Resurrection


Гео и язык канала: не указан, не указан
Категория: не указана


Похожие каналы

Гео и язык канала
не указан, не указан
Категория
не указана
Статистика
Фильтр публикаций


إن الأساس الحقيقي لمحاكمات نورمبرغ ، الذي لم يجرؤ أحد للإشارة إليه، هو كما أظن، ليس الخوف: إنه مشهد الأنقاض وذعر المنتصرين. من الضروري أن يكون الآخرون على خطأ. من الضروري إذا لم يكونوا وحوشا بالصدفة، فكيف يتحمل المنتصرون ثقل كل تلك المدن المدمرة، وتلك الآلاف من القنابل الفسفورية الحارقة؟ إن فزع ويأس المنتصرين هو الدافع الحقيقي للمحاكمة. لقد حجبوا وجوههم لما أجبروا على فعله ، ولكي يمنحوا أنفسهم الشجاعة، حولوا مذابحهم إلى حرب مقدسة. لقد اخترعوا تعليلا بارتكاب المذابح باسم احترام الإنسانية. لكونهم مجرد قتلة، قاموا بترقية أنفسهم إلى رجال شرطة.

نورمبرغ أو أرض الميعاد
موريس بارداش


مشروع منهاتن في الأساس هو مجهود مشترك بين آلاف العلماء في الولايات المتحدة وخارجها، لكن الفلم حوله لملحمة يهودي في القضاء على النازيين وحلفائهم، وبالطبع يلحقه الإحساس بالذنب الغربي للتنصل من المسؤولية الأخلاقية، كما فعلوا في محاكمات نورنبرغ، أمريكا نفسها كانت من بين الدول التي ألهمت هتلر في حقبتها التقدمية خاصة في تحسين النسل ومنع التمازج العرقي. لكن بطريقة ما إستطاعوا إقناع العالم أن الحلفاء هم الخير والمحور هم الشر، لكن كلا الطرفين كان يسعى للهيمنة حتى أن الأساليب متشابهة جدا.




يجب أن ندرك أن الدمار المحيط بنا هو ذو طبيعة أخلاقية بالدرجة الأولى. نحن في مناخ من فقدان الذاكرة الأخلاقية عموماً وحالة من التخبط العميق. وبغض النظر عن كل الطرق المقبولة والمعتادة للحديث في مجتمع من الإستهلاكية والديموقراطية فإن التخلي عن الشخصية وكل فضيلة حقيقية، تلاشي العقيدة السياسية، تعاظم أتفه الاهتمامات، والحياة يوماً بيوم، كل ذلك هو ما يتسم به إنسان ما بعد الحرب (العالمية الثانية).

إدراك ذلك يعني معرفة أن المشكلة الأولى، والتي هي أساس كل المشاكل الأخرى، هي ذات طبيعة داخلية: أن تقف على قدميك، أن تشكل نفسك، وأن تبني بداخلك نظاماً وصلاحاً. إن الذين يوهمون أنفسهم اليوم باحتمالية الكفاح السياسي أو قوة معادلة أو نظام سياسي، دون إمتلاك أية قيم بشرية جديدة كرؤية مضادة واضحة، لم يتعلموا شيئاً من دروس الماضي القريب.

هذه القاعدة يجب أن تكون واضحة تماماً اليوم أكثر من أي وقت مضى: لو كانت الدولة تمتلك نظاما سياسيا أو اجتماعيا يمثل – نظريًا – النظام المثالي، ولكن العنصر البشري فيه معيب، فإن هذه الدولة ستنحدر عاجلاً أم آجلاً إلى مستوى أكثر المجتمعات بدائية. في حين أن شعباً أو عرقاً قادراً على أن إنتاج رجالاً حقيقيين، رجالاً ذو مشاعر عادلة وفطرة سليمة، سيصل هكذا شعب إلى مستوى عالي من الحضارة وسيبقى على قدميه في مواجهة أصعب الاختبارات حتى لو كان نظامه السياسي معيبا وغير مثالي. من ثم، يتخذ الفرد موقفًا دقيقًا ضد هذا "الواقع السياسي" الزائف الذي يفكر فقط في البرامج والمشكلات التنظيمية للحزب أو الأوصاف الاجتماعية والسياسية.

