بعات ما تقوم به هذه الحكومة الإسرائيلية، وكل ما نعتقد أنه يخدم هدفنا في أن ننهي العدوان على غزة أن نوقف التدهور في الضفة الغربية، أن نوقف الانزلاق نحو حرب إقليمية، وأن يحقق السبيل الوحيد لتحقيق السلام في المنطقة، وهو تلبية حق الشعب الفلسطيني، في الحرية والكرامة والدولة المستقلة ذات السيادة على التراب الوطني سنقوم به".
وحول ما يجري في لبنان، قال الصفدي إن وزارة الخارجية وشؤون المغتربين أصدرت بياناً أوضحت موقف الأردن الذي يقف إلى جانب أمن لبنان وسيادته واستقراره وسلامة مواطنيه، ويدين أي عمل يهدد أمن لبنان وسيادته واستقلاله وسلامة مواطنيه، مشيراً إلى أن جلالة الملك عبد الله الثاني كلفه بالاتصال مع رئيس الوزراء اللبناني، للتأكيد على استعداد الأردن لتقديم أي مساعدة للقطاع الطبي اللبناني لمعالجة المصابين.
وفي رده على سؤال، أكد الصفدي أن مهمة اللجنة واضحة، وهي العمل من أجل وقف الحرب على غزة، مبيناً أن اللجنة تواصلت مع المجتمع الدولي، ولم تجتمع مع إسرائيل، وحركة المقاومة الإسلامية في فلسطين ( حماس)، إذ أن مهمة اللجنة هي وقف الحرب الإسرائيلية على غزة، و نحن ندعم الشعب الفلسطيني الشقيق، كل أعضاء اللجنة يدعمون حق الشعب الفلسطيني الشقيق في العيش بحرية وكرامة على ترابه الوطني في دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة.
وحول اتفاقية السلام بين الأردن وإسرائيل، جدد الصفدي التأكيد على أن اتفاقية السلام موجودة منذ عقود، ووظفت لخدمة الشعب الفلسطيني، إذ استعدنا أراضينا المحتلة، وثبتنا مواقف سياسية واضحة لنصرة الشعب الفلسطيني.
وأوضح الصفدي أن إلغاء اتفاقية السلام لا يخدم فلسطين والأردن، "ومن يريد إلغاء اتفاقية السلام الآن هم المتطرفون الإسرائيليون ليتنصلوا بالتالي من كل التزاماتهم، لكن نحن نوظف هذه الاتفاقية لحماية مصالح الأردن ولخدمة الشعب الفلسطيني، وإذا نظرنا تاريخياً إلى ما قام وما يستمر الأردن بالقيام به، سنرى أن ذلك الغرض الذي كان الأكثر تحققاً من هذه الاتفاقية، وهو دور المملكة في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، إذ أن اتفاقية السلام تعترف بدور خاص للأردن، ولولا هذا الدور لكانت استغلت إسرائيل هذا الفراغ لتسيطر مباشرة على المقدسات لأنها لنكن صريحين لن تعطي للفلسطينيين حق إدارة هذه المقدسات ورعايتها".
وأعاد الصفدي التأكيد أن في ضوء ما يجري من تطورات في فلسطين، قائلا: "اتفاقية السلام هذه باتت وثيقة يملؤها الغبار، لأن إذا نظرنا إلى كل ما يمكن أن كانت تتيحه هذه الاتفاقية من تعاون إلى غير ذلك، فهو متوقف الآن وعندما قلنا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي وحكومته قد سببوا لإسرائيل خسارة استراتيجية وهزيمة استراتيجية، أنظر إلى مكانة إسرائيل الآن في العالم، أصبحت ينظر إليها كدولة مارقة، أنظر إلى كيف ترى الشعوب إلى العلاقة مع إسرائيل؟ فهذا كله ضرر لإسرائيل بالنهاية."
كما أكد الصفدي أن الموقف العربي كان واضحاً منذ البدء، وهو السلام العادل والشامل، الذي يلبي جميع حقوق الشعب الفلسطيني، وينهي الاحتلال، ويجسد دولته المستقلة، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل.
