مذ ألتقيتك .. هو ليس إلتقاء او لقاء فكلا اللفظين يحتملان الصدفة او العمد .. الأحرى ان اقول مذ عثرت عليك فالعثور هو الأليق بك و يعني القصد في الإنتقاء ، و العثور نتاج بحث قد يكون فيه عناء شديد ، و هذا ما شعرت به حقيقة ، و لكنك تستحقين كل الجهد .. حلمت بك من قبل ؟! ، نعم حلمت و لكنه لم يكن حلم نوم بل حلم يقظة رأيتك فيه بكامل حواسي ، كنت شاخصة بوجداني ككيان حقيقي و ليس أفتراضي او محض خيال حتى قبل أن أرى ملامحك و قسمات وجهك .. لم أدهش عندما وجدتك لكامل يقيني بأني سأجدك مهما طال الزمن ، هي فقط فرحة من وجد ما ييحث عنه بعدما جاب المكان تنقيبا ... و لأنك تستحقين الأفضل دائما ؛ أجد كل كلماتي مهما حاولت و جاهدت كي تبدو في أبهى رونق ، لا تكفيك ، لا تليق بك ، لا تفيك حقك !