أنتم تريدون أن ترحمونا، وأن ترحموا تلك النساء، وأن تفكوا عن تلك النساء ذلك الذي تسمونه امتهانًا، اعملوا على توفير المشاريع، وفروا لها الكهرباء، وفروا لها مشاريع المياه، وفروا لها المراكز التي ترعى الأمومة والطفولة، وفروا لها كل شيء. لا تقولوا لها: بأن التقدم، بأن الحرية، بأن المشاركة الحقيقية هي أن تنطلق لتزاحم الرجال داخل مكاتبكم، داخل مكاتب الدوائر الحكومية.
من أين جاء هذا؟ ألم يأتي من عند أولئك الذين قال الله عنهم: {وَيُرِيدُونَ أَنْ تَضِلُّوا السَّبِيلَ} يريدون أن نضل فيعملون جاهدين على أن يخرجوا بناتنا ونساءنا ليزاحمن الآخرين في مكاتب الدوائر الحكومية، وفي مكاتب الشركات، ومكاتب ومنشآت القطاع الخاص، {وَيُرِيدُونَ أَنْ تَضِلُّوا السَّبِيلَ}.
المرأة التي أصبحت متبرجة، من أين جاء هذا؟ هل القرآن هو الذي قال لها؟ أم القرآن هو الذي أمر رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) أن يأمر نساءه وبناته ونساء المؤمنين أن يدنين عليهن من جلابيبهن، وأن يضربن بخُمُرهن على جيوبهن، وأمرهن بأن يحفظن فروجهن، وأن يغضضن النظر عن الرجال الأجانب، أليس هذا هو منطق القرآن؟ من أين جاء التبرج؟ من أين جاء السفور؟ ألم يأت من عند من يشترون الضلالة ويريدون أن تضلوا السبيل؟ أولم نضل؟
هنا في اليمن كل سنة هي أسوء من السنة التي قبلها؛ لأن هناك من يعمل جاهدًا من أولئك الذين يريدون أن تضلوا السبيل، يعملون على أن تخرج المرأة اليمنية متبرجة مكشوفة، وهي الآن من تحاول على أن ترفع ثوبها قليلًا قليلًا، لتبدو أقدامها، ثم ليبدو ساقها، وتعمل على أن تكشف جزءًا من شعرها قليلًا قليلًا، وتكشف يديها قليلا قليلا، ، وكل سنة نلحظ من المشهد العام في صنعاء أنها أسوء في هذا المجال من السنة الماضية، هناك عمل هناك عمل ممن يريدون أن نضل السبيل، يريدون أن تصبح نساؤنا كالنساء التي نراهن في التلفزيون في مختلف بقاع العالم.
سافر إلى القاهرة، أو إلى عمَّان، أو إلى دمشق، أو إلى بغداد، أو إلى أي بلد عربي إسلامي تجد المرأة العربية المسلمة لا تفرق بين مظهرها وشكلها وبين المرأة الأوربية المسيحية أو اليهودية، حتى النساء في فلسطين وفي (البوسنة) ترى المرأة التي تصرخ وتبكي على ابنها وهو قتيل، أو جريح، أو تبكي على بيتها وهو مهدم على أيدي اليهود هي في شكلها لا تختلف عن أم ذلك اليهودي، عن زوجة ذلك اليهودي الذي هدّم بيتها وقتل ابنها.
لنقول أيضًا: أنه حتى عندما نسير وراء الآخرين فيما نعتبره حضارة وتقدمًا، نقول للمرأة عندما تخرجين متبرجة، عندما تخرجين سافرة لوجهك وبدنك مكشوف هل رحموكِ؟ هل رحموها؟ هل كفوا عن تدمير منزلها؟ لأنها أصبحت قد لحقت بركابهم؟ إنهم يرْكُلُون كل من لحق بركابهم من عندنا. هل كفوا عن ابنها؟ هل كفوا عن زوجها؟ ثم هل تريدين أنت أن يكف الله عنك وأنت من تسيرين وراء ضلالة هؤلاء أكثر مما تسيرين وراء هدي الله؟ الله لن يكف عنك، الله لن ينقذك وأنت من تسيرين وراء من يريدون أن تضلي، ويريدون أن تهاني، ويريدون أن تظلمي، وأنت تقلدينهم في كل مظاهر الحياة. أليس هذا هو ما يحصل؟ إن الله لن يكف عن تلك النساء.
حتى أصبح البعض منا فعلًا يوم كنا نشاهد ما يحصل في البوسنة على شاشات التلفزيون، ألم تكن ترى المرأة المسلمة كالمرأة الصربية؟ شكل واحد، وزي واحد، ترى الفلسطينيات وهن يهربن أمام الإسرائيليين كالإسرائيليات سواء. حاول أن تشاهد فيما لو تمكنت أن تشاهد شاشة التلفزيون الإسرائيلي ستجد أنه لا يختلف لا يختلف أبدًا عما تشاهده في شاشة أي تلفزيون آخر في البلاد العربية.
للاشتراك في خدمة #ملزمة_الأسبوع :
🇾🇪 #مع_الله ✌️
🔴 #هااااام
💦🍃قناة هدي القرآن الڪريَمْ🍃
آعٌدآدٺ
#آلُمْڄآهِد_مع الله ...
للاشتراك اضغط على الرابط التالي 👇👇👇
@myallhhh#البرنامج_اليومي_رجال_ﷲ
#هو_البرنامج_التربوي_في_الحفاظ_على
#زكاء_النفوس_وطهارة_القلوب_وهو_لنا
#في_هذه_المسيرة_(كنهر_طالوت_)
#تبع ونا_على_روبطنا_اتلية
t.me/myallhhh👇🏻🌴🌷🌷🌴👇🏻💦#من_هدي_القرآن_الكريم
@myallhhh🇾🇪 #منوعات_يمنية_قوة✌️🌹
https://youtube.com/channel/UCCuMItIbr3-1jV54KyfPxrg