدري و لكن بعد الذي جرى له اصبح وجهه صافياً و جميلاً
فوصل الخبر الى الحاكم فارتجف من الخوف و تاب و قد اصبح منذ ذلك الحين يجلس امام مقام الامام المهدي عج بكل ادب و احترام وبهذا فقد منَّ الله على ابي راجح بعمر جديد💙🥀
من كتاب #المهدي_الموعود
للسيد عبد الحسين دستغيب صفحة ٧٨