قناة أنور الرفاعي الدعوية

كورونا والقسط الهندي
-----------
بداية لا أدعي أني اكتشفت علاجاً لهذا المرض الغامض ، ولكني أعتبرها محاولة [ ناجحة بإذن الله تعالى ] لها مناسبة مع ذات الاصابة من حيثية نوع أعراض المرض ونوع خواص العلاج

ملخص الوصفة :
كنتُ قد بينت في كتابي [ إتحاف النبلاء بما وصفه الشافعي للتخلص من الوباء ] مبحثاً خاصاً بالعلاقة الضدية بين كورونا والقسط الهندي ، ولكني هنا زدت بجانبه مكونات مهمة وجعلته مركبين .
المركب الأول :
1ـ أوراق شجرة الزوفا
2ـ حبات القرنفل
وضيفتها :
مقاومة الأعراض من ضيق واختناق وكحة ووجع الصدر
وطريقتها على النحو التالي :
250 جم أوراق الزوفا المجففة أو الخضراء بدون الأعواد + 50 جم أعواد القرنفل
تخلط مع بعض وتستخدم بتنقيع مقدار ملعقة مع كوب ماء متوسط من الماء المغلي حتى يبرد ، ثم يشرب وتكرر ثلاث مرات يومياً
كوب في الصباح على الريق وكوب أول الليل وكوب قبل النوم
المركب الثاني :
1ـ مطحون صمغ المرة
2ـ أعواد القسط الهندي
وظيفتها :
مقاومة الفايروس نفسه بإذن الله تعالى ، والسر في اختيار هذين المكونين يعود
اولاً : لكون المرة مضادة للفيروسات بشهادة أهل الدراسات والأبحاث المتخصصة
ثانياً : لكون القسط الهندي يقضي على مناخ الفايروس فكورونا يستقر في المكان البارد الرطب من الأنف حتى يصل للرئتين وقد رأينا حديثاً نبوياً عن القسط الهندي أنه يستخدم من الأنف حتى الرئتين فقال : [ يستعط به من العذرة ] أي عن طريق الأنف [ ويلد به من ذات الجنب ] أي من شق الفم والحلق لعلاج الرئتين وغيرها
كما أن القسط الهندي :
حار : وهذه الحرارة ضدية لمكان كورونا البارد في الأنف أو الرئتين
جاف : وهذا الجفاف ضد لمكان كورونا الرطب في الأنف والرئتين
قابض : وهذه القابضية ضدية لمقاومة الفايروس تماماً بإذن الله تعالى
والشرح المفصل لهذه النظرية في كتابي السابق [ اتحاف النبلاء .. ] لمن أحب الاستفادة
وطريقة الاستخدام تكون بجمع 200 جم من مطحون القسط الهندي + 30 جم من مطحون صمغ المرة
ويتم وضع نصف ملعقة في كوب متوسط ماء عادي لمدة 10 دقائق بحيث يتم الاستنشاق عن طريق وضع كمية منه بالكف ثم الاستنثار ثم شرب بقية الكوب
وتكرر العملية ثلاث مرات يومياً

وفي الختام :
ـ أولاً : أكرر أن هذه الرسالة ليست ادعاء اكتشاف ، وإنما هي اقتباس من الفهم لحديث القسط ، وبقية المكونات ومدى التناسب بين بقية المكونات مع نوع الاصابة وطبيعتها فإن أصبت فهو توفيق من الله وحده ، وإن أخطأت فهو من نفسي وحدي
ـ وثانياً : أسأل الله تعالى أن يشفي كل مريض وأن يرفع البلاء والوباء عن أمتنا الاسلامية عموماً وأن يقر أعيننا بعودة الصلاة في جميع المساجد والحرمين خصوصاً بدون بدعة التباعد إن لم تكن مؤامرة

كتبه أخوكم
أنور بن محمود الرفاعي
1441
https://t.me/anwar2015
تنبيه : [ بديل الزوفا هو عشبة الزعتر ]

