معنى بدعة
السؤال:
تسأل سماحة الشيخ فتقول: ما معنى بدعة، وهل هي حرام أم مكروهة؟
الجواب:
البدعة معناها المحدث في الدين، الذي أحدثه الناس ولم يكن شرعه الرسول ﷺ للناس هذا يسمى بدعة، المحدثات في الدين هي البدع، وقال فيه المصطفى عليه الصلاة والسلام: كل بدعةٍ ضلالة وكان يقول في خطبة الجمعة: أما بعـد فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثةٍ بدعة وكل بدعةٍ ضلالة.
فالبدعة محرمة وممنوعة لأنها ضلالة، مثل بدعة الاحتفال بالموالد في أي يومٍ كان، أو بمولد النبي ﷺ في الثاني عشر من ربيع الأول، وإن فعلها كثير من الناس لكنها بدعة لم يفعلها الرسول ﷺ ولا أصحابه، فالواجب تركها، مثل بدعة حي على خير العمل في الأذان أو أشهد أن علياً ولي الله، بدعة لا يجوز أيضاً، لأن الرسول ﷺ ما فعلها، ولا أصحابه، بل مما أحدثه الناس.
فالواجب في هذا التأسي بالرسول ﷺ وأن يؤذن الناس كما أذن، كما أقر على ذلك عليه الصلاة والسلام، وهناك بدع كثيرة أحدثها الناس وضابطها أنها غير موافقة لما فعله الرسول ولما أمر به عليه الصلاة والسلام، بل هي شيء ما شرعه الله ولا رسوله، والله جل وعلا يقول: أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله، ويقول عليه الصلاة والسلام: إياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثةٍ بدعة وكل بدعةٍ ضلالة، ومن هذا كون الناس يذكرون الله جماعياً بصوت واحد، بعد الصلاة هذا من البدع أيضاً، أو يكبرون في الأعياد بصوتٍ جماعي، الله أكبر كبيرا، أو لا إله الله إلا الله بصوتٍ جماعي يتعمدونه، أو ما أشبه ذلك مما أحدثه الناس.
البدع والمحدثات
الموقع الرسمي للشيخ ابن باز رحمه الله
السؤال:
تسأل سماحة الشيخ فتقول: ما معنى بدعة، وهل هي حرام أم مكروهة؟
الجواب:
البدعة معناها المحدث في الدين، الذي أحدثه الناس ولم يكن شرعه الرسول ﷺ للناس هذا يسمى بدعة، المحدثات في الدين هي البدع، وقال فيه المصطفى عليه الصلاة والسلام: كل بدعةٍ ضلالة وكان يقول في خطبة الجمعة: أما بعـد فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثةٍ بدعة وكل بدعةٍ ضلالة.
فالبدعة محرمة وممنوعة لأنها ضلالة، مثل بدعة الاحتفال بالموالد في أي يومٍ كان، أو بمولد النبي ﷺ في الثاني عشر من ربيع الأول، وإن فعلها كثير من الناس لكنها بدعة لم يفعلها الرسول ﷺ ولا أصحابه، فالواجب تركها، مثل بدعة حي على خير العمل في الأذان أو أشهد أن علياً ولي الله، بدعة لا يجوز أيضاً، لأن الرسول ﷺ ما فعلها، ولا أصحابه، بل مما أحدثه الناس.
فالواجب في هذا التأسي بالرسول ﷺ وأن يؤذن الناس كما أذن، كما أقر على ذلك عليه الصلاة والسلام، وهناك بدع كثيرة أحدثها الناس وضابطها أنها غير موافقة لما فعله الرسول ولما أمر به عليه الصلاة والسلام، بل هي شيء ما شرعه الله ولا رسوله، والله جل وعلا يقول: أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله، ويقول عليه الصلاة والسلام: إياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثةٍ بدعة وكل بدعةٍ ضلالة، ومن هذا كون الناس يذكرون الله جماعياً بصوت واحد، بعد الصلاة هذا من البدع أيضاً، أو يكبرون في الأعياد بصوتٍ جماعي، الله أكبر كبيرا، أو لا إله الله إلا الله بصوتٍ جماعي يتعمدونه، أو ما أشبه ذلك مما أحدثه الناس.
البدع والمحدثات
الموقع الرسمي للشيخ ابن باز رحمه الله