فوائد حديثية من د. خالد الحايك


Гео и язык канала: не указан, не указан
Категория: не указана


فوائد حديثية وعلمية اختصني وأفادني بها شيخنا المحدث الدكتور أبو صهيب خالد بن محمود الحايك النوفلي حفظه الله ونفع بعلمه المسلمين
"رجل من أقصى المدينة"
أبو فاطمة

Связанные каналы

Гео и язык канала
не указан, не указан
Категория
не указана
Статистика
Фильтр публикаций


طبعا أشك أن يفهم المهدي وبقية الجوقة العفنة هذا البيت.. !!
:)

وعذرا عن الخروج عن سياق القناة والفوائد الحديثية.. لكن الضرورة اقتضت ذلك..


خلاصة الأمر:
تواصل أحد الاخوة مع شيخنا وقال له أجمعك مع المهدي في مجموعة خاصة ووافق شيخنا..
وانتظرنا المهدي ليخرج من سردابه..
فهرب وولى !!!
وبعض الاخوة تواصلوا معه فأبى الإتيان ببينة بحجج واهية!! وطُلب للمباهلة بسطر واحد فرفض!! وتعلل بضيق الوقت!!

يصدق في عبدالرزاق المهدي وأشباهه من الكذبة المفترين الفارّين من المباهلة قول الشاعر:

أَجَيْسُ لئن أذِنت لِجَرْسِ فَتْقٍ/
سَتَحْصَبُ لا يُكف لك الصُّوَاحُ


سألَ بعض الإخوة عما نسبه الأفاك عبدالرزاق المهدي وأشباهه لشيخنا الحايك كذبا وزورا فبيَّنا لهم الحقيقة وأن ذلك محض افتراء
فجمعَنا الإخوة في مجموعة ودعوا الكذاب عبد الرزاق المهدي للمباهلة!!
فهرب..!!


Репост из: دار الحديث الضيائية
«نفحات القُدس» في نقد مرويات فرح المسلمين لانتصار الروم على الفُرس. http://www.addyaiya.com/uin/arb/Viewdataitems.aspx?ProductId=495


Репост из: د. خالد الحايك
اللهم من افترى علينا كذبا فالعنه بلعنتك واجعله آية لخلقك وعرضه للفتن وافضحه على رؤوس الناس..

ومن ادعى علينا شيئا فليباهل على ثبوته إن كان يعلم أنه صادق.. فإن جبن فهو كاذب.. وإن تجرأ فهو بقوة الله مفضوح هالك..


Репост из: فوائد حديثية من د. خالد الحايك
رحم الله أبا هريرة.. كيف لو أدرك زماننا..؟!!

قال أَبُو سَلَمَةَ بنُ عبدالرحمن: دَخَلت عَلَى أَبِي هُرَيْرَةَ وَهُوَ مَرِيضٌ أَعُودُهُ فَقُلْتُ: اللَّهُمَّ اشْفِ أَبَا هُرَيْرَةَ. فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: اللَّهُمَّ لا تُرْجِعُنِي.
قَالَ فَأَعَادَهَا مرتين.
فَقَالَ لَهُ أَبُو هُرَيْرَةَ: يَا أَبَا سَلَمَةَ إِنِ اسْتَطَعْتَ أن تموت فمت.
فو الذي نَفْسُ أَبِي هُرَيْرَةَ بيده لَيُوشِكَنَّ أَنْ يَأْتِيَ عَلَى الْعُلَمَاءِ زَمَنٌ يَكُونُ الْمَوْتُ أَحَبَّ إِلَى أَحَدِهِمْ مِنَ الذَّهَبِ الأَحْمَرِ.
أَوْ لَيُوشِكَنَّ أَنْ يأتي على الناس زمان يأتي الرجل قَبْرِ الْمُسْلِمِ فَيَقُولُ: وَدِدْتُ أَنِّي صَاحِبُ هذا القبر.

اللهم إنا نعوذ بك من الوحشة منك والأنس بغيرك، ونسألك الأنس بك والوحشة مما يشغلنا عنك..

