💢 أخي الكريم إياك أن تنتمي إلى جماعة التبليغ فهي جماعة منحرفة عما كان عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه - رضي الله عنهم - 💢
💥قال العلامة المحدث حمود التويجري -رحمه الله رحمة واسعة- في مقدمة كتابه "القول البليغ في التحذير من جماعة التبليغ" :
✍ " ﻭﻗﺪ ﺫﻛﺮ اﻟﻌﻠﻤﺎء اﻟﻌﺎﺭﻓﻮﻥ ﺑﺠﻤﺎﻋﺔ اﻟﺘﺒﻠﻴﻎ ﻛﺜﻴﺮا ﻣﻤﺎ ﻫﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ اﻟﺒﺪﻉ ﻭاﻟﺨﺮاﻓﺎﺕ ﻭاﻟﻀﻼﻻﺕ ﻭﺃﻧﻮاﻉ اﻟﻤﻨﻜﺮاﺕ ﻭﻓﺴﺎﺩ اﻟﻌﻘﻴﺪﺓ، ﻭﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﻓﻲ ﺗﻮﺣﻴﺪ اﻷﻟﻮﻫﻴﺔ؛ ﻓﻬﻢ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺒﺎﺏ ﻻ ﻳﺰﻳﺪﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻫﻞ اﻟﺠﺎﻫﻠﻴﺔ اﻟﺬﻳﻦ ﺑﻌﺚ ﻓﻴﻬﻢ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ .
🔹 ﻷﻧﻬﻢ ﺇﻧﻤﺎ ﻳﻘﺮﻭﻥ ﺑﺘﻮﺣﻴﺪ اﻟﺮﺑﻮﺑﻴﺔ ﻓﻘﻂ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ اﻟﻤﺸﺮﻛﻮﻥ ﻣﻦ اﻟﻌﺮﺏ ﻳﻘﺮﻭﻥ ﺑﺬﻟﻚ.
🔸ﻭﻳﻔﺴﺮﻭﻥ ﻣﻌﻨﻰ (ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ اﻟﻠﻪ) ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺗﻮﺣﻴﺪ اﻟﺮﺑﻮﺑﻴﺔ، ﻭﺃﻥ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻫﻮ اﻟﺨﺎﻟﻖ اﻟﺮاﺯﻕ اﻟﻤﺪﺑﺮ ﻟﻷﻣﻮﺭ، ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻥ اﻟﻤﺸﺮﻛﻮﻥ ﻳﻘﺮﻭﻥ ﺑﻬﺬا اﻟﺘﻮﺣﻴﺪ؛ ﻛﻤﺎ ﺫﻛﺮ اﻟﻠﻪ ﺫﻟﻚ ﻋﻨﻬﻢ ﻓﻲ ﺁﻳﺎﺕ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻣﻦ اﻟﻘﺮﺁﻥ، ﻭﻟﻢ ﻳﻨﻔﻌﻬﻢ ﺫﻟﻚ، ﻭﻟﻢ ﻳﺪﺧﻠﻮا ﺑﻪ ﻓﻲ اﻹﺳﻼﻡ.
🔹ﻭﻗﺪ ﺟﻬﻞ اﻟﺘﺒﻠﻴﻐﻴﻮﻥ ﻣﻌﻨﻰ (ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ اﻟﻠﻪ) ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ، ﻭﻫﻮ ﺃﻧﻪ اﻟﻤﺴﺘﺤﻖ ﻟﻠﻌﺒﺎﺩﺓ ﺩﻭﻥ ﻣﺎ ﺳﻮاﻩ، ﻓﻴﺠﺐ ﺇﻓﺮاﺩﻩ ﺑﺠﻤﻴﻊ ﺃﻧﻮاﻉ اﻟﻌﺒﺎﺩﺓ، ﻭﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﺻﺮﻑ ﺷﻲء ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻐﻴﺮﻩ، ﻭﻣﻦ ﺻﺮﻑ ﻣﻨﻬﺎ ﺷﻴﺌﺎ ﻟﻐﻴﺮﻩ؛ ﻓﻘﺪ ﺟﻌﻞ ﺫﻟﻚ اﻟﻐﻴﺮ ﺷﺮﻳﻜﺎ ﻟﻪ ﻓﻲ اﻷﻟﻮﻫﻴﺔ، ﻭﻣﻦ ﺧﻔﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﻫﺬا اﻟﻤﻌﻨﻰ؛ ﻓﻬﻮ ﻣﻦ ﺃﺟﻬﻞ اﻟﻨﺎﺱ، ﻭﻻ ﺧﻴﺮ ﻓﻴﻪ.
