تدبرات وتفسيرالقران


Гео и язык канала: не указан, не указан
Категория: не указана


« التِّلاوَةُ الحَقِيقِية وهِيَ تِلاوَة المَعنَّى ، واتِّبَاعِهِ تَصدِيقًا بِخَبَرهِ ، وائتِمَارًا بِأمرِه ، وانتِهَاءً بِنَهيه ، وائتِمَامًا بِهِ ،
حَيثُ مَا قَادكَ انقَدتَّ مَعَه ، فَتِلاوَةُ القُرآنِ تَتنَاول تِلاوَةُ لَفظِهِ وَمَعنَاه ،

Связанные каналы

Гео и язык канала
не указан, не указан
Категория
не указана
Статистика
Фильтр публикаций


《 بسم الله الرحمن الرحيم 》

--------- الدنيا في القرآن ----------

تأمل
- التحذير من الانخداع بالدنيا في القرآن



{یَـٰۤأَیُّهَا ٱلنَّاسُ إِنَّ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقࣱّۖ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ ٱلۡحَیَوٰةُ ٱلدُّنۡیَا وَلَا یَغُرَّنَّكُم بِٱللَّهِ ٱلۡغَرُورُ﴾ [فاطر ٥]

يقول تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ﴾ بالبعث والجزاء على الأعمال،
﴿حَقٌّ﴾ أي: لا شك فيه، ولا مرية، ولا تردد، قد دلت على ذلك الأدلة السمعية والبراهين العقلية، فإذا كان وعده حقا، فتهيئوا له، وبادروا أوقاتكم الشريفة بالأعمال الصالحة، ولا يقطعكم عن ذلك قاطع،

﴿فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا﴾ بلذاتها وشهواتها ومطالبها النفسية، فتلهيكم عما خلقتم له،

﴿وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ﴾
الذي هو الشيطان، الذي ما زال يخدع الإنسان ولا يغفل عنه في جميع الأوقات، فإن للّه على عباده حقا، وقد وعدهم موعدا يجازيهم فيه بأعمالهم، وهل وفوا حقه أم قصروا فيه.
وهذا أمر يجب الاهتمام به، وأن يجعله العبد نصب عينيه، ورأس مال تجارته، التي يسعى إليها.
ومن أعظم العوائق عنه والقواطع دونه، الدنيا الفتانة، والشيطان الموسوس الْمُسَوِّل، فنهى تعالى عباده، أن تغرهم الدنيا، أو يغرهم باللّه الغرور [١]

▪︎ قال سعيد بن جبير: غرور الحياة الدنيا : أن يشتغل الإنسان بنعيمها ولذاتها عن عمل الآخرة، حتى يقول:﴿يا ليتني قدمت لحياتي﴾ [الفجو: ٢٤]. [القرطبي:١٧/٣٤٦] [٢]

▪︎ وقد تضمنت الآية غرورين:
غروراً يغتَرّه المرء من تلقاء نفسه،
ويزيّن لنفسه من المظاهر الفاتنة التي تلوح له في هذه الدنيا ما يتوهمه خيراً، ولا ينظر في عواقبه؛ بحيث تخفى مضارّه في باديء الرأي، ولا يظنّ أنه من الشيطان،
وغروراً يتلقاه ممن يغرّه وهو الشيطان.
وكذلك الغرور كله في هذا العالم: بعضه يمليه المرء على نفسه، وبعضه يتلقاه من شياطين الإِنس والجن. [ابن عاشور:٢٢/٢٥٩] [٢]

____________________

[١] تيسير الكريم الرحمن السعدي
[٢] القرآن – تدبّر وعمل — شركة الخبرات الذكية
[ ١ - ٢ ] ( الباحث القراني )
[5]


《 بسم الله الرحمن الرحيم 》

---------- حقيقة الدنيا في القرآن ----------

▪︎ تأمل .