لم أكن على مذهب شيخنا الحجوري في مسالة التباعد إلى قبل أيام ولهذا أعرف أدلة المخالفين جداً فقد كنت أعتقدها وأناقش بها ولكن ليس بعد الآن لسببين اثنين :
السبب الأول :
أننا نجد الشدة وتسليط الضوء على فرض التباعد في المساجد وبصورة لا تبقي لهيئة وهيبة الصلاة الشرعية مكانتها بينما هناك تساهل في مسألة التباعد في الأسواق والمولات والبنوك وغيرها مما جعل في النفس شيء من ذلك ولا نحب أن ننصر قولا اليوم ونحن نضحك ثم نعرف تبعاته غداً ونحن نبكي
السبب الثاني :
أن جميع وسائل الاحتراز في المساجد من تباعد ونحوه غير مضمونة ، فلا فرق بين المتر والمترين وفقاً للدراسات الجديدة أن كورونا شابه سارس في الانتقال في حال الرياح والمكيفات
وأيضاً فإن داخل المساجد سيلامس الحنفيات وسيلامس السواري والأبواب وغير ذلك

وأما عن التقريرات الفقهية والمناقشات الأصولية للمخالفين فهي مذهبهم وليس عيباً أن نخالفهم فلا يزال العلماء يختلفون من زمن بعيد وكل يأخذ بما ظهر ترجيحه مع احترام الفريق الآخر وبفضل الله تعالى نملك الاجابات على كل دليل واستدلال قالوه

كتبه أخوكم
أنور بن محمود الرفاعي
1441

https://t.me/anwar2015

🔵 *(فتوى في حكم الصلاة مع التباعد بين المصلين في الصف)*
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين أما بعد:
⬅️ فالتراص في الصفوف حال صلاة الجماعة من الأمور المتعينة وأرى وجوب ذلك لأدلة كثيرة في الباب وذهب جمهور العلماء إلى الاستحباب وقولهم مرجوح ويدل على ذلك ما جاء عن النعمان بن بشير رضي الله عنه: قال النبي صلى الله عليه وسلم : " لتسون صفوفكم، أو ليخالفن الله بين وجوهكم ". متفق عليه.
⬅️ ومع ذلك حيث جاء الأمر الملزم للمصلين بالتباعد في الصفوف وهم بين ترك الجمع والجماعة أو بين الصلاة مع التباعد فأقول وبالله التوفيق.
⬅️ صلاة الجماعة مع التباعد في الصف خير من ترك الجماعة دليل ذلك في قوله تعالى: (فاتقوا الله ما استطعتم) ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم(ما أمرتكم به فاتوا منه ما استطعتم) وأما أنها صلاة منفرد خلف الصف فالذي يظهر لي أنها ليست كذلك و التراص في الصفوف واجب وليس بشرط في صحة الصلاة
⬅️ فانصح بشهود الجمعة و الجماعة وما لا يدرك كله لا يترك جله فعن عمران بن حصين رضي الله عنه، قال : كانت بي بواسير فسألت النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة فقال : " صل قائما، فإن لم تستطع فقاعدا، فإن لم تستطع فعلى جنب ". أخرجه البخاري (1117)
⬅️ ونعم تراص ‎الصفوف في الصلاة مطلوب شرعا وعقلا لكن إن عجز الإنسان فيجوز له الترخص بأدلة الاستطاعة والقدرة وبالله التوفيق.
⬅️ ولا تبطل الصلاة بقطع صف مطلقا وهذا منها إن شاء الله تعالى قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله كما في المجموع:
وفي الجملة: فليست المصافة أوجب من غيرها، فإذا سقط غيرها للعذر في الجماعة فهي أولى بالسقوط. ومن الأصول الكلية أن المعجوز عنه في الشرع ساقط الوجوب، وأن المضطر إليه بلا معصية غير محظور، فلم يوجب الله ما يعجز عنه العبد، ولم يحرم ما يضطر إليه العبد. اهـ.
وهذا منها إن شاء الله تعالى.
⬅️ وهناك فرق بين صلاة الفرد خلف الصف وصف فيه عدة أشخاص ولكنه منقطع فتقطيع الصفوف مع القدرة لا يجوز ومتعمده آثم لمخالفته أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ويجوز الصلاة بين السوري للحاجة وهو في حكم المنقطع لكن القول بالبطلان يحتاج إلى دليل صريح في المسألة ولا دليل هنا والله أعلم.
وهنالك أقول لأهل العلم في الباب ولكن أردت الاختصار فقط.

