التوسّل بـ #الإمام_الرضا 'ع' يُفرج عن #الخامنئي_السجين
"ذَكَرت لي زوجتي أنّ والدتها كانت تأخذ إبني مجتبى وكان آنذاك طفلًا فيه كثيرٌ من مظاهر البراءة والوداعة والاتّزان والحبّ والحنان والالتزام ببعض العبادات, كانت تأخذه إلى حرم ثامن أئمة أهل البيت الرّضا (عليه السلام) وتقول له توسّل بالإمام الرّضا إلى الله (سبحانه وتعالى) أن يُطلق سراح والدك. والطّفل يتّجه ببراءة إلى الإمام (عليه السلام) ويتوسّل به.
وذات ليلةٍ ذهب مجتبى مع جدّته وتكرّر المشهد, ولكن هذه المرّة بدت على مجتبى علامات تأثّر كبير, فبكى وانتحب وخاطب الإمام الرّضا (عليه السلام) بلهجةٍ تدلّ على نفاد صبر الطّفل وشدّة لوعته, وكان يتحدّث مع الإمام كأنّه ماثلٌ أمامه ويذرف الدّمع بغزارة, حتّى أنّ جدّة الطّفل ندمت على ما فعلته وعزمت أن لا تعيد الطلب على مجتبى.
وبعدها بيومين, رنّ جرس الهاتف في البيت ليسمعوا صوتي أتّصل بهم من بيت أخي في طهران وأنا مطلق السّراح."
📔 #إن_مع_الصبر_نصرا
"ذَكَرت لي زوجتي أنّ والدتها كانت تأخذ إبني مجتبى وكان آنذاك طفلًا فيه كثيرٌ من مظاهر البراءة والوداعة والاتّزان والحبّ والحنان والالتزام ببعض العبادات, كانت تأخذه إلى حرم ثامن أئمة أهل البيت الرّضا (عليه السلام) وتقول له توسّل بالإمام الرّضا إلى الله (سبحانه وتعالى) أن يُطلق سراح والدك. والطّفل يتّجه ببراءة إلى الإمام (عليه السلام) ويتوسّل به.
وذات ليلةٍ ذهب مجتبى مع جدّته وتكرّر المشهد, ولكن هذه المرّة بدت على مجتبى علامات تأثّر كبير, فبكى وانتحب وخاطب الإمام الرّضا (عليه السلام) بلهجةٍ تدلّ على نفاد صبر الطّفل وشدّة لوعته, وكان يتحدّث مع الإمام كأنّه ماثلٌ أمامه ويذرف الدّمع بغزارة, حتّى أنّ جدّة الطّفل ندمت على ما فعلته وعزمت أن لا تعيد الطلب على مجتبى.
وبعدها بيومين, رنّ جرس الهاتف في البيت ليسمعوا صوتي أتّصل بهم من بيت أخي في طهران وأنا مطلق السّراح."
📔 #إن_مع_الصبر_نصرا