ينتمي كل هذا إلى الواقع المشروط وليس الجوهري، ويعتمد مقدار مايزال بإمكاننا إنقاذه على وجود – أو عدم وجود – رجال يتصدرون الطليعة، ليس من أجل انتهاك الصيغ الموجودة، وإنما ليكونوا أمثلة ونماذج يُحتذى بها، رجال لا ينساقون وراء غوغائية ومادية الحشود، وإنما يسعون إلى إيقاظ أشكال أخرى من المنطق والاهتمامات. سنبدأ بما ظل قويًا وسط الخراب، ونعيد بناء إنسان جديد ببطء لبث روح قوية وتقديم رؤية مناسبة للحياة، وتقويتها عبر الالتزام الصارم بمبادئ معينة.. هذه هي المشكلة الحقيقية. "

يوليوس إيفولا


كنت شاهدت مقابلة لكريستوفر نولان يتحدث فيها عن جرائم المانيا في حق المدنيين لإخضاع بريطانيا وسحبها من الحرب قبل صدور فلمه دونكريك. وهو الآن متحمس لتحويل إبادة المدنيين لفلم، بل حتى أنه كان غاضبا من منع عرضه في اليابان، هذه طبيعة عمل مبدأ العنف في العالم، وتصدر الأفكار الأمريكية لم يكن إلا نتيجة قابليتها في فرضها بالبطش والقوة، حتى وإن كانت متشبعة بإزدواجية المعايير.


ان تحول اوبنهايمر لبطل وشخصية مهمة يحتفي بها الجميع مؤخرا حتى بين العرب تظهر لك التأثير المرعب للأمركة وللبروباغاندا الهوليودية عالميا. عموما هذا كان نتيجة حتمية لانتصار الولايات المتحدة الحرب، ولو انتصرت ألمانيا النازية لوجدتهم متحمسين لفلم هايزنبرغ القادم. الغالبية الساحقة مجرد حثالة عبيد وبدون إرادة خاصة بهم.


lol


العالم الحديث أمام خيارين في المستقبل القريب : إما مواصلة النشاط البشري الصناعي والمخاطرة بالإنهيار البيئي على جميع المستويات او إيقاف عجلة الإقتصاد وتشريد ملايين البشر الذين يعيشون تحت رحمته خاصة في المدن الكبرى. في جميع الحالات لا يوجد مخرج بسيط من هذا المأزق. والإنهيار قادم بطريقة أو باخرى.


هايزنبرغ هو الشخص الأخطر في الحقبة النازية، لأنه لو حصل على نفس تمويل صواريخ v2 كان ليفتح ابواب الجحيم على لندن، موسكو ونيويورك. إذا كان هناك أكثر قرار أراه شكل العالم الذي نراه حاليا، فهو عدم تمويل مشروع هايزنبرغ لبناء قنبلة نووية.


الأفكار في الغالبية الساحقة من القضايا، تتبع سياق وصيرورة تاريخية محددة، إن لم يعشها المرء ويتبع النمط التدريجي لتغيرها، على الأقل يجب أن يكون مطلعا على تاريخ تطورها لأنها لا تبقى في وضعها الإستاتيكي الجامد. لكن هذا الأمر لن يقدر عليه الإنسان العامي الذي يتلقى معلوماته من فيديو مدته عشرين دقيقة على يوتيوب؛ وهذا الأمر يخص بالذات متابعي حركة ريد بيل التي هي في الأخير مجرد ردة فعل لن تفضي الى أي نتيجة سوى مزيد من التفكك ( بغض النظر على أن الوضع الحالي للعالم الحديث متوجه نحو مزيد من التدهور).