اللهم خلّص قلوبنا وأعمالنا من أدران الشرك وشوائب النفاق وأعلاق الرياء..

اللهُمَّ أَحْيِنا مَا كَانَتِ الْحَيَاةُ خَيْرًا لنا، وَتَوَفَّنا إِذَا كَانَتِ الْوَفَاةُ خَيْرًا لنا، واختم لنا بالتوحيد والإسلام والسنة..

اللَّهُمَّ إِنّا نسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، اللَّهُمَّ إِنّا نسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي دِيننا وَدُنْيَانا وَأَهْلِينا وَمَالنا، اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَاتنا وَآمِنْ رَوْعَاتِنا، اللَّهُمَّ احْفَظْنا مِنْ بَيْنِ أيَدَينا وَمِنْ خَلْفنا وَعَنْ أيَمانِنا وَعَنْ شِمَائلنا وَمِنْ فَوْقنا وَنعُوذُ بِعَظَمَتِكَ مِنْ أَنْ نغْتَالَ مِنْ تحتنا..


تزكية الشيخ المحدث د. حمزة المليباري نفع الله به لشيخنا خالد الحايك


تزكية الشيخ العلامة أبي مالك محمد إبراهيم شقرة رحمه الله للشيخ خالد الحايك حفظه الله


من تزكية بعض المشايخ والعلماء المعاصرين لشيخنا عَلَم المسالك وضياء الحوالك أبي صهيب خالد بن محمود الحايك متع الله به المسلمين ونفع بعلومه الطالبين..

استللتها منه خلسة ونشرتها بغير مشورة منه ولا رأي.. والله يغفر لنا هذا الاستلال وترك المشورة فحق الشيخ يجبر ذاك الكسر .. وبالله وحده التوفيق


حدثني شيخنا أبو صهيب خالد الحايك حفظه الله في معرض نقاش في بعض المسائل الحديثية:
"من يقول بأن الترمذي ليس بمتساهل
فلينظر إلى تصحيحه لحديث عبدالرحمن بن أبي الزناد"


رد أحدهم على كلام شيخنا السابق بهذا الكلام الذي لا يدرى له صدر من عجز، ولا وجه من ظهر!!
ومن قال بأن الضعيف مرتبة واحدة؟!!
وهل يعقل أن يدخل المنكر والموضوع في أبواب الاحتجاج؟!!


سألت شيخنا أبا صهيب خالد الحايك -أنار الله به ظلمة الحوالك- فقلت له:
قل لي في مسألة العمل بالحديث الضعيف قولا جامعا لا أسأل عنه أحدا بعدك..؟

فقال يمن الله كتابه وأغزر صوابه:
من زعم أن السلف كانوا يعملون بالضعيف مطلقا فقد أبطل علم الحديث عامة! وعلم العلل خاصة!!!
فالأصل أن الضعيف لم يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا يُعمل بما لم يثبت عنه صلوات الله وسلامه عليه.
وقول الإمام الترمذي رحمه الله في "جامعه" بعد إيراده للأحاديث الضعيفة: "وعليه العمل" ونحو ذلك لا يعني أن السلف عملوا بالمسألة استنادا لتلك الأحاديث!!
وإنما أتى الحديث موافقا لهذا العمل المنتشر والفتوى بمضمونه!
بل ربما يكون الحديث قد انتشر من أجل هذا العمل فوهم بعض الرواة وجعلوه حديثا وما شابه ذلك.
ودائرة الاحتجاج أوسع بكثير من دائرة التصحيح والتضعيف، فليس كل إمام أو عالم أفتى بمقتضى ومصمون حديث ضعيف يلزم من قوله أنه يصححه هذا الضعيف، ونسبة التصحيح للأئمة بذلك خلل منهجي علمي كبير، فربما يحتج الإمام والعالم بعمومات القرآن والسنة أو بقول صحابي أو عدة صحابة أو قياس جلي أو خفي أو إجماع منطوق أو سكوتي أو استصحاب حال أو براءة أصلية.

