لفته إلى دور انتشار بعض مبادئ الديموقراطية في ( مهزلة النقد ) في هذا الزمان
[ الحقد و الحسد وملازمتهما لمبادئ الديموقراطية، وأثر ذلك على التنكر للتراث و رموزه ]
يقول غوستاف لوبون :
" حقيبة الديموقراطية لاتزال ملأى ، و نرى أنه يخرج منها كل يوم شيء جديد ، ونعد الحقد على الأفضليات من أهم ما خرج منها ، و قد عم الحقد على كل من يجاوز المستوى المتوسط ، فكان من نتائج هذا الحقد شيوع الحسد و الغيبة و الميل إلى الهجو والسخرية والجفاء وارتكاب الدنايا ، و جحود الصدق و النزاهة والذكاء ، و من يدقق في أحاديث المتعلمين و الشعب يعلم أنهم ينتقصون فيها أكابر الرجال و يحطون من قدرهم ، ولم ينجُ أعاظم الموتى من أن يكونوا عرضة لمثل ذلك الانتقاص ، فلم تؤلف كتب أكثر من التي استصغرت فيها قيمة المشاهير الذين عُدُّوا أثمن ميراث حوته البلاد في الماضي .
والحسد و الحقد قد لازما مبادئ الديموقراطية في كل زمن كما ظهر ، ولكن لم يكثر شيوعهما في وقت كثرته اليوم "
[ الحقد و الحسد وملازمتهما لمبادئ الديموقراطية، وأثر ذلك على التنكر للتراث و رموزه ]
يقول غوستاف لوبون :
" حقيبة الديموقراطية لاتزال ملأى ، و نرى أنه يخرج منها كل يوم شيء جديد ، ونعد الحقد على الأفضليات من أهم ما خرج منها ، و قد عم الحقد على كل من يجاوز المستوى المتوسط ، فكان من نتائج هذا الحقد شيوع الحسد و الغيبة و الميل إلى الهجو والسخرية والجفاء وارتكاب الدنايا ، و جحود الصدق و النزاهة والذكاء ، و من يدقق في أحاديث المتعلمين و الشعب يعلم أنهم ينتقصون فيها أكابر الرجال و يحطون من قدرهم ، ولم ينجُ أعاظم الموتى من أن يكونوا عرضة لمثل ذلك الانتقاص ، فلم تؤلف كتب أكثر من التي استصغرت فيها قيمة المشاهير الذين عُدُّوا أثمن ميراث حوته البلاد في الماضي .
والحسد و الحقد قد لازما مبادئ الديموقراطية في كل زمن كما ظهر ، ولكن لم يكثر شيوعهما في وقت كثرته اليوم "