🔸ﻭﺃﻣﺎ ﺗﻮﺣﻴﺪ اﻷﺳﻤﺎء ﻭاﻟﺼﻔﺎﺕ؛ ﻓﺈﻥ اﻟﺘﺒﻠﻴﻐﻴﻴﻦ فيه ﺃﺷﻌﺮﻳﺔ ﻭﻣﺎﺗﺮﻳﺪﻳﺔ، ﻭﻫﻤﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﺬاﻫﺐ اﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﻟﻌﻘﻴﺪﺓ ﺃﻫﻞ اﻟﺴﻨﺔ ﻭاﻟﺠﻤﺎﻋﺔ.
🔹ﻭﺃﻣﺎ ﺑﺎﺏ اﻟﺴﻠﻮﻙ؛ ﻓﺈﻧﻬﻢ ﻓﻴﻪ ﺻﻮﻓﻴﺔ، ﻭاﻟﺼﻮﻓﻴﺔ ﻣﻦ ﺷﺮ ﺃﻫﻞ اﻟﺒﺪﻉ، ﻭﻗﺪ ﺗﻘﺪﻡ ﺫﻛﺮ اﻟﻄﺮﻕ اﻷﺭﺑﻊ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﻮا ﻳﺒﺎﻳﻌﻮﻥ ﺃﺗﺒﺎﻋﻬﻢ ﻋﻠﻰ اﻷﺧﺬ ﺑﻬﺎ.
T.me/twijrybarjas
💥قال العلامة المحدث حمود التويجري -رحمه الله رحمة واسعة- في مقدمة كتابه "القول البليغ في التحذير من جماعة التبليغ" :
✍ " ﻭﻗﺪ ﺫﻛﺮ اﻟﻌﻠﻤﺎء اﻟﻌﺎﺭﻓﻮﻥ ﺑﺠﻤﺎﻋﺔ اﻟﺘﺒﻠﻴﻎ ﻛﺜﻴﺮا ﻣﻤﺎ ﻫﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ اﻟﺒﺪﻉ ﻭاﻟﺨﺮاﻓﺎﺕ ﻭاﻟﻀﻼﻻﺕ ﻭﺃﻧﻮاﻉ اﻟﻤﻨﻜﺮاﺕ ﻭﻓﺴﺎﺩ اﻟﻌﻘﻴﺪﺓ، ﻭﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﻓﻲ ﺗﻮﺣﻴﺪ اﻷﻟﻮﻫﻴﺔ؛ ﻓﻬﻢ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺒﺎﺏ ﻻ ﻳﺰﻳﺪﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻫﻞ اﻟﺠﺎﻫﻠﻴﺔ اﻟﺬﻳﻦ ﺑﻌﺚ ﻓﻴﻬﻢ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ .
🔹 ﻷﻧﻬﻢ ﺇﻧﻤﺎ ﻳﻘﺮﻭﻥ ﺑﺘﻮﺣﻴﺪ اﻟﺮﺑﻮﺑﻴﺔ ﻓﻘﻂ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ اﻟﻤﺸﺮﻛﻮﻥ ﻣﻦ اﻟﻌﺮﺏ ﻳﻘﺮﻭﻥ ﺑﺬﻟﻚ.