ثم نزيد القول بأنه ان كان الصحيح حجة ، والضعيف حجة؛ فما فائدة البحث في الأسانيد ونقد الرجال وتمييز الصحيح من الضعيف والمعلول من المحفوظ والشاذ من المشهور..؟!!!


سألت شيخنا أبا صهيب عن إجابة أحدهم أعلاه، فقال:

إن لم يكن السكر والزيت من قوت الناس!! فلا أدري أين نصنفها؟!!


Репост из: د. خالد الحايك
صدقة الفطر...
في كلّ سنة في رمضان يكثر الكلام حول "صدقة الفطر": هل يجوز إخراجها نقداً؟!!
أقول:
1- الأصل في الحديث إخراجها من الطعام الذي جاء في حديث ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: «فَرَضَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَدَقَةَ رَمَضَانَ عَلَى الْحُرِّ وَالْعَبْدِ، وَالذَّكَرِ وَالْأُنْثَى صَاعًا مِنْ تَمْرٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ».
فنصّ هنا على التمر والشعير؛ لأنه غالب قوت أهل الحجاز.
2- جاء في بعض روايات حديث ابن عمر: "فَعَدَلَ النَّاسُ بِهِ بَعْدُ نِصْفَ صَاعِ بُرٍّ". قَالَ أَيُّوبُ السختياني: وَقَالَ نَافِعٌ: كَانَ ابْنُ عُمَرَ: «يُعْطِي التَّمْرَ إِلَّا عَامًا وَاحِدًا أَعْوَزَ التَّمْرُ فَأَعْطَى الشَّعِيرَ».
وفي رواية: قَالَ ابْنُ عُمَرَ: "فَعَدَلَهُ النَّاسُ بَعْدُ بِمُدَّيْنِ مِنْ قَمْحٍ". قَالَ: "فَكَانَ يُعْجِبُهُ أَنْ يُعْطِي التَّمْرَ".
3- جاء في حديث أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: «كُنَّا نُخْرِجُ إِذْ كَانَ فِينَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَكَاةَ الْفِطْرِ، عَنْ كُلِّ صَغِيرٍ، وَكَبِيرٍ، حُرٍّ أَوْ مَمْلُوكٍ، صَاعًا مِنْ طَعَامٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ أَقِطٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ زَبِيبٍ» فَلَمْ نَزَلْ نُخْرِجُهُ حَتَّى قَدِمَ عَلَيْنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ حَاجًّا، أَوْ مُعْتَمِرًا فَكَلَّمَ النَّاسَ عَلَى الْمِنْبَرِ، فَكَانَ فِيمَا كَلَّمَ بِهِ النَّاسَ أَنْ قَالَ: «إِنِّي أَرَى أَنَّ مُدَّيْنِ مِنْ سَمْرَاءِ الشَّامِ، تَعْدِلُ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ» فَأَخَذَ النَّاسُ بِذَلِكَ قَالَ أَبُو سَعِيدٍ: «فَأَمَّا أَنَا فَلَا أَزَالُ أُخْرِجُهُ كَمَا كُنْتُ أُخْرِجُهُ، أَبَدًا مَا عِشْتُ».
ففي الحديث زيادة الأصناف على حديث ابن عمر، وصرّح أبو سعيد أنهم كانوا يخرجون هذه الأصناف على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ولهذا قال ابن عبدالبر: "وَجُمْلَةُ قَوْلِ مَالِكٍ إِنَّهُ يُؤَدِّي مَا كَانَ جُلُّ عَيْشِ أَهْلِ بَلَدِهِ الْقَمْحَ وَالشَّعِيرَ وَالسُّلْتَ وَالذُّرَةَ وَالدَّخَنَ وَالْأُرْزَ وَالزَّبِيبَ وَالتَّمْرَ وَالْأَقِطَ. قَالَ: وَلَا أَرَى لِأَهْلِ مِصْرَ أَنْ يَدْفَعُوا إِلَّا الْقَمْحَ؛ لِأَنَّ ذَلِكَ جُلُّ عَيْشِهِمْ إِلَّا أَنْ يَعْلُوَ سِعْرُهُمْ فَيَكُونُ عَيْشُهُمُ الشَّعِيرَ فَيُعْطَوْنَهُ".
4- خلاصة الأمر أن صدقة الفطر تكون من غالب قوت أهل البلد. وقوت معظم البلاد الآن هو: "الأرز".
5- فالأصل إخراج الطعام، لكن وردت هناك بعض الآثار في جواز إخراجها قيمة.
6- بوّب ابن أبي شيبة في "مصنفه" باباً "فِي إِعْطَاءِ الدَّرَاهِمِ فِي زَكَاةِ الْفِطْرِ".
7- ثم أورد في هذا الباب بعض الآثار الصحيحة عن السلف في جواز إخراج زكاة الفطر بما يعادله من قيمة الدراهم ونحوه.
8- أورد عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، قَالَ: سَمِعْتُ كِتَابَ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ يُقْرَأُ إِلَى عَدِيٍّ بِالْبَصْرَةِ «يُؤْخَذُ مِنْ أَهْلِ الدِّيوَانِ مِنْ أَعْطِيَّاتِهِمْ، عَنْ كُلِّ إِنْسَانٍ نِصْفُ دِرْهَمٍ».
وعَنْ قُرَّةَ، قَالَ: جَاءَنَا كِتَابُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ فِي صَدَقَةِ الْفِطْرِ «نِصْفُ صَاعٍ عَنْ كُلِّ إِنْسَانٍ أَوْ قِيمَتُهُ نِصْفُ دِرْهَمٍ».
9- وأورد عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: «لَا بَأْسَ أَنْ تُعْطِيَ الدَّرَاهِمَ فِي صَدَقَةِ الْفِطْرِ».
10- وأورد عن أَبي إِسْحَاقَ السبيعي قال: «أَدْرَكْتُهُمْ وَهُمْ يُعْطُونَ فِي صَدَقَةِ رَمَضَانَ الدَّرَاهِمَ بِقِيمَةِ الطَّعَامِ».
11- وأبو إسحاق من كبار التابعين المخضرمين وهؤلاء الذين أدركهم هم الصحابة رضي الله عنهم.
12- فهذه الآثار تدلّ على جواز إخراج القيمة، والأمر فيه سعة، ولا نضيّق على النّاس إذا كانت مصلحتهم في إخراجها في أيامنا بالقيمة.
والله تعالى أعلم
د. خالد الحايك


