نَصٌ قديم مهترئ إستوقفني ، نَصُّ الرحيل ،
ما أصعب ان ترحل من دون أيادٍ تلوح لك ،
وحدك تمشي والطريق الفارغهةة معك ،
وترانيم الأغاني المشبعهةة بالحزن ترافق مسمعك ،
وقلبكُ الوحيد يجلس علئ رصيف الغرباء ، يعزف سمفونيات وجعه بِ ألحان هادئهةة ،
ورأسك يملئهه الشتآت ،
صعبٌ للغايهةة ، ولكنني تعودتْ.
كُنت في كل مرة أرحل فيها ،
أترك بابي الصغير مفتوحاً ، لعل الشوق يدخل في قلب أحدهم ويعبره ،
ولكن رياح اليأس كانت تأتي غاضبهةة لتقفل ابوابي ،
وتخبرني أني وحيدٌ وسأضل كذلك للأبد."
#أحمد_القدسي ( سنايدي )