بما شبه الله - تعالى - الدنيا في القرآن


قال تعالى :
﴿إِنَّمَا مَثَلُ ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَا كَمَاۤءٍ أَنزَلۡنَـٰهُ مِنَ ٱلسَّمَاۤءِ فَٱخۡتَلَطَ بِهِۦ نَبَاتُ ٱلۡأَرۡضِ مِمَّا یَأۡكُلُ ٱلنَّاسُ وَٱلۡأَنۡعَـٰمُ حَتَّىٰۤ إِذَاۤ أَخَذَتِ ٱلۡأَرۡضُ زُخۡرُفَهَا وَٱزَّیَّنَتۡ وَظَنَّ أَهۡلُهَاۤ أَنَّهُمۡ قَـٰدِرُونَ عَلَیۡهَاۤ أَتَىٰهَاۤ أَمۡرُنَا لَیۡلًا أَوۡ نَهَارࣰا فَجَعَلۡنَـٰهَا حَصِیدࣰا كَأَن لَّمۡ تَغۡنَ بِٱلۡأَمۡسِۚ كَذَ ٰ⁠لِكَ نُفَصِّلُ ٱلۡـَٔایَـٰتِ لِقَوۡمࣲ یَتَفَكَّرُونَ﴾ [يونس ٢٤]

وهذا المثل من أحسن الأمثلة، وهو مطابق لحالة الدنيا، فإن لذاتها وشهواتها وجاهها ونحو ذلك يزهو لصاحبه إن زها وقتًا قصيرًا، فإذا استكمل وتم اضمحل، وزال عن صاحبه، أو زال صاحبه عنه، فأصبح صفر اليدين منها، ممتلئ القلب من همها وحزنها وحسرتها‏.‏

فذلك ‏﴿‏كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ‏﴾‏ أي‏:‏ نبت فيها من كل صنف، وزوج بهيج
‏﴿‏مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ‏﴾‏ كالحبوب والثمار
﴿‏و‏﴾‏ مما تأكل ‏﴿‏الْأَنْعَامِ‏﴾‏ كأنواع العشب، والكلأ المختلف الأصناف‏.‏

‏﴿‏حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ‏﴾‏ أي‏:‏ تزخرفت في منظرها، واكتست في زينتها، فصارت بهجة للناظرين، ونزهة للمتفرجين، وآية للمتبصرين، فصرت ترى لها منظرًا عجيبًا ما بين أخضر، وأصفر، وأبيض وغيره‏.‏

‏﴿‏وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا‏﴾‏ أي‏:‏ حصل معهم طمع، بأن ذلك سيستمر ويدوم، لوقوف إرادتهم عنده، وانتهاء مطالبهم فيه‏.‏

فبينما هم في تلك الحالة ‏﴿‏أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ‏﴾‏ أي‏:‏ كأنها ما كانت فهذه حالة الدنيا، سواء بسواء‏.‏

‏﴿‏كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ‏﴾‏ أي‏:‏ نبينها ونوضحها، بتقريب المعاني إلى الأذهان، وضرب الأمثال ‏﴿‏لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ‏﴾‏ أي‏:‏ يعملون أفكارهم فيما ينفعهم‏.‏
وأما الغافل المعرض، فهذا لا تنفعه الآيات، ولا يزيل عنه الشك البيان‏.‏

• فائدة / فكان حال الدنيا في سرعة انقضائها، وانقراض نعيمها بعد عظيم إقباله؛ كحال نبات الأرض في جفافه، وذهابه حطاماً بعد ما التف وزيَّن الأرض بخضرته وألوانه وبهجته. [البقاعي:٣/٤٣٣]

▪︎ قال قتادة: ﴿كأن لم تغن﴾: «كأن لم تنعم». وهكذا الأمور بعد زوالها: كأنها لم تكن؛ ولهذا جاء في الحديث: ﴿يؤتى بأنعم أهل الدنيا، فيغمس في النار غمسة، ثم يقال له: هل رأيت خيرا قط؟ [هل مر بك نعيم قط؟] فيقول: لا، ويؤتى بأشد الناس عذابا في الدنيا، فيغمس في النعيم غمسة، ثم يقال له: هل رأيت بؤسا قط؟ فيقول: لا﴾. [ابن كثير:٢/٣٩٥]

تيسير الكريم الرحمن — السعدي (١٣٧٦ هـ)
الباحث القرآني
[4]


حقيقة الدنيا في القرآن






《 بسم الله الرحمن الرحيم 》

--------- حقيقة الدنيا في القرآن الكريم ---------

• تأمل .