Репост из: دار الحديث الضيائية
حديث عائشة أنها قالت: قلت يا رسول الله، أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر ما أقول فيها؟ قال: "قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني"... رواه عبدالله بن بريدة عن عائشة. وصححه الترمذي والحاكم والألباني والأرنؤوط وغيرهم.
وقد نفى الدارقطني في سننه سماع ابن بريدة من عائشة، فالحديث منقطع، وكذا نص النسائي على آخر رواية أخرجها في سننه بأنها مرسلة، أي منقطعة.
وهو الصواب، فالحديث لا يصح.
وإنما صح من قول عائشة أنها قالت: "لو عرفت أي ليلة ليلة القدر ما سألت الله فيها إلا العافية". أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه بإسناد صحيح.


سألت شيخنا أبا صهيب خالد الحايك أسعده الله في الدارين عما جرت به عادة كثير من النساء من تعاطي أدوية تؤخر ورود الحيضة أو تقطعها لاستغلال شهر رمضان في العبادة أو لمن سافرت من مكان بعيد قاصدة العمرة في مكة في هذا الشهر، وما رأيك بقول من زعم أن تعاطي هذه الأدوية بدعة..؟!

فأجابني أسعده الله فقال:
إن من أعجب العجب جرأة كثير من المعاصرين على القول ببدعية أشياء ليست من أمر البدعة في شيء بل في أمور ثبتت عن سلف الأمة وخيارها، ومن جنس ذلك ما سألت عنه..

