📌ينسب للشيخ أبو قتادة - وفقه الله - الكلام التالي:
(لو سلك الناس واد وسلك الدكتور الظواهري واد لسلكت وادي الظواهري)
أولا: الكلام منسوب وغير مؤكد، ومن ينقله هو اسماعيل كلم - أبو محمود الفلسطيني- وهو رجل كذاب ليس بثقة في نقل الأخبار، متعالم متقحم لأمور لا دخل له فيها، ولكنه يتقحمها نظرا منه لجهله المركب بحاله، حيث يظن أنه ذو شأن كلامه معتبر، وللأسف هناك من غرّه وأعانه على هذا الظن المغلوط!
📌ثانيا: المراد من الكلام أحد أمرين
أ- الظاهر من اللفظ وهو أنّ الشيخ الظواهري - حفظه الله - ميزان حق، واتباعه أصل، وهذا معنى باطل مخالف للشرع، ومخالف لما هو مقرّر في معتقد اهل السنة والجماعة: أن كل انسان يؤخذ من قوله ويردّ إلا الرسول -صلى الله عليه وسلم-.
ب- المراد من القول ليس ظاهره اللفظي، وإنما الأمر من باب إقرار أنّ الشيخ الظواهري - حفظه الله ونصره على عدوه - على الحق في ظرف ما، فالأمر مقيد بزمن مضى وزمن حاضر، ولا يجري المعنى على ما هو مستقبل، فالحي قد يؤتمن ماضيه وحاضره دون مستقبله فالعصمة ليست لحي، والأمر هنا ليس متعلقا بشخص الشيخ الإمام وإنما بقضية شرعية.
وبالتالي يكون الكلام مقيدا بزمن ما والتعامل معه على سبيل الإطلاق لا يصح ومردود في الشرع، ونشره دون توضيح والإحتفاء به بإطلاق نوع من ترويج العصبية غير الشرعية.
⚡️مع العلم أن هناك من ينقله من باب إفحام المخالف الذي كان يروج هذا الكلام ثم انقلب ، وهذا سائغ لكن وجب تبيين أن السياق هو خطاب المخالف لا من باب إقرار القول بإطلاق.
🍃وفي الأخير أبيّن أنني ذكرت ما سبق لبيان موضع المقولة شرعا، وأنّبه أن في عنقي بيعة لتنظيم القاعدة والشيخ الظواهري - وفقه الله لما يحب ويرضى وجعله حربة في صدور العدو-
وأنبه أنّني أرى تنظيم القاعدة أصدق تنظيم وأصحّ منهجا دون غيره، وأنّ من عادى منهجه الحالي وسعى في انتقاصه مغبون مسكين يُُخشى عليه.
وأبين أني أصحح المقولة مادامت مقيدة بما مضى وما هو واقع دون إجرائها على المستقبل.
(لو سلك الناس واد وسلك الدكتور الظواهري واد لسلكت وادي الظواهري)
أولا: الكلام منسوب وغير مؤكد، ومن ينقله هو اسماعيل كلم - أبو محمود الفلسطيني- وهو رجل كذاب ليس بثقة في نقل الأخبار، متعالم متقحم لأمور لا دخل له فيها، ولكنه يتقحمها نظرا منه لجهله المركب بحاله، حيث يظن أنه ذو شأن كلامه معتبر، وللأسف هناك من غرّه وأعانه على هذا الظن المغلوط!
📌ثانيا: المراد من الكلام أحد أمرين
أ- الظاهر من اللفظ وهو أنّ الشيخ الظواهري - حفظه الله - ميزان حق، واتباعه أصل، وهذا معنى باطل مخالف للشرع، ومخالف لما هو مقرّر في معتقد اهل السنة والجماعة: أن كل انسان يؤخذ من قوله ويردّ إلا الرسول -صلى الله عليه وسلم-.
ب- المراد من القول ليس ظاهره اللفظي، وإنما الأمر من باب إقرار أنّ الشيخ الظواهري - حفظه الله ونصره على عدوه - على الحق في ظرف ما، فالأمر مقيد بزمن مضى وزمن حاضر، ولا يجري المعنى على ما هو مستقبل، فالحي قد يؤتمن ماضيه وحاضره دون مستقبله فالعصمة ليست لحي، والأمر هنا ليس متعلقا بشخص الشيخ الإمام وإنما بقضية شرعية.
وبالتالي يكون الكلام مقيدا بزمن ما والتعامل معه على سبيل الإطلاق لا يصح ومردود في الشرع، ونشره دون توضيح والإحتفاء به بإطلاق نوع من ترويج العصبية غير الشرعية.
⚡️مع العلم أن هناك من ينقله من باب إفحام المخالف الذي كان يروج هذا الكلام ثم انقلب ، وهذا سائغ لكن وجب تبيين أن السياق هو خطاب المخالف لا من باب إقرار القول بإطلاق.
🍃وفي الأخير أبيّن أنني ذكرت ما سبق لبيان موضع المقولة شرعا، وأنّبه أن في عنقي بيعة لتنظيم القاعدة والشيخ الظواهري - وفقه الله لما يحب ويرضى وجعله حربة في صدور العدو-
وأنبه أنّني أرى تنظيم القاعدة أصدق تنظيم وأصحّ منهجا دون غيره، وأنّ من عادى منهجه الحالي وسعى في انتقاصه مغبون مسكين يُُخشى عليه.
وأبين أني أصحح المقولة مادامت مقيدة بما مضى وما هو واقع دون إجرائها على المستقبل.