سمة البريئة لأم اليوم عرس ابنها وحيدا ..

اجا المسا و صار موعد انو فوت ع الصالة ..
دقات قلبي كانت عم تعلا وتعلا ..
خايفة ومرعوبة .. بس مبسوطة ..

كنت ناطرة سعد لتكمل فرحتي .. ناطرة هالشخص يلي بحبو من قلبي ..

سمعت شوية حكي وكأنو خناقة رجال ..
النسوان صارت تتلفت كتير ..

ميس : شوفي ، هنادي ..

هنادي : مافي شي اختي ، يمكن شباب علقانين ..

ميس : خير نشالله ، ( قلبي صار متل النار ماني متطمنة ) ..

بعد شوي خالتي ام سعد ، صارت تعيط وتصرخ ..

- شووووفي ، مشان الله شوفي ..

هنادي : تقبريني لبسي وتعي ..

حطيت ع حالي جاكيت العروس الكبير يلي لونو ابيض .. و طلعت ببدلتي ومكياجي ، ماني فهمانة شو صاير ..

ركبنا بسيارة ورحنا ع المشفى ..
ساعتا عرفت انو سعد كان راكب سيارتو ومعلي الاغاني وطاير فيها قامت قلبت فيه ..

كنت ناطرة الدكتور يطلع ويقلي عايش وتجاوز مرحلة الخطر ..

بس صدمني لما قال العمر الكن ..
حرق قلبي من جواتو ..
و انصدمت اكتر لما ام سعد انجلطت ع ابنها وماتت ..
وصفيت وحيدة بدون سعد وبدون ام سعد ..

رجعت ع البيت و انا حزينة متمنية لو موت و الحقن دموعي ماعم تخليني اعرف نام ..
معقول انا نحس !! .. معقول مات بسببي ..؟؟!

يمكن هيك .. و يمكن مالي نصيب انبسط بحياتي الزوجية .. يمكن الله كاتبلي عيش
ع " لحن الوجع " ..

و يافرحة ماتمت ..


#انتهت 🥺💔