وعاد الإمام المظلوم المهتضم إلى بيته كئيباً حزيناً،
قد طافت به المحن والآلام على ما حلّ ببضعة الرسول ووديعته من النكبات والخطوب،
وقد عجّت داره ببكاء أطفاله على امّهم التي عاشت وعمرها كعمر الزهور وخلّفتهم ولم ينتهلوا من حنانها، وفقد الأُمّ من أعظم النكبات القاصمة التي يرزأ بها الطفل.
قد طافت به المحن والآلام على ما حلّ ببضعة الرسول ووديعته من النكبات والخطوب،
وقد عجّت داره ببكاء أطفاله على امّهم التي عاشت وعمرها كعمر الزهور وخلّفتهم ولم ينتهلوا من حنانها، وفقد الأُمّ من أعظم النكبات القاصمة التي يرزأ بها الطفل.