الريد البيل كما أذكرها عندما قرأت عنها أول مرة كانت تخص حركة النيورجعية, بالرغم من أنه تم أستخدامها قبل ذلك في مناسبات مختلفة. لكنها اليوم تحولت الى مجرد تنفيس عن الغضب كردة فعل عن الفشل الحتمي للزواج في الحقبة التقدمية، هل ستفضي الى نتيجة ما؟ طبعا المزيد من التفكك الأسري. هل أنا مهتم؟ لا لأنه في جميع الحالات دون الإنهيار الشامل للعالم الحديث التدهور سيتواصل، لكن العبرة من هذا تبين لك الرعاعية الحتمية التي تخلص اليها الأفكار عندما يتم تبسيطها للعوام عندنا، وهنا تصح مقولة فولتير: " عندما يشرع الرعاع في التفكير يتلف كل شيء".


يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا


Репост из: Out of Season
جرت العادة أن يضع الناس من قدر كل ما لا يبذل جهد في تحصيله. وإنك لترى المال في يد وارث الغنى بلا قيمة، وفيه كل القيمة عند من حصّله بعرق جبينه. وترى الطعام في فم الفقير أشهى منه في فم الغني، إذ أنقصت كثرة حضوره قيمته. وترى السلطان عند المتأخرين مجرد لعب ولهو وفيه سبيله أُفنيت حياة الأولين. وترى ساعة الراحة عند من لا يملك وقته ألذ من كل ساعات مالك وقته. وهكذا دواليك. فالشيء في حقيقته لا يفهم ولا يقيَّم إلا في إطار يحدِّد موضعه ودلالته ومعناه، وهو إطار لا يحدَّد بدوره إلا في سياق حياة المرء بأسرها. والعجيب أنك ترى المرء يتمنى امتثال الأمور لكلمته ثم تجده معرضًا عنها منزلًا من قيمتها ما أن تمتثل له! نسخر من النساء بحجة أنهن لا يعرفن ما يردن، والغالب على جنسنا أنه يريد الشيء ولا يريده في آن الوقت. نريد لذة الطعام والشراب ولا نريد ألم الامتلاء، ونريد فخر التملّك بلا جهد المخاطرة، وشرف المجد بلا عناء المكافحة. ننتزع المضيء من كل شيء ونريده، جهلًا منا بأن تخليص ما نريده مما لا نريده فيه هلاك الاثنان! كل ما أنتجته الإرادة البشرية التي تبتغي إنهاء المعاناة هو تحايل شيطانيّ يهلك العالم والإنسان في آن الوقت، إذ قوة الإرادة آتية من اشتداد النزاع، وسبل تحصيل المراد منطوية على ألم تولَد منه لذه التحقق. تأمَّل عصرنا وهو عصر أراد إتاحة كل شيء لكل شخص، انتهى بإتاحةٍ كميّة ومصطنعة، ذروتها التقنية التي تخيل لك أنها تضع "العالم" بين يديك. تلك التقنية بفضلها تحضِّر طعامك في ذات الوقت الذي تراسل فيه من يقطن آخر الدنيا فتضيع على نفسك من عائد النشاطين معًا. تأمل تشكي المعاصرين من تآكل العالم وفقر التجارب، في ذات الوقت الذي يناضلون فيه لأجل إتاحة كل شيء لكل شخص، وإلغاء المعاناة بكل صورها، وقارنه بحال الطفل الذي يركل ما أنهك نفسه بكاءً عليه، بعد أن صار بين يديه ومضى عليه الوقت، فلن تجد فرقًا وحدًا.

موقف العاقل من جنسه، المسمى ذوراً وبهتانًا بالجنس العاقل وهو لا يملك من نور العقل إلا ومضةً، لا بُدّ أن يتضمن الكثير من المسنثروبيا التي تبدأ من الذات قبل أي واحدٍ آخر. لو كانت نظراتنا المباشرة للأشياء – الحاقدة على العالم لأنها لا تناله، والكارهة لما تناله في ذات الوقت – محقة لوجب علينا إعدام العقل وشنق كل عاقل بلا هوادة، لننهي بذلك تطفل هذا الغريب الذي يعيب فينا هذا السلوك المتناقض. أما إن كان العقل محقًا فحريّ به ألا ينسى نصيبه من السخرية، ومن كل مخدّرٍ خلق لتعويضه عن هذا العالم الذي زج به فيه. بل على العقل أن يسخر من ذاته لأنه يريد إنهاء تناقض الإنسان لا لأنه يعيب ما فيه من تناقض! مع أن تلك الرغبة الصادرة عنه في الانسحاب من اللعبة هي الأحق بالسخرية! قديمًا خلقت هذه الرغبة درب اتبعته طائفة من الحكماء: ملازمة النفي حتى يفني ذاته، لننتهي إلى عالم استوعب تناقضه عن طريق التصالح السلبي معه، وهو تصالح يجرّم علينا ما يحلّه للوجود بأسره.


