✿
راقب لسانك 🔖
يقول الشيخ د.خالد السبت وفقه الله : ينبغي على العبد أن يراقب ربه فيما يصدر عن لسانه ، أثناء الكلام وقبله ، ماذا يريد بهذا الكلام ؟ أيريد به وجه الله ، أم يريد به شيئًا من الدنيا ؟ وهل سيرضى الله به ؟
فمراقبة ذلك في الكلام أشد من مراقبة العمل ؛ ولهذا قال بعض الصالحين « عالجتُ الصمت عمَّا لا يعنيني عشرين سنة ؛ قلَّ أن أقدر منه على ما أريد » ، وكان هذا الرجل نتيجة لذلك لا يدع أحدًا يغتابُ أحدًا في مجلسه ، وكان يقول لجلسائه « إن ذكرتم الله أعنَّاكم ، وإن ذكرتم الناس تركناكم » ؛ ولهذا قيل « أشدُّ الورع في اللسان » .
وكان الشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله - كما حدَّثني أحد أبنائه - لا يمكِّن أحدًا في مجلسه أن يخوض في أعراض الناس ؛ فكان ينهاهم عن ذلك ، ويُسكتُهم ، ويقول : أنا شايب قليل الحسنات ؛ فلا تُذهبوا حسناتنا بغيبتكم للناس ، فكان لا يسمح لأحد مهما كان قدرُه أن يغتاب أحدًا بحضرته .
[ أعمال القلوب لـ د.السبت ١ / ٣٢٤ ]
راقب لسانك 🔖
يقول الشيخ د.خالد السبت وفقه الله : ينبغي على العبد أن يراقب ربه فيما يصدر عن لسانه ، أثناء الكلام وقبله ، ماذا يريد بهذا الكلام ؟ أيريد به وجه الله ، أم يريد به شيئًا من الدنيا ؟ وهل سيرضى الله به ؟
فمراقبة ذلك في الكلام أشد من مراقبة العمل ؛ ولهذا قال بعض الصالحين « عالجتُ الصمت عمَّا لا يعنيني عشرين سنة ؛ قلَّ أن أقدر منه على ما أريد » ، وكان هذا الرجل نتيجة لذلك لا يدع أحدًا يغتابُ أحدًا في مجلسه ، وكان يقول لجلسائه « إن ذكرتم الله أعنَّاكم ، وإن ذكرتم الناس تركناكم » ؛ ولهذا قيل « أشدُّ الورع في اللسان » .
وكان الشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله - كما حدَّثني أحد أبنائه - لا يمكِّن أحدًا في مجلسه أن يخوض في أعراض الناس ؛ فكان ينهاهم عن ذلك ، ويُسكتُهم ، ويقول : أنا شايب قليل الحسنات ؛ فلا تُذهبوا حسناتنا بغيبتكم للناس ، فكان لا يسمح لأحد مهما كان قدرُه أن يغتاب أحدًا بحضرته .
[ أعمال القلوب لـ د.السبت ١ / ٣٢٤ ]