عمر حذيفة الذي يطالب اليوم بحل الهيئة كان رجلاً مغموراً في الساحة لا يعرفه أحد، ولم يشتهر إلا على حساب الهيئة، حين قبلته وسيطاً بينها وبين الفصائل يوم ردت بغيهم وصيالهم ..
ظن هذا المغمور أن اشتهاره يبيح له التصدر وإبداء الرأي في القضايا العامة، فخرج يطالب بحل الهيئة التي كان لها الفضل عليه بعد الله في شهرته هذه!
الله يقول: ﴿هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ﴾، ولسان حال القوم: هل جزاء الإحسان إلا الإساءة!
أخلاق يتعفف العرب في جاهليتهم عن التحلي بها ..!
صدق وأحسن من قال له: الزم حدك ولا تتصدر ..
ظن هذا المغمور أن اشتهاره يبيح له التصدر وإبداء الرأي في القضايا العامة، فخرج يطالب بحل الهيئة التي كان لها الفضل عليه بعد الله في شهرته هذه!
الله يقول: ﴿هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ﴾، ولسان حال القوم: هل جزاء الإحسان إلا الإساءة!
أخلاق يتعفف العرب في جاهليتهم عن التحلي بها ..!
صدق وأحسن من قال له: الزم حدك ولا تتصدر ..