فقد نقل أبو الوليد محمد ابن رشد القرطبي الجد عن الإمام مالك رحمه الله هذه المسألة بعينها فقال:
"سئل مالك عن المرأة تريد العمرة، فتخاف تعجيل الحيض، فيوصف لها شراب تشربه لتأخير الحيضة، قال: ليس ذلك بالصواب، وكرهه.
قال محمد بن رشد: إنما كرهه مخافة أن تدخل بذلك على نفسها ضررا في جسمها، والله يعذرها بالعذر ويعطيها بالنية، فمن نوى عمل بر ومنعه منه عذر من الله، كتب له إن شاء الله، قال عز وجل: {لا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ} [النساء: 95]، وقال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ما من امرئ تكون له صلاة بليل يغلبه عليها نوم، إلا كتب له أجر صلاته، وكان نومه عليه صدقة»."
البيان والتحصيل ٣/٤٦٠

وقال الموفق ابن قدامة المقدسي رحمه الله:
"روي عن أحمد رحمه الله ، أنه قال : لا بأس أن تشرب المرأة دواء يقطع عنها الحيض ، إذا كان دواء معروفا"
المغني ١/٤٥٠


وقبل ذلك قال الإمام عبد الرزاق بن همام الصنعاني في مصنفه:
"بَابُ الدَّوَاءِ يَقْطَعُ الْحَيْضَةَ

أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ: سُئِلَ عَطَاءٌ، عَنِ امْرَأَةٍ تَحِيضُ يُجْعَلُ لَهَا دَوَاءٌ فَتَرْتَفِعُ حَيْضَتُهَا، وَهِيَ فِي قُرْئِهَا كَمَا هِيَ تَطُوفُ؟ قَالَ: «نَعَمْ، إِذَا رَأَتِ الطُّهْرَ فَإِذَا هِيَ رَأَتْ خُفُوقًا وَلَمْ تَرَ الطُّهْرَ الْأَبْيَضَ فَلَا»

أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ قَالَ: أَخْبَرَنَا وَاصِلٌ مَوْلَى ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ رَجُلٍ، سَأَلَ ابْنَ عُمَرَ عَنِ امْرَأَةٍ تَطَاوَلَ بِهَا دَمُ الْحَيْضَةِ فَأَرَادَتْ أَنْ تَشْرَبَ دَوَاءً يَقْطَعُ الدَّمَ عَنْهَا، فَلَمْ يَرَ ابْنُ عُمَرَ بَأْسًا، وَنَعَتَ ابْنُ عُمَرَ مَاءَ الْأَرَاكِ ". قَالَ مَعْمَرٌ: وَسَمِعْتُ ابْنَ أَبِي نَجِيحٍ يُسْأَلُ عَنْ ذَلِكَ فَلَمْ يَرَ بِهِ بَأْسًا"

وقال الإمام أبو داود صاحب السنن:
ثَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: ثَنَا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ، عَنْ أَشْعَثَ، عَنِ الْحَسَنِ، أَنَّهُ قَالَ: " فِي امْرَأَةٍ قَضَتِ الْمَنَاسِكَ كُلَّهَا إِلَّا الطَّوَافَ الْوَاجِبَ، ثُمَّ حَاضَتْ فَشَرِبَتْ دَوَاءً، فَقَطَعَ الدَّمَ عَنْهَا فَطَافَتْ فِي أَيَّامِ حَيْضَتِهَا وَهِيَ طَاهِرٌ؟ قَالَ: أَجْزَأَ عَنْهَا "
مسائل أبي داود للإمام أحمد (٧٧٢)

وقال الإمام أبو محمد ابن أبي زيد القيرواني المالكي:
قال ابن القاسمِ في "العُتْبِيَّة": قال مالكٌ في المرأة تريد العمرةَ بعدَ الحجِّ، وتخاف تعجيل الحيضة: فإني أكره أن تشرب دواءً لتأخير الحيضة.
النوادر والزيادات ٢/٤٣٦

