صبَاح الخير للغائِب
كم لبثت؟ ومتَى وعدت أن تعُود؟
لا بأس، كنت أدرِك حينها -فِي لحظة الوَداع- أنك تكذِب للمرة الأولى ربمَا
فلا يُمكن ان يُصَدَق من ينوي الرَّحيل عمّن يحبّ
لكني بمرارَةٍ، لازِلتُ أحصِي الصباحات الفَارغة منك
أكوَاب القهوة التي أرتشفتهَا حين اعتدنَا عَلى اللقَاء ولا تأتِي
وصورَك التي أحرقتُها
كمَا يحترقُ قلبي
كُلما أتعبَني الإنتظَار.
كم لبثت؟ ومتَى وعدت أن تعُود؟
لا بأس، كنت أدرِك حينها -فِي لحظة الوَداع- أنك تكذِب للمرة الأولى ربمَا
فلا يُمكن ان يُصَدَق من ينوي الرَّحيل عمّن يحبّ
لكني بمرارَةٍ، لازِلتُ أحصِي الصباحات الفَارغة منك
أكوَاب القهوة التي أرتشفتهَا حين اعتدنَا عَلى اللقَاء ولا تأتِي
وصورَك التي أحرقتُها
كمَا يحترقُ قلبي
كُلما أتعبَني الإنتظَار.