وقال في هذا السياق" طالما لم يتحقق ذلك، لن تنعم المنطقة بالأمن والسلام، ولن تنعم إسرائيل بالأمن ما لم ينعم به الفلسطينيون، لن تنعم بالسلام ما لم ينعم به الفلسطينيون، لا تستطيع أن تفصل هذا عن ذاك، وبالتالي ثمة حقيقة على الأرض الآن أن المنطقة تعيش أسوأ مراحلها لناحية ليس فقط وجود خطر الحرب الإقليمية الحقيقية، ولكن أيضاً لفقدان الشعوب إيمانها باحتمالية أو بإمكانية تحقيق السلام العادل والدائم، وهذا الشعور كان يتنامى حتى ما قبل بدء العدوان على غزة، من خلال الإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية، بناء للاستيطان، ومصادرة للأراضي، تهجير الفلسطينيين من بيوتهم، كل هذا كان قوض فرص تحقيق السلام، وبالتالي قتل حق شعوب المنطقة كلها بأن تعيش بأمن وسلام".
وشدد الصفدي على أن القضية الفلسطينية كانت وستبقى قضية الأردن الأولى، وهي القضية المركزية التي يكرس جلالة الملك عبد الله الثاني كل جهود وإمكانات المملكة الأردنية الهاشمية لخدمتها، مشيراً إلى أن كل ما يخدم الفلسطينيين ويحمي الأردن يقوم به، لافتاً إلى كلام جلالة الملك في زيارته لمحافظ جرش بأن حماية الأردن وحماية مصالحه هي الخط الذي يقف عنده كل شيء.
وفي رده على سؤال صحفي حول خطورة الأوضاع في القدس والضفة، أكد الصفدي أن كلام جلالة الملك عبد الله الثاني يوم أمس في زيارته لمحافظة جرش واضحاً بأن ما يحدث في الضفة الغربية تصعيد خطير، مشيراً إلى أن استمرار هذا التصعيد وإذا تفجرت الأوضاع في الضفة الغربية، سيدفع باتجاه حرب إقليمية حقيقية، ويجب على العالم كله أن يقلق من السماح لإسرائيل بالاستمرار في تصعيدها في الضفة الغربية المحتلة، وضد المقدسات في القدس.
وقال الصفدي" هذه رسالة نقلناها بشكل واضح للعال[...]
وحول ما يجري في لبنان، قال الصفدي إن وزارة الخارجية وشؤون المغتربين أصدرت بياناً أوضحت موقف الأردن الذي يقف إلى جانب أمن لبنان وسيادته واستقراره وسلامة مواطنيه، ويدين أي عمل يهدد أمن لبنان وسيادته واستقلاله وسلامة مواطنيه، مشيراً إلى أن جلالة الملك عبد الله الثاني كلفه بالاتصال مع رئيس الوزراء اللبناني، للتأكيد على استعداد الأردن لتقديم أي مساعدة للقطاع الطبي اللبناني لمعالجة المصابين.
وفي رده على سؤال، أكد الصفدي أن مهمة اللجنة واضحة، وهي العمل من أجل وقف الحرب على غزة، مبيناً أن اللجنة تواصلت مع المجتمع الدولي، ولم تجتمع مع إسرائيل، وحركة المقاومة الإسلامية في فلسطين ( حماس)، إذ أن مهمة اللجنة هي وقف الحرب الإسرائيلية على غزة، و نحن ندعم الشعب الفلسطيني الشقيق، كل أعضاء اللجنة يدعمون حق الشعب الفلسطيني الشقيق في العيش بحرية وكرامة على ترابه الوطني في دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة.
وحول اتفاقية السلام بين الأردن وإسرائيل، جدد الصفدي التأكيد على أن اتفاقية السلام موجودة منذ عقود، ووظفت لخدمة الشعب الفلسطيني، إذ استعدنا أراضينا المحتلة، وثبتنا مواقف سياسية واضحة لنصرة الشعب الفلسطيني.
