"الخلوات"
أفضل معيار لمعرفة قوة الإيمان هو حال الإنسان في الخفاء ، عندما تضعف دوافع النفس للعبادة و تتجرد النفس من مغريات الشيطان من رؤية الناس…الخ و تقوى دوافع "المعصية" فإن كان المرء في هـذه الحال التي لا يطلع عليه إلا "الله" فيها كحاله في حال خلطته مع الناس فهو على "خير" و من عجيب مناقب الفاروق رضي الله عنه ما ذكره عثمان لأبي بكر الصديق عندما قال له الصديق : أخبرني عن عمر بن الخطاب ، فقال: أنت أخبرنا به ، فقال: على ذلك يا أبا عبد الله، فقال عثمان: اللهم علمي به أن سريرته خير من علانيته ، وأنه ليس فينا مثله ، فقال أبو بكر: يرحمك الله، والله لو تركته ما عدوتك.
مرتبة "سريرته خير من علانيته" من مراتب الخُلّص من خلق الله…و فيها يتنافس الأولياء و يتسارع الأتقياء
أفضل معيار لمعرفة قوة الإيمان هو حال الإنسان في الخفاء ، عندما تضعف دوافع النفس للعبادة و تتجرد النفس من مغريات الشيطان من رؤية الناس…الخ و تقوى دوافع "المعصية" فإن كان المرء في هـذه الحال التي لا يطلع عليه إلا "الله" فيها كحاله في حال خلطته مع الناس فهو على "خير" و من عجيب مناقب الفاروق رضي الله عنه ما ذكره عثمان لأبي بكر الصديق عندما قال له الصديق : أخبرني عن عمر بن الخطاب ، فقال: أنت أخبرنا به ، فقال: على ذلك يا أبا عبد الله، فقال عثمان: اللهم علمي به أن سريرته خير من علانيته ، وأنه ليس فينا مثله ، فقال أبو بكر: يرحمك الله، والله لو تركته ما عدوتك.
مرتبة "سريرته خير من علانيته" من مراتب الخُلّص من خلق الله…و فيها يتنافس الأولياء و يتسارع الأتقياء