🔸ﻭﻳﻔﺴﺮﻭﻥ ﻣﻌﻨﻰ (ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ اﻟﻠﻪ) ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺗﻮﺣﻴﺪ اﻟﺮﺑﻮﺑﻴﺔ، ﻭﺃﻥ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻫﻮ اﻟﺨﺎﻟﻖ اﻟﺮاﺯﻕ اﻟﻤﺪﺑﺮ ﻟﻷﻣﻮﺭ، ﻭﻗﺪ ﻛﺎﻥ اﻟﻤﺸﺮﻛﻮﻥ ﻳﻘﺮﻭﻥ ﺑﻬﺬا اﻟﺘﻮﺣﻴﺪ؛ ﻛﻤﺎ ﺫﻛﺮ اﻟﻠﻪ ﺫﻟﻚ ﻋﻨﻬﻢ ﻓﻲ ﺁﻳﺎﺕ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻣﻦ اﻟﻘﺮﺁﻥ، ﻭﻟﻢ ﻳﻨﻔﻌﻬﻢ ﺫﻟﻚ، ﻭﻟﻢ ﻳﺪﺧﻠﻮا ﺑﻪ ﻓﻲ اﻹﺳﻼﻡ.
🔹ﻭﻗﺪ ﺟﻬﻞ اﻟﺘﺒﻠﻴﻐﻴﻮﻥ ﻣﻌﻨﻰ (ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ اﻟﻠﻪ) ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ، ﻭﻫﻮ ﺃﻧﻪ اﻟﻤﺴﺘﺤﻖ ﻟﻠﻌﺒﺎﺩﺓ ﺩﻭﻥ ﻣﺎ ﺳﻮاﻩ، ﻓﻴﺠﺐ ﺇﻓﺮاﺩﻩ ﺑﺠﻤﻴﻊ ﺃﻧﻮاﻉ اﻟﻌﺒﺎﺩﺓ، ﻭﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﺻﺮﻑ ﺷﻲء ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻐﻴﺮﻩ، ﻭﻣﻦ ﺻﺮﻑ ﻣﻨﻬﺎ ﺷﻴﺌﺎ ﻟﻐﻴﺮﻩ؛ ﻓﻘﺪ ﺟﻌﻞ ﺫﻟﻚ اﻟﻐﻴﺮ ﺷﺮﻳﻜﺎ ﻟﻪ ﻓﻲ اﻷﻟﻮﻫﻴﺔ، ﻭﻣﻦ ﺧﻔﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﻫﺬا اﻟﻤﻌﻨﻰ؛ ﻓﻬﻮ ﻣﻦ ﺃﺟﻬﻞ اﻟﻨﺎﺱ، ﻭﻻ ﺧﻴﺮ ﻓﻴﻪ.
🔸ﻭﺃﻣﺎ ﺗﻮﺣﻴﺪ اﻷﺳﻤﺎء ﻭاﻟﺼﻔﺎﺕ؛ ﻓﺈﻥ اﻟﺘﺒﻠﻴﻐﻴﻴﻦ فيه ﺃﺷﻌﺮﻳﺔ ﻭﻣﺎﺗﺮﻳﺪﻳﺔ، ﻭﻫﻤﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﺬاﻫﺐ اﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﻟﻌﻘﻴﺪﺓ ﺃﻫﻞ اﻟﺴﻨﺔ ﻭاﻟﺠﻤﺎﻋﺔ.
🔹ﻭﺃﻣﺎ ﺑﺎﺏ اﻟﺴﻠﻮﻙ؛ ﻓﺈﻧﻬﻢ ﻓﻴﻪ ﺻﻮﻓﻴﺔ، ﻭاﻟﺼﻮﻓﻴﺔ ﻣﻦ ﺷﺮ ﺃﻫﻞ اﻟﺒﺪﻉ، ﻭﻗﺪ ﺗﻘﺪﻡ ﺫﻛﺮ اﻟﻄﺮﻕ اﻷﺭﺑﻊ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﻮا ﻳﺒﺎﻳﻌﻮﻥ ﺃﺗﺒﺎﻋﻬﻢ ﻋﻠﻰ اﻷﺧﺬ ﺑﻬﺎ.
T.me/twijrybarjas