وأوضح الصفدي أن إلغاء اتفاقية السلام لا يخدم فلسطين والأردن، "ومن يريد إلغاء اتفاقية السلام الآن هم المتطرفون الإسرائيليون ليتنصلوا بالتالي من كل التزاماتهم، لكن نحن نوظف هذه الاتفاقية لحماية مصالح الأردن ولخدمة الشعب الفلسطيني، وإذا نظرنا تاريخياً إلى ما قام وما يستمر الأردن بالقيام به، سنرى أن ذلك الغرض الذي كان الأكثر تحققاً من هذه الاتفاقية، وهو دور المملكة في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، إذ أن اتفاقية السلام تعترف بدور خاص للأردن، ولولا هذا الدور لكانت استغلت إسرائيل هذا الفراغ لتسيطر مباشرة على المقدسات لأنها لنكن صريحين لن تعطي للفلسطينيين حق إدارة هذه المقدسات ورعايتها".
وأعاد الصفدي التأكيد أن في ضوء ما يجري من تطورات في فلسطين، قائلا: "اتفاقية السلام هذه باتت وثيقة يملؤها الغبار، لأن إذا نظرنا إلى كل ما يمكن أن كانت تتيحه هذه الاتفاقية من تعاون إلى غير ذلك، فهو متوقف الآن وعندما قلنا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي وحكومته قد سببوا لإسرائيل خسارة استراتيجية وهزيمة استراتيجية، أنظر إلى مكانة إسرائيل الآن في العالم، أصبحت ينظر إليها كدولة مارقة، أنظر إلى كيف ترى الشعوب إلى العلاقة مع إسرائيل؟ فهذا كله ضرر لإسرائيل بالنهاية."
كما أكد الصفدي أن الموقف العربي كان واضحاً منذ البدء، وهو السلام العادل والشامل، الذي يلبي جميع حقوق الشعب الفلسطيني، وينهي الاحتلال، ويجسد دولته المستقلة، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل.
وقال في هذا السياق" طالما لم يتحقق ذلك، لن تنعم المنطقة بالأمن والسلام، ولن تنعم إسرائيل بالأمن ما لم ينعم به الفلسطينيون، لن تنعم بالسلام ما لم ينعم به الفلسطينيون، لا تستطيع أن تفصل هذا عن ذاك، وبالتالي ثمة حقيقة على الأرض الآن أن المنطقة تعيش أسوأ مراحلها لناحية ليس فقط وجود خطر الحرب الإقليمية الحقيقية، ولكن أيضاً لفقدان الشعوب إيمانها باحتمالية أو بإمكانية تحقيق السلام العادل والدائم، وهذا الشعور كان يتنامى حتى ما قبل بدء العدوان على غزة، من خلال الإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية، بناء للاستيطان، ومصادرة للأراضي، تهجير الفلسطينيين من بيوتهم، كل هذا كان قوض فرص تحقيق السلام، وبالتالي قتل حق شعوب المنطقة كلها بأن تعيش بأمن وسلام".
وشدد الصفدي على أن القضية الفلسطينية كانت وستبقى قضية الأردن الأولى، وهي القضية المركزية التي يكرس جلالة الملك عبد الله الثاني كل جهود وإمكانات المملكة الأردنية الهاشمية لخدمتها، مشيراً إلى أن كل ما يخدم الفلسطينيين ويحمي الأردن يقوم به، لافتاً إلى كلام جلالة الملك في زيارته لمحافظ جرش بأن حماية الأردن وحماية مصالحه هي الخط الذي يقف عنده كل شيء.
وفي رده على سؤال صحفي حول خطورة الأوضاع في القدس والضفة، أكد الصفدي أن كلام جلالة الملك عبد الله الثاني يوم أمس في زيارته لمحافظة جرش واضحاً بأن ما يحدث في الضفة الغربية تصعيد خطير، مشيراً إلى أن استمرار هذا التصعيد وإذا تفجرت الأوضاع في الضفة الغربية، سيدفع باتجاه حرب إقليمية حقيقية، ويجب على العالم كله أن يقلق من السماح لإسرائيل بالاستمرار في تصعيدها في الضفة الغربية المحتلة، وضد المقدسات في القدس.
وقال الصفدي" هذه رسالة نقلناها بشكل واضح للعال[...]