وقال -أيضا- أبو الوليد ابن رشد القرطبي الجد رحمه الله:
"[فصل] في كراهة شرب المرأة الدواء لتعجيل الطهر من الحيضة
قال ابن كنانة؛ يكره ما بلغني أن النساء يصنعنه ليتعجلن به الطهر من الحيض من شرب الشجر والتعالج بها وبغيرها.
قال محمد بن رشد: المعنى في كراهية ذلك لها ما يخشى أن تدخل على نفسها في ذلك من الضرر بجسمها بشرب الدواء الذي قد يضر بها، وبالله التوفيق."
البيان والتحصيل لابن رشد الجد ١٨/٦١٦

فبذلك يتبين لك جواز استعمال هذه الأدوية ما لم يثبت أن لها ضررا على من تستعملها، وتعلم أن قول من زعم أن استعمالها بدعة هو البدعة بعينها، والله الموفق


Репост из: دار الحديث الضيائية
• خلاصة وفوائد البحث:
1- الحديث تفرد به داود بن أبي هند عن الوليد بن عبدالرحمن الجرشي عن جُبير بن نُفير عن أبي ذر. وكلام البزار عن ذلك فيه إشارة إلى إعلاله.
2- الحديث صححه الترمذي وابن حبان والحاكم وتبعهم المتأخرون والمعاصرون.
3- إسناد الحديث شامي! ولم يروه أحد من أصحاب الوليد بن عبدالرحمن الجرشي عنه! كيونس بن ميسرة بن حلبس، ومحمد بن مهاجر، وعبدالله بن العلاء بن زبر، وإبراهيم بن أبي عبلة، وخالد بن دهقان!
4- لم يروعن الوليد بن عبدالرحمن من العراقيين غير داود بن أبي هند البصري.
5- داود بن أبي هند البصري (ت139هـ) ثقة إلا أنه كان يهم في الحديث، وغالب أوهامه في متون الأحاديث. وكأن تلك الأوهام حصلت له بسبب مرض الطاعون الذي أُصيب به!
6- هناك أحاديث كثيرة اختلف فيها أصحاب داود عليه، وغالب الاختلافات منه.
7- نزل داود بن أبي هند الشام وهو شيخ وحدث بها، وتفرد بالرواية عن بعض الشاميين ممن لا يعرفون إلا من طريقه! وسمع الحديث من بعض الشيوخ ممن هم في عداد أقرانه كالوليد الجرشي.
8- عادة إذا روى الأقران عن بعضهما فإن هذا يُعدّ من الفوائد التي ليست منتشرة أو مشتهرة!! وكثيراً ما يتخلل تلك الروايات الأوهام لعدم العناية بها كونها من رواية الأقران!
9- لم يُخرّج البخاري حديث داود بن أبي هند وكأن ذلك بسبب كثرة أوهامه في الأحاديث!! وعلق له أربعة أحاديث، وتعليقه لها ليبيّن أن فيها بعض الأوهام والاضطراب!
10- لم يثبت سماع الشعبي من أبي هريرة.
11- أخرج مسلم لداود بن أبي هند في «صحيحه» اثنين وثلاثين حديثاً كلها في المتابعات والشواهد، وفي بعضها أوهام.
12- المتابعة المروية عن صفوان بن عمرو عن عبدالرحمن بن جبير بن نفير عن أبي عن أبي ذر معلولة! وَهِمَ فيها صفوان بن صالح الدمشقي.
والصواب: عن صفوان بن عمرو عن شُريح بن عُبيد الحضرمي عن أبي ذر، وهذا منقطع! فشريح لم يدرك أبا ذر.
وهذه الرواية المرسلة كأنها هي أصل الروايات المرفوعة الأخرى.
13- رواية أبي الزاهرية عن جبير بن نفير عن أبي ذر تفرد بها معاوية بن صالح متكلّم فيه! وله إفرادات وغرائب! وروى الحديث بإسناد آخر تفرد به كذلك: "عن نعيم بن زياد عن النعمان بن بشير"!!
ولا يوجد في هذه الرواية ما ورد في رواية داود: «إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا صَلَّى مَعَ الْإِمَامِ حَتَّى يَنْصَرِفَ كُتِبَتْ لَهُ قِيَامَ لَيْلَةٍ»!