إن التقدير الكبير للحقيقة في التقليد الإندو-أوروبي يرتبط ارتباطًا مباشرًا بتطوير أوروبا للعلوم، وما نطلق عليه علم – المشتق من الكلمة اللاتينية التي تعني "المعرفة" – هو في الحقيقة المعرفة المتراكمة عن العالم الطبيعي. إنه قابل للتطبيق عالميًا ولكن أصله ليس عالمي.

لكن هذا الحب للحقيقة الذي حفز الفلاسفة قبل سقراط حتى في سعيهم الأساسي لبحث الظاهرة، وحفز سقراط في تساؤلاته اللانهائية، والذي وصل لذروته في المذهب المسيحي، أصبح هو سبب هلاكهم في النهاية. لقد تطورت المعرفة العلمية، وأصبح يُنظر للحقيقة في النهاية باعتبارها تتعارض مع الدين.

إن العبادة المسيحية للحقيقة باعتبارها الرب، والرب كحقيقة، تتجسد في المسيح، أدى للوصول لإدراك مريع وهو أن الحقيقة لا تتوافق في الواقع مع التعاليم المسيحية حول طبيعة العالم.
كان هذا التقدم التدريجي يمثل مفارقة ساخرة مثيرة بالنسبة لنيتشه، وكان يقول: "المسيحية تأكل نفسها.. هاهاهاها". لكن هذا كان عفوية منه، فالرجل الغربي مثلا لم يبدأ بعد في التعافي من هذه الكارثة حتى، فبعد انهيار المسيحية الأوروبية في القرنين 18 و 19، لم تمر سوى فترة قصيرة فقط حتى بدأ التشكيك في مفهوم الحقيقة نفسه، كان أول هذه المحاولات وأشهرها على يد نيتشه نفسه.

إن جزء كبير من الحوار حول اليمين يدور حول صدقهم بشأن حقائق غير مريحة، مثل الاختلافات بين الأعراق وبين الجنسين، أو التمييز بين الصديق والعدو في السياسة.

ولكن نظرًا لكون العالم المعاصر ينقصه الإطار الفلسفي والروحاني الشامل، أصبحت هذه الحقائق الصغيرة ليست ذات صلة بأي حقيقة عُليا دائمة وفائقة. من الصعب تخيل أننا سنجد قوة الإيمان الضرورية للبقاء. يبدأ المرء بإدراك استنتاج هيدجر الأخير: "الرب وحده يستطيع إنقاذنا".




لا يوجد شيء ينتظر الرجل الحديث في المستقبل سوى التدهور الشامل لجميع مناحي الحياة.




أعجبني هذا البوستر سأضعه في غرفتي، الرسام النمساوي عبارة عن قدوة ومصدر إلهام، ولا شيء سيغير قناعتي هذه.


Репост из: هتلر والاعلام الغربي
"لقد أجبرتهم (اليهود) على الأقل على التخلص من أقنعتهم. وحتى لو انتهت مساعينا بالفشل، فلن يكون ذلك سوى فشل مؤقت. لأنني فتحت أعين العالم كله على الخطر اليهودي".

(هتلر)


Репост из: هتلر والاعلام الغربي
"مهما كانت نتيجة هذه الحرب، فإن الإمبراطورية البريطانية في نهايتها. لقد أصيبت بجروح قاتلة"

(هتلر) 1945


30 ابريل

Показано 20 последних публикаций.

652

подписчиков
Статистика канала