وكانَ من عادة العربيَّة ألا تنوِّمَ ولدَها وهو يبكِي، خوف أن يسرِي الهمُّ فِي جِسمه، ويدب في عُروقه، ولكنَّها كانت تنَازعه وتُضاحِكه حتى ينَام وهو فَرِحٌ مَسرور، فينمو جَسده ويصفو لونُه ودمُه، ويُشفَ عقلُه.
• مروج الذهب المسعودي (٢٥٢/٤) |
• مروج الذهب المسعودي (٢٥٢/٤) |