فإن صح حديث أبي الزاهرية فتكون الزيادة هذه شاذة من أوهام داود بن أبي هند!
14- لم يثبت سماع جُبير بن نُفير من أبي ذر. وإثبات البخاري لسماعه لأنه كان يخطئ في الرواة الشاميين لاعتماده على أصولهم التي فيها أخطاء وتحريفات.
15- لا يوجد لجبير بن نفير عن أبي ذر إلا حديثين! أحدهما حديثنا هذا، والآخر منكر لا يصح عن جبير!
16- تفرد جُبير بن نُفير عن أبي ذر بهذا الحديث فيه غرابة! فأين أصحابه الذين أكثروا من الرواية عنه عن هذا الحديث!!!
17- شاهد عوف بن مالك لا يصح؛ لأنه من رواية عثمان بن عطاء الخراساني وهو منكر الحديث.
18- حديث داود بن أبي هند مُعارض بالحديث الصحيح! فقد جاء في حديث أبي ذر أن صلاة التراويح كانت في الأواخر من شهر رمضان! والصحيح أنه صلى الله عليه وسلم صلاها في بداية الشهر لبضع أيام ثم ترك ذلك.
19- عمل بعض الأئمة بهذا الحديث وأمثاله لا يعني أنهم يصححونه! وإنما هذا كان مذهب يعضهم في العمل بالأحاديث الضعيفة!
20- حديث دَاوُد بن أَبِي هِنْد، عَنِ الوَلِيدِ بنِ عَبْدِالرَّحْمَنِ الجُرشي، عَنْ جُبَيْرِ بنِ نُفَيْرٍ الحضرميّ الحمصيّ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، معلول بأربع علل:
الأولى: تفرد داود بالحديث عن الوليد! وتفرده لا يُحتمل لعدم وجود الحديث عند أصحاب الوليد وهو شامي، فكيف يتفرد به رجل بصري ولا يوجد عند أصحابه من أهل الشام!
الثانية: الوهم في حديث داود.. فقد ثبت أنه يهم في حديثه، وعلى اعتبار صحة حديث أبي الزاهرية عن جبير فتكون زيادة: «إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا صَلَّى مَعَ الْإِمَامِ حَتَّى يَنْصَرِفَ كُتِبَتْ لَهُ قِيَامَ لَيْلَةٍ» زيادة شاذة.
وكذلك الاختلاف على داود في متن الحديث بذكر الليالي الزوجية والفردية!
الثالثة: عدم ثبوت سماع جُبير بن نُفير من أبي ذرّ! وتفرد جبير به عنه – إن صح-! وأين أصحاب أبي ذرّ الذين أكثروا عنه عن هذا الحديث؟!!
الرابعة: مخالفة الحديث لما رُوي في الصحيح أن قيامه صلى الله عليه وسلم كان في أوائل شهر رمضان لا في أواخره.
وغيرها من الفوائد المنثورة في ثنايا البحث.


Репост из: دار الحديث الضيائية
بحثي الجديد: «الإِلْمَام» بعلل حديث صلاة القيام حتى يَنصرف الإِمام!

حديث: «إِذا صلَّى معَ الإِمَامِ حَتَّى يَنْصَرِفَ كُتِبَتْ لهُ قِيَامَ لَيلة». http://www.addyaiya.com/uin/arb/Viewdataitems.aspx?ProductId=493


سألت شيخنا أبا صهيب خالد الحايك حفظه الله
عن اختلاف الروايات عن الإمام ابن معين في حكمه على بعض الرواة جرحا وتعديلا، فأجاب:

لا بد من تتبع أقوال ابن معين في حكمه ومحاولة الموازنة بينها ومعرفة مأخذ كل قول وسياقه، وأفضل الروايات عن ابن معين ما يرويه عباس الدوري عنه.


Репост из: دار الحديث الضيائية
بحثي المنشور في مجلة الجامعة الإسلامية: مصطلح "بابة فلان" عند أبي حاتم الرازي - معناه ودراسة مقارنة عليه".

Показано 20 последних публикаций.

756

подписчиков
Статистика канала