﴿وَمَا هَـٰذِهِ ٱلۡحَیَوٰةُ ٱلدُّنۡیَاۤ إِلَّا لَهۡوࣱ وَلَعِبࣱۚ وَإِنَّ ٱلدَّارَ ٱلۡـَٔاخِرَةَ لَهِیَ ٱلۡحَیَوَانُۚ لَوۡ كَانُوا۟ یَعۡلَمُونَ﴾ [العنكبوت ٦٤]

يخبر تعالى عن حالة الدنيا والآخرة، وفي ضمن ذلك، التزهيد في الدنيا والتشويق للأخرى، فقال:
﴿وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا﴾ في الحقيقة ﴿إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ﴾ تلهو بها القلوب، وتلعب بها الأبدان، بسبب ما جعل اللّه فيها من الزينة واللذات، والشهوات الخالبة للقلوب المعرضة، الباهجة للعيون الغافلة، المفرحة للنفوس المبطلة الباطلة، ثم تزول سريعا، وتنقضي جميعا، ولم يحصل منها محبها إلا على الندم والحسرة والخسران.

وأما الدار الآخرة، فإنها دار ﴿الحيوان﴾ أي: الحياة الكاملة، التي من لوازمها، أن تكون أبدان أهلها في غاية القوة، وقواهم في غاية الشدة، لأنها أبدان وقوى خلقت للحياة، وأن يكون موجودا فيها كل ما تكمل به الحياة، وتتم به اللذات، من مفرحات القلوب، وشهوات الأبدان، من المآكل، والمشارب، والمناكح، وغير ذلك، مما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر.
﴿لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ﴾ لما آثروا الدنيا على الآخرة، ولو كانوا يعقلون لما رغبوا عن دار الحيوان، ورغبوا في دار اللهو واللعب، فدل ذلك على أن الذين يعلمون، لا بد أن يؤثروا الآخرة على الدنيا، لما يعلمونه من حالة الدارين.

الكريم الرحمن — السعدي (١٣٧٦ هـ)
[3]


حقيقة الدنيا في القرآن










________________________________

‏"أكثر المرضى يشفون بلا تداوٍ، لا سيّما في أهل الوبر والقرى، والساكنين في نواحي الأرض يشفيهم الله بما خلق فيهم من القوى المطبوعة في أبدانهم، الرافعة للمرض، وفيما ييسره لهم من نوع حركة وعمل، أو دعوة مستجابة، أو رقية نافعة، أو قوة للقلب، وحسن التوكل".
‎#ابن_تيمية "الفتاوى" (٢١/ ٥٦٣)
تغريدات د. عبد العزيز الشايع

_______________________________







واعلم أن طريق الوصول إلى الأنس بالله تعالى يمر عبر ثلاث مراحل :

المرحلة الأولى : سلامة القلب من الأمراض .
المرحلة الثانية : التعلق بالله والإقبال عليه .
المرحلة الثالثة : إحسان العمل، والمسارعة إلى الخيرات والأعمال الصالحة .

وبعدها سيفتح الله للمؤمن بابين عظيمين :
الباب الأول : خفة العبادات عليه، وراحته عند القيام بها .
الباب الثاني : اليقين بالله، والرضا به، وحب لقائه، وفرحه به، وحبه له .

وهذان البابان مغلقان عن جميع العباد، إلا عمن سلم قلبه من كل ما يُغضب الله تعالى، وامتلأ بما يُحبه ويرضاه، وأشرق بالحكمة المأخوذة من كلام الله تعالى وسنة رسوله له .

[ الأنس بالله تعالى لـ أحمد الطيار صـ ٨ ]
.
قناة ارتسامات




《 بسم الله الرحمن الرحيم 》

-------- حقيقة الدنيا في القرآن الكريم ---------

تأمل

﴿وَمَا ٱلۡحَیَوٰةُ ٱلدُّنۡیَاۤ إِلَّا لَعِبࣱ وَلَهۡوࣱۖ وَلَلدَّارُ ٱلۡـَٔاخِرَةُ خَیۡرࣱ لِّلَّذِینَ یَتَّقُونَۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ﴾ [الأنعام ٣٢]

هذه حقيقة الدنيا وحقيقة الآخرة،

▪︎ أما حقيقة الدنيا فإنها لعب ولهو، لعب في الأبدان ولهو في القلوب، فالقلوب لها والهة، والنفوس لها عاشقة، والهموم فيها متعلقة، والاشتغال بها كلعب الصبيان.