أبو محمد الزعكري وفقه الله 4 شوال 1441
https://t.me/A_lzoukory

تنبيه :
انتشرت فتوى منسوبة للشيخ الفوزان تضمنت تحريم التهنئة بالعيد قبل يوم العيد وهذه الفتوى مكذوبة على الشيخ الفوزان حفظه الله

وقد سئل ونفى ذلك وأما عن مذهب الشيخ فهو فعلا لايرى أمرين :
الأول : لايرى التهنئة بالعيد قبل العيد ولكنه لا يحرم ذلك ولا يقول إن ذلك بدعة
الثاني : لايرى الابتداء بالتهنئة ولكنه يرى الرد عليها كما هو مذهب الإمام أحمد

وهذا ظاهر من كلامه والله أعلم

كتبه أخوكم
أنور بن محمود الرفاعي
1441

https://t.me/anwar2015

التهنئة بالعيد قبل العيد
-------------
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله
أما بعد :
التهنئة بالعيد إما أن تكون عبادة أو عادة فإن كانت عبادة فلابد أن ينص عليها دليل من الكتاب والسنة ؛ لأنهما المصدر الوحيد لتشريع العبادات وأما فعل وقول السلف فهو فهم للتشريع وليس تشريعاً بذاته

وبعد النظر في هذه النقطة لم نجد الدليل على كونها عبادة أبداً فدل ذلك أنها عادة وليست عبادة .
والعادة تضبط بأمرين :
الأول : بعدم تضمنها على مخالفة شرعية من حيث الألفاظ والتصرفات
الثاني : أن تخضع للعرف حتى لاتكون منكرة منفرة في مجتمعات لاتعرفها

وبعد هذه التقدمة للموضوع نستطيع معرفة حكم التهنئة بالعيد قبل العيد فنقول :
من كانت العادة عندهم بالتهيئ للعيد من قبل العيد العيد فهذه عادتهم وعرفهم وليس في الشرع ما يدل على أن فعلهم حرام أو بدعة ، والقول ببدعية التهنئة بالعيد قبل العيد مجرد من الدليل الصريح
قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى كما في فتاواه (16/128)
التهنئة بالعيد قد وقعت من بعض الصحابة رضي الله عنهم ، *وعلى فرض أنها لم تقع فإنها الآن من الأمور العادية التي اعتادها الناس* يهنىء بعضهم بعضاً ببلوغ العيد واستكمال الصوم والقيام اهـ
قلت :
والناس قد اعتادوا عليها من قبل العيد بيوم فهو من الفرح بالشيء والتبشير به وهذا من التفاؤل بالشيء قبل بلوغه

الخلاصة :
جميع العادات والأعراف تخضع لميزان الشرع فيعرف معروفها وينكر منكرها وليس في الدعاء قبل العيد ببلوغه وطلب البركة فيه أي منكر

وهذا الذي اخترناه واهتدينا له هو ما رجحه العلامة الكبير صالح اللحيدان في جواز التهنئة قبل العيد
وهذا رابط الفتوى
https://youtu.be/09AWLugqoFg

وبهذا القدر يكون قد اتضح المقال وزال الاشكال بإذن الله تعالى

كتبه أخوكم
أنور بن محمود الرفاعي
1441
https://t.me/anwar2015