وصيّة من القلب نرجو ألّا تمرّ عليك مرورًا عابرًا:
من أعظم ما تروّض عليه نفسك لاستقبال رمضان:
[عبودية الذّكر] بشكلٍ مكثّف؛ فذكر الله يفتح لك أبوابًا من التوفيق من حيث تحتسب ومن حيث لا تحتسب، يطهّر قلبك من الشوائب، ويجمع شتات القلب حتى يكون لله وحده.
ماذا لو أنّك لزمت الاستغفار فانفتحت لك مغاليق دوربٍ قد أقفلتها الذنوب؟
ماذا لو أنك جعلت لك زادًا من "لا حول ولا قوّة إلا بالله" واستشعرت بذلك أن: يا ربّي لا حول لي ولا قوة على إصلاح نفسي وتطهير قلبي وإعداده لشهرٍ عظيم إلا بك؟
ماذا لو كان الذكر زادك ومستراحك في غدوك ورواحك، أي خير سيحفّك وأي توفيق ستتفيء من ظلاله؟
أرجوك.. من هذه الليلة اجعل عبودية الذكر الكثير من أعظم مشاريعك التي تسعى إليها الآن في شعبان وفي رمضان، بل وفي عمرك كلّه.. وهنيئًا لك حينها بمعيّة الله، فقد قال -جلّ جلاله- في الحديث القدسي:
"وأنا معه إذا ذكرني"
-نقلتها.
من أعظم ما تروّض عليه نفسك لاستقبال رمضان:
[عبودية الذّكر] بشكلٍ مكثّف؛ فذكر الله يفتح لك أبوابًا من التوفيق من حيث تحتسب ومن حيث لا تحتسب، يطهّر قلبك من الشوائب، ويجمع شتات القلب حتى يكون لله وحده.
ماذا لو أنّك لزمت الاستغفار فانفتحت لك مغاليق دوربٍ قد أقفلتها الذنوب؟
ماذا لو أنك جعلت لك زادًا من "لا حول ولا قوّة إلا بالله" واستشعرت بذلك أن: يا ربّي لا حول لي ولا قوة على إصلاح نفسي وتطهير قلبي وإعداده لشهرٍ عظيم إلا بك؟
ماذا لو كان الذكر زادك ومستراحك في غدوك ورواحك، أي خير سيحفّك وأي توفيق ستتفيء من ظلاله؟
أرجوك.. من هذه الليلة اجعل عبودية الذكر الكثير من أعظم مشاريعك التي تسعى إليها الآن في شعبان وفي رمضان، بل وفي عمرك كلّه.. وهنيئًا لك حينها بمعيّة الله، فقد قال -جلّ جلاله- في الحديث القدسي:
"وأنا معه إذا ذكرني"
-نقلتها.