▪︎ وأما الآخرة، فإنها ﴿خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ﴾ في ذاتها وصفاتها، وبقائها ودوامها، وفيها ما تشتهيه الأنفس، وتلذ الأعين، من نعيم القلوب والأرواح، وكثرة السرور والأفراح، ولكنها ليست لكل أحد، وإنما هي للمتقين الذين يفعلون أوامر الله، ويتركون نواهيه وزواجره ﴿أَفَلَا تَعْقِلُونَ﴾ أي: أفلا يكون لكم عقول، بها تدركون، أيّ الدارين أحق بالإيثار.


تيسير الكريم الرحمن — السعدي (١٣٧٦ هـ)
[2]


حقيقة الدنيا في القرآن




••

الأشهر الحرم ذو القعدة وذو الحجة ومحرم ورجب، المعصية والطاعة فيهن أعظم من غيرهن (فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ) وإذا عظمت المعصية فيهن فالطاعة أعظم.

• تفضيل العمرة في أشهر الحج وخاصة ذي القعدة على بقية الأشهر حتى رمضان.

• الأرجح أن أفضل الأزمنة لأداء العمرة أشهر الحج وأفضلها شهر ذي القعدة، والعمرة فيه على الأصح أفضل من رمضان، لأن جميع عمر النبيﷺ كانت فيه.

• اعتمر النبي ﷺ أربعاً كلهن في أشهر الحج ٣ في ذي القعدة، وحديث( تعدل حجة) فضل خاص لاتفضيل على غيرها، والفعل المتتابع لعمل آكد من قول لم يعمل به.

📋 تغريدات مختارة | عبد العزيز الطريفي
••┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈••


《 بسم الله الرحمن الرحيم 》

-------- حقيقة الدنيا في القرآن الكريم --------

• تأمل

﴿إِنَّمَا ٱلۡحَیَوٰةُ ٱلدُّنۡیَا لَعِبࣱ وَلَهۡوࣱۚ وَإِن تُؤۡمِنُوا۟ وَتَتَّقُوا۟ یُؤۡتِكُمۡ أُجُورَكُمۡ وَلَا یَسۡـَٔلۡكُمۡ أَمۡوَ ٰ⁠لَكُمۡ﴾ [محمد ٣٦]

▪︎ هذا تزهيد منه لعباده في الحياة الدنيا بإخبارهم عن حقيقة أمرها، بأنها لعب ولهو، لعب في الأبدان ولهو في القلوب، فلا يزال العبد لاهيا في ماله، وأولاده، وزينته، ولذاته من النساء، والمآكل والمشارب، والمساكن والمجالس، والمناظر والرياسات، لاعبا في كل عمل لا فائدة فيه، بل هو دائر بين البطالة والغفلة والمعاصي، حتى تستكمل دنياه، ويحضره أجله، فإذا هذه الأمور قد ولت وفارقت، ولم يحصل العبد منها على طائل، بل قد تبين له خسرانه وحرمانه، وحضر عذابه، فهذا موجب للعاقل الزهد فيها، وعدم الرغبة فيها، والاهتمام بشأنها .

▪︎ وإنما الذي ينبغي أن يهتم به ما ذكره بقوله: ﴿وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا﴾ بأن تؤمنوا بالله، وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وتقوموا بتقواه التي هي من لوازم الإيمان ومقتضياته، وهي العمل بمرضاته على الدوام، مع ترك معاصيه، فهذا الذي ينفع العبد، وهو الذي ينبغي أن يتنافس فيه، وتبذل الهمم والأعمال في طلبه، وهو مقصود الله من عباده رحمة بهم ولطفا، ليثيبهم الثواب الجزيل،

▪︎ ولهذا قال: ﴿وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا يُؤْتِكُمْ أُجُورَكُمْ وَلَا يَسْأَلْكُمْ أَمْوَالَكُمْ﴾ أي: لا يريد تعالى أن يكلفكم ما يشق عليكم، ويعنتكم من أخذ أموالكم، وبقائكم بلا مال، أو ينقصكم نقصا يضركم.
تيسير الكريم الرحمن - السعدي
[1]

Показано 20 последних публикаций.

506

